أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روز اليوسف شعبان - توقيعات














المزيد.....

توقيعات


روز اليوسف شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6461 - 2020 / 1 / 10 - 14:36
المحور: الادب والفن
    


- المساء:
مقبلٌ أنت أيها المساءُ في ألقٍ
تختال بين زهر اللوز والغارِ
يناجيكَ البدرُ مكلّلًا بضيائهِ
ترنو إليك تيجانُ اللوز بآذارِ
تنشدُكَ عينايَ في همسٍ يخضبّها
أرجوانٌ فاح في الأجواء والدار
هلّا جلبتَ من الأحباب عطرَهُمُ
يغدقُنا شوقا ويهفو الينا بأخبار؟؟


2 - في القلب نافذةٌ:

في القلب نافذةٌ لم تقرعْها
أصابعُ الرياح
لم تتسلّلْ إليها الياسمينةُ
في الصباح
ولا داعبتها في سويعات المساء
أكُفُّ الأقاح
في القلب نافدةٌ تنتظر عودةَ
السندباد
ورحلةً تجوبها في الشام ومصرَ
وبغداد
ترتوي بدنان الحكايا
تسكبها بحنكةٍ الاميرةُ
شهرزاد

3- سأرحل:
قال: سأرحل قبل عودة الطوفان
قبل أن يُغْرِقَ المدّْ رمالَ الشطآن
قلت: لن يبقى لك أرضٌ ولا أوطان
غريبًا ستغدو في كلِّ البلدان
فكنْ سدًّا سديدًا
في وجه الطوفان!
وانقذ الطيرَ والبشرَ
ورمالَ الشطآن!!

4- الحلم
لم يأتني في الحلم ليلةَ أمس
ولا قبلَ أمسِ
أو أمسِ أمس
لم يروِ لي جُلَّ الحكايا
ماذا فعل الغيبُ بطغاة
الأمس؟
أين ذهبتْ كنوزُهم
وولّت عروشُ العاج
وجدائلُ الحريرِ
وقلائدُ الماس؟؟

5- لا تغتلْ صمتي!

لا تغْتَلْ صمتي في مَيْعَةِ المُجون
لا تشيّعْهُ خلف قوافلِ المَنُون
لا تدفنْهُ في مقبرة أحلامِك
ولا تبْنِ لهُ نصبًا بين فلول أمجادِك
لا تغْتلْ صمتيَ أيها المأفون
فصمتي صداهُ تجاوزَ السكون
وهزم ضجيجًا كان جلُّهُ جنونًا
في جنون!!
( طرعان – الجليل )



#روز_اليوسف_شعبان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جاهلية هذا الزمان !!
- أنا وأنتَ!!
- - سيزيف وبحار - لأسيد عيساوي
- انتظار !!!
- تَرحال !!!
- تَرحال!!!
- خلف الظلال
- سكنتني عيناك ..!!
- وحدها المعابد !!!
- طيفُ الأقحوان
- بين زخات المطر !!
- لأجلكِ جفرا!!!
- سرير الموجات
- -في حضرة- التوليب
- عاذلتي السمراء !!
- ليلاي جرحٌ وقصيدة!!
- صمتك قاتلي!!
- احلام السنابل


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روز اليوسف شعبان - توقيعات