أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - قاسم سليماني مات شهيدا














المزيد.....

قاسم سليماني مات شهيدا


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 6456 - 2020 / 1 / 5 - 16:52
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


5/1/2020م
كتب ما يوصف بأنه الدكتور ابراهيم حمامي على صفحته ما يلي : " كمسلم ...عربي... فلسطيني ...أتبرأ من كل طرف فلسطيني ينعي المجرم الهالك قاسم سليماني...."
ربما تكون مسلما ولكنك لست عربي الهوى ولا فلسطين الإنتماء ، بل انت مع القتلة المجرمين الذين يقتلون المناضلين دفاعا عن استعمارهم واستكبارهم ، وتكريسا لاحتلالهم لبلاد العرب والمسلمين .
انت من عباد الصنم الأمريكي ومع جيش تدمير وتخريب الأمة العربية ومحور الممانعة والمقاومة الذي يدافع عن البلاد والعباد .
هذه هي هويتك وانت نفسك صرحت وتصرح بها .
الناس في اصطفافات وتعبر عن هذه الإصطفافات بمواقفها .
انت في اصطفاف العدو !!!
من يقفون في اصطفاف أعداء الشعب الفلسطيني والامة العربية ومحور المقاومة وحلفاؤهم ؟؟
هم نوعين .
الذين يعرفون أين يقفون ، ومعهم السذج من الأتباع والمريدين والخونة والعملاء الضالعين في خيانة القضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية وحلفائها ، ومعهم عبدة الدولار والملفعون بالتفاهة والقذارة . وكلهم تقع عليهم مسؤولية اصطفافهم المعادي .
ما معنى ان تتشفىّ بالشهداء ؟
في عام 1967م وحينما انطلقت المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج ، هاجمها الإخوان المسلمون وحزب التحرير الإسلامي ، بل انهم كانوا يبثون دعايتهم إلى درجة أنهم وصفوا شهداء المقاومة الفلسطينية بأنهم " فطايس ".
ما معنى فطايس : هي الحيوانات التي تنفق لسبب من الأسباب ويرميها أصحابها على المزبلة !!!
إلى هذه الدرجة كان موقفهم! وكان هذا دفاعا عن الإحتلال اليهودي لفلسطين وتثقيف الناس من أجل الإبتعاد عن المقاومة .بينما كانوا هم وأنصارهم يعيشون بسلام مع الإحتلال.
واليوم فإن التيار الديني المتسيس باسم الإسلام وقد أفرز داعش والنصرة وأخواتهما، قد وقف بالباع والذراع ، بالسلاح والفتاوى الدينية جنودا متطوعين وأدوات قتال وتدمير ضد الأمة العربية في سوريا والعراق وليبيا واليمن ، محاربين بالإنابة عن اسرائيل وامريكا وحلف الناتو بل يتوجهون بالولاء لأهم دولة في حلف الناتو بعد امريكا ، مع تركيا أردوغان التي تقاتل الأمة العربية وتحتل بلادها وتقتل عبادها .
الأمر القائم والصراعات الدائرة في بلادنا ليس لها أساس ديني ومذهبي وطائفي وعرقي ، ولكن وبواسطة التيار الإسلامي السياسي تم تجنيد الدين وقسم من اتباعه ومريديه لذبح العباد وتدمير البلاد وسنادهم في ذلك مثقفون بالدولار كطابور خياني مع الخونة المذكورين كمبررين وماسحي أحذية للعدو الغاصب والمعتدي المجرم .
أنت يا دكتور حمامي " واسمك كما تعلم يعيبك على كل الصعد " انت من هؤلاء
أما قاسم سليماني فهو جندي في محور المقاومة قاتل وظل يقاتل حتى استشهد وله المجد .
هو من إيران التي تتعرض للعدوان والحصار وهو قد كرّس حياته دفاعا عن وطنه حتى استشهد شامخا .
هو شهيد ، وقد خلق استشهاده أزمة دولية عميقة تتفاعل معها الأمم وخلق استشهاده وضعا دوليا مأزوما وخطيرا تتداعى الأمم في محاولة لتلافي خطورته العالية .
وأنا لا أستطيع ان اتفهمك كمجرد صاحب رأي ذلك أنك ورأيك ولأمثالك في اصطفاف الأعداء ولست أكثر من فأر ممعوس خرج من جحر ممقوس .



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق وماذا ثالثا
- العراق وماذا ثانيا
- ما حقيقة برنامج سعيد زيداني
- دكتور سعيد زيداني في خدمة العدو
- العراق وماذا اولا
- وزير خارجية امريكا ووعد بلفور
- ثورة 1936م -1939م مقدمات ونتائج
- الباقورة والغمر حرتان
- معضلات في الحراك الجماهيري اللبناني
- العدوان التركي على سوريا وموقف الغرب الإستعماري
- نتائج الإنتخابات الإسرائيلية لم تتأثر بدعاية نتنياهو
- فاز سعيد والقروي وخسرت تونس
- سياسة نتنياهو ام السياسة الصهيونية
- حزب الله المقاوم واصطفاف المثقفين
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تخابيص جوزيف مسعد
- القصف المجرم لغزة هومفاوضات هذه المرة
- الإصطفاف في المعسكرات ليس مجرد اختلاف
- في الخطاب السياسي الفلسطيني
- دفاعا عن سوريا دائما


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - قاسم سليماني مات شهيدا