أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روز اليوسف شعبان - خلف الظلال














المزيد.....

خلف الظلال


روز اليوسف شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6194 - 2019 / 4 / 7 - 10:40
المحور: الادب والفن
    


خلف الظلال
بقلم : روز اليوسف شعبان
رأيتهم خلف الظلال!!
يرقبون مرابعي
كنت أُجدِّلُ حبالَ ضفائري
أرش الماءَ في أحواض النعناع
وألثمُ الحبق
كان بيتي سقفُهُ داليةٌ من العنب
ورواقُهُ مصطبةٌ
تنتصب في جنباتها
أصائصٌ من الفل
يعانقها الفراشُ
ويحمل عطرَها
صوبَ الشفق

كانوا هناك!!
يرقبون أحلامي
يخطّون لوحاتِهم في بيادري
ويغرسون أشتالا من الاوهام
والألق
كنت أحمل جنيني
في رحم الالام والآمال
وأتوق لمرآه يعدو
بين الحقول والكروم
يلعب بطابة
من الخِرق
يحرس الكروم
يغرس الآمالَ وعودا
ويفرش الغدَ
سنابلَ قمح
تموج في بيادر
الشفق

كانوا هناك خلف الظلال
يرقبون عرائش العنب
يملؤون الدنان
نبيذا
ويعصرون الهمّ
بين دفات الأماني
يتراقصون على ايقاع
آلامي
وينتظرون!!!
وتحت عريشة العنب
افترشتُ وسائدَ المخاض
أنتظر ميلادَ جنيني
وأكسو مهده
بالطيب والعبق

رأيتهم هناك!!!
خلف الظلال
يلملمون أوهامهم
ينتظرون بخوف وقلق!!!




#روز_اليوسف_شعبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سكنتني عيناك ..!!
- وحدها المعابد !!!
- طيفُ الأقحوان
- بين زخات المطر !!
- لأجلكِ جفرا!!!
- سرير الموجات
- -في حضرة- التوليب
- عاذلتي السمراء !!
- ليلاي جرحٌ وقصيدة!!
- صمتك قاتلي!!
- احلام السنابل


المزيد.....




- -الخارجية- ترحب بانضمام الخليل إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبد ...
- جمعية الصحفيين والكتاب العرب في إسبانيا تمنح ‏جائزتها السنوي ...
- فيلم -Scream 7- ومسلسل -Stranger Things 5- يعدان بجرعة مضاعف ...
- طبيبة نرويجية: ما شاهدته في غزة أفظع من أفلام الرعب
- -ذي إيكونومست- تفسر -وصفة- فنلندا لبناء أمة مستعدة لقتال بوت ...
- لن تتوقع الإجابة.. تفسير صادم من شركة أمازون عن سبب تسريح نح ...
- حزب الوحدة ينعى الكاتب والشاعر اسكندر جبران حبش
- مسلسلات وأفلام -سطت-على مجوهرات متحف اللوفر..قبل اللصوص
- كيف أصبح الهالوين جزءًا من الثقافة السويسرية؟
- كيف يُستخدم علم النفس -الاحتيالي- كسلاح لقمع الإنسان وتبرير ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روز اليوسف شعبان - خلف الظلال