رسائل البحر

هشام عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 12 - 17:31
المحور: الادب والفن
    

ايها العشاق
ايها الشعراء
شدّو وثاق قصائدكم
الي مرساتي
او شراعاتي
انا البحر في احشائى رسائلكم
وبعضاً من بقايا خطاياكم
لحظة اشتهاء
***
انا البحر
انتظرك على سواحلي
كل الفصول تمر من امامي
ووجهك الشاحب يغوص باعماقي
هنا بحر .. هنا موج .. هنا رمل الشاطىء
ارسم عليه ماتشاء
اكتب عليه ماتشاء
تغزل في وجوه النساء
واغرز قصائدك على خاصرة الوجع
وامسح من رمل البحرأبجديتي
ملامحي واسمي
امسح منه ... ماتشاء
***
أيها البحر
أحسست بالشهوة تملأني
إفرشْ لي صدركَ كي أنام
وتحت أقبية الدهشةْ أخبىء حماقاتي
كنت ... ولا زلت
احب كل التفاصيل معك
اكتب قصائدى لك
ادندن على سواحلك اغنياتي
أرهقني انتظارك
والريح تعصف بي
تبللني امطار السماء
فهل تأخدني الي صدفاتك
كي اغطى عري اللهفة
كل مساء

#هشام_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل