أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود فنون - سياسة نتنياهو ام السياسة الصهيونية














المزيد.....

سياسة نتنياهو ام السياسة الصهيونية


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 6349 - 2019 / 9 / 12 - 15:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سياسة نتنياهو ام السياسة الصهيونية
محمود فنون
12/9/2019
أعلن نتنياهو انه سيقوم بضم الضفة الغربية رسميا لإسرائيل وذلك أثناء زيارته للمستعمرات الصهيونية في الخليل . وأعلن كذلك انه يريد ضم الأغوار بمحاذاة نهر الأردن ، كما أعلن أنه يريد ضم قرى الريف الغربي في بيت لحم – نحالين وحوسان وبتير ووادي فوكين والجبعة لمدينة القدس ومن أجل ان يقيم تواصل مع مستعمرات جوش عصيون جنوبي القدس .
وللراغبين في التذكير أقر مؤتمر الليكود قبل فترة بالزام الحكومة الإسرائيلية بضرورة عرض قانون ضم الضفة الغربية على الكنيست في الوقت المناسب .
كما أعلن الناطقون الرسميون وغير الرسميين الصهاينة بضرورة ضم المستعمرات المنتشرة في الضفة الغربية رسميا ....
هكذا إذا : تحتوي الجوارير الصهيونية على خطط وقرارات ومشاريع قرارات وعلى سياسات تجمع كلها على التوسع الرسمي لدولة " إسرائيل " بعد ان تم توسيعها عمليا في حرب عام 1967م .
أين تقع هذه المواقف وهذه السياسات والقرارات والتصورات والدعوات وكل ما يتعلق بهذا الأمر ؟
إنها تقع في ذات السياق الصهيوني الأساسي ومنذ الإبتداء . إنها سياسة تهويد فلسطين وليس غيرها ولا خارجة عن سياقها . وهي بالتأكيد ليست من أجل تسويد حزب صهيوني على حزب صهيوني آخر ولا دعاية انتخابية لنتنياهو مرشح حزب الليكود في الإنتخابات التي ستجري للكنيست بعد أيام خلال هذا الشهر.
هي سياسة الحكومة الإسرائيلية أيا كان رئيس حكومتها .
فنتنياهو رئيس حكومة من زمان طويل وخاض انتخابات قبل أشهر قليلة وخاض الإنتخابات قبل عدة سنوات وهكذا . كما ان منافسيه صهاينة كذلك ولهم نفس المسعى لتهويد فلسطين ويدعون نفس الدعوات .
والمقصود أن هذه السياسة ليست سياسة طارئة أو ابتدعها هذا المرشح أو ذاك. إنها سياسة الحركة الصهيونية كما تم ترسيمها من البداية وفي ظل قيادة بريطانيا للعالم وبتأييد من الدول الأوروبية وأمريكا . وهي البرنامج العملي لتطبيق وعد بلفور المؤيد من الدول الإستعمارية الغربية منذ ذلك الوقت وحتى الآن ولاحقا ما لم يتم هزيمة هذه السياسة على أرض الواقع .
وأضيف أن هذه السياسة أصبحت مقبولة عند دول وحكومات الدول الرجعية العربية وعلى رأسها السعودية ومعها دول الخليج والمغرب ومصر وتركيا .
إن الإعتراف بإسرائيل لم يكن مشروطا أبدا بمنع إسرائيل من الإستمرار في تهويد فلسطين وتشريد وقمع الشعب الفلسطيني .
إن عملية التهويد لم تتأثر سلبا بمفاوضات واشنطن وبعدها أوسلو بل إنها لم تتأثر بارتفاع وتيرة المقاومة ولا انخفاضها وظلت تتقدم وتتزايد.كما أن اتفاق وادي عربة ينص بشكل صريح أن نهر الأردن هو الحد الفاصل بين إسرائيل والأردن ويمتد عبر وادي عربة وحتى خليج العقبة .
إذن عملية التهويد هي نهج مرتب في سياقات، وتدب على الأرض تبعا للأشواط المقطوعة ما دامت إسرائيل تستطيع ذلك .
وكل اشكال الإستنكار والتنديد لا تهدم حجرا واحدا في منزل من منازل المستعمرات المنتشرة في الضفة الغربية وكل مساحة فلسطين التاريخية.
إن هزيمة المشروع الصهيوني لا زالت ممكنة كما لا زال ممكنا هزيمة دور سلطة التنسيق الأمني الت تساهم في تثبيت الكيان الصهيوني على أرض فلسطين.



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الله المقاوم واصطفاف المثقفين
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تخابيص جوزيف مسعد
- القصف المجرم لغزة هومفاوضات هذه المرة
- الإصطفاف في المعسكرات ليس مجرد اختلاف
- في الخطاب السياسي الفلسطيني
- دفاعا عن سوريا دائما
- تتبعوا اشكال وصيغ قرارات المجلس الوطني
- الخطاب الديني الساذج والخطاب السياسي الساذج
- تفاعل مع ما كتبه ناجح شاهين
- قرارات ترامب في الحرب الإقتصادية
- أحمد سعدات وقانون يهودية الدولة
- مراجعة كتاب بين حل الدولتين وحل الدولة الواحدة تأليف محمود ف ...
- لا تثقوا بمفاوضات القاهرة
- شو هالحكي شو هالخطاب
- رسالة مصحوبة بالمحبة للرفيق جميل موهر
- يفاوضون حماس على صفيح ساخن
- قصف غزة عدوان ولكنه مفاوضات ساخنة
- مناقشة خاصة في بيان حماس
- قراءة في بنود الإتفاق بخصوص قطاع غزة


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط ...
- مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذه ...
- ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى -انتصار- ال ...
- -وول ستريت جورنال-: الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في ا ...
- الثلوج تتساقط على مرتفعات صربيا والبوسنة
- محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)
- -بوليتيكو-: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد ت ...
- متطور وخفيف الوزن.. هواوي تكشف عن أحد أفضل الحواسب (فيديو)
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية -لا يعرف- من يقصف محطة زا ...
- أردوغان يحاول استعادة صورة المدافع عن الفلسطينيين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود فنون - سياسة نتنياهو ام السياسة الصهيونية