روز اليوسف شعبان
الحوار المتمدن-العدد: 6155 - 2019 / 2 / 24 - 15:53
المحور:
الادب والفن
بين زخات المطر!!
بقلم : روز اليوسف شعبان
تراءى لي طيفُكَ
بين زخات المطر
فأورقت البسمةُ في عينيّ
وطاب فيهما السفر
فمن أين جئت؟
وكيف تراءى طيفُكَ
خلفَ الغمام
وبين أهلّةِ القمر؟
هل جئتني معاتبا؟
ام جئت تمسح أدمعي
وتُندي جبيني بالقُبل؟
هل كان طيفُك
صورةً في خاطري
كالبرق جالتْ
ثم طارتْ في وجل؟؟؟
وعاد الغمام يشاكسني
ويُخفي عن عيني القمر
ورُمْتُ أنشدُ طيفَك
خلفَ السحاب
وبين وريقات الشجر
ألثمُ جبينَكَ
في رحيق الشهدِ
و في مطلع الفجرِ
ومبسمِ الزهر
وأعلّلُ النفسَ بلقياك
وإن طال غيابُكَ
أو قصُر!!!!
#روز_اليوسف_شعبان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟