هشام عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 25 - 17:40
المحور:
الادب والفن
في حضرة ا لغياب
رضيت بك كالحلم
يمر في خاطري
كأمنية جميلة
تغفر خطايانا
و الذنوب
أرى الأشياء بعينيك
تحاصرني
أهذي باسمك
الى ان اتلاشى واذوب
*****
في حضرة اللقاء
قبلة واحدة تكفي
حضورك وغيابك
جليد عامر بالدفىء
و الحنين يُحاصرُنا
بتوقيت أصابعنا
نتسابق العناق
بلهيب الاشتياق
بلذة تسكننا
حين نحب وحين نتوب
*****
في حضرة الحب
نغفو بعضَ ساعاتٍ
وعطر أنفاسك
كحبّاتِ الدهشةِ
يداهمنا
ويمطرنا
في حضرة اللهفة
تشتعل الاماكن
والتفاصيل
فلا يمكن الهروب
#هشام_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟