أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - دكتور سعيد زيداني في خدمة العدو














المزيد.....

دكتور سعيد زيداني في خدمة العدو


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 6428 - 2019 / 12 / 4 - 20:57
المحور: القضية الفلسطينية
    


4/12/2019م
نشر سعيد زيداني بيانا ممولا يعلن فيه انضمامه لجوقة حل الدولة الواحدة كمآل نهائي ودولتان في وطن واحد.
هو يدخل تعديلا على حل الدولتين بعد أن يصفه بأنه تداعى ويقول : " أن حل الدولتين الكلاسيكي (ذلك الحل الذي ينادي به الفلسطينيون وانصارهم من العرب وغير العرب) قد تداعى "
ومع ذلك يدعو له مع تعديلات جوهرية تبقي المستوطنات في مكانها ويكون المستوطنون إسرائيبيون يعيشون في دولة فلسطين يقول سعيد زيداني :
" من يبقى من المستوطنين داخل حدود الدولة الفلسطينية يكون مواطنا إسرائيليا يقيم في دولة فلسطين السيادية ويخضع بالتالي لقوانينها "
وهذا يعني الإعتراف بحقهم في حيازة الأرض التي استلبوها وحقهم في توسيع مستوطناتهم حسب الحاجة وهذا من ضرورات البقاء والتوسع الطبيعي .
إن سعيد زيداني قد رأى ان حل الدولتين مع ترحيل المستوطنين في الضفة الغربية إلى إسرائيل قد " تداعى" وحيث أن : " أن حل الدولة الديمقراطية الواحدة حلم بعيد المنال..
" لذلك يبادر سعيد إلى جسر المسافة بخطوة تقرب البعيد بطرح مشروع يبقي جميع المستوطنات في الضفة الغربية في مكانها كما ويبقي الحدود مفتوحة بين الدولتي علما أن القدس الموحدة مشتركة كعاصمة للدولتين. ويؤكد على مبتغاه بالقول : " تكون البلاد كلها وحدة واحدة لغرض التنقل والعمل والسكن والإقامة ( وما يرتبط بذلك من منافع واعباء )
"-تتشارك الدولتان في تلك الأمور التي يتعذر أو لا يجدر تقسيمه
ويصل إلى هدفه النهائي بقوله :
ملاحظة اجمالية: مبادرة كهذه تضعنا في منتصف طريق غير مسدود باتجاه الدولة الديمقراطية الواحدة ، ولكنها لا تلتزم مسبقا بذلك الحلم/الهدف "
ولا ينسى سعيد أن يعرج على حقوق اللاجئين في التعويض
ويقول : " التعويض والعودة الحرة للاجئين الفلسطينيين: لدولة فلسطين كمواطنين متساوين في الحقوق؛ لدولة إسرائيل كمقيمين دائمين ."
هكذا إذن :
فيكون وفقا لفكرته أول من طرح فكرة حل الدولتين على طريق دولة واحدة ووضع بعض المساحيق سيئة المنظر بقصد تحسين موقفه وتسهيل تمريره إلى العقول الساذجة وفي خدمة العدو
هذا سعيد زيداني واحد من عشرات يبادرون بانفسهم لتقديم حلول وتسويات وكأن الساحة كانت خالية وليست مليئة بمبادرات ومشاريع وحلول ومنذ عام 1967م .
يظن زيداني أنه انصف اليهود بطرحه القبول ببقاء المستوطنات في الضفة الغربية حيث يمنحهم نسبة عالية من الأرض والبنى التي تخدمها مع بقاء روابطهم المختلفة بدولتهم ويحملون جنسيتها ويخضعون للقانون الفلسطيني .
سبقه من قال"يكون الحل بدون إزاحة" فهو ليس المبادر الأول كما يظن ولكنه مجرد يجدد الطرح فيتبارى أعداد من المتهالكين لتأييد فكرته التي تعني وفقط تعني التخلي عن الأراضي الفلسطينية لصالح الإستيطان اليهودي.
ومن الجهة الثانية يستمر اليهود في قضم مزيد من الأراضي لصالح التهويد المستمر وبدون توقف .
ومن جانبه لا يرى في هذا أية غضاضة مادام يقبل أن يظل اليهود في مستوطناتهم.
من سؤيد هذا الطرح ؟؟
أنصار السلام لإسرائيل ، وأنصار تهويد فلسطين.
ما هو التأييد الذي سيبحصل عليه سعيد زيدان ؟
سيقول له أسياده : عفارم ..عفاغم كتير كتير. عفاغم كتيغ كتيغ كتيغ مع رزمة حقيرة من الدولارات .
برنامجه قلص الدولة المستقلة وحذف عودة اللاجئين وكلاهما مرفوضان إسرائيليا وكل الطرح مرفوض اسرائيليا ولمكنه يتقرب من الله بهذا الطرح من أجل الثواب وهو اجتهاد له فيه حسنة ما دام في خدمة العدو.
أي أنه خطا خطوة جديدة مقتربا من التنازل الكلي عن أرض فلسطين وهو يوجه خطابه للداخل الفلسطيني ليقر مثل هذه التنازلات .
ووجدت بعض المعلقين على طرحه هذا يؤيدونه أي أنهم من اصطفافه .
لا علاقة للمسألة بوجهات النظر إنما هي إصطفافات :
واحد مع فلسطين وزيدان ومن معه مع العدو وفي خدمته وعقولهم وابداعاتهم في خدمة العدو ومطبعين معه.
أفكار السلام - מחשבות של שלום
- Minds of Peace
سعيد زيداني يقول
مُموَّل •
انا من أنصار مبادرة "دولتان، وطن واحد"!
1. المبادرة تفترض:
-أن حل الدولتين الكلاسيكي (ذلك الحل الذي ينادي به الفلسطينيون وانصارهم من العرب وغير العرب) قد تداعى.
-أن حل الدولة الديمقراطية الواحدة حلم بعيد المنال.
- في اي حل دائم وقويم، يتوجب الإبقاء على وحدة البلاد (الوطن) وعلى احترام ارتباط جميع المعنيين به أو بأي جزء منه أو مكان فيه.
2. المبادرة تقول:
- اقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود ٤ حزيران ٦٧.
- تكون مدينة القدس (بعد إعادة تحديد منطقة نفوذها) عاصمة للدولتين، إسرائيل وفلسطين، وتحت السيادة المشتركة لكلتيهما.
-من يبقى من المستوطنين داخل حدود الدولة الفلسطينية يكون مواطنا إسرائيليا يقيم في دولة فلسطين السيادية ويخضع بالتالي لقوانينها.
-لفلسطينيي ٤٨ حقوق مواطنة ديمقراطية متساوية، فردية وجماعية، في دولة اسرائيل. وتلغى تبعا لذلك جميع القوانين التي تميز ضدهم أو تحط من مستوى مواطنتهم.
-التعويض والعودة الحرة للاجئين الفلسطينيين: لدولة فلسطين كمواطنين متساوين في الحقوق؛ لدولة إسرائيل كمقيمين دائمين.
- تكون البلاد كلها وحدة واحدة لغرض التنقل والعمل والسكن والإقامة ( وما يرتبط بذلك من منافع واعباء).
-تتشارك الدولتان في تلك الأمور التي يتعذر أو لا يجدر تقسيمها.
3. ملاحظة اجمالية: مبادرة كهذه تضعنا في منتصف طريق غير مسدود باتجاه الدولة الديمقراطية الواحدة ، ولكنها لا تلتزم مسبقا بذلك الحلم/الهدف. بقلم الدكتور سعيد زيداني



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق وماذا اولا
- وزير خارجية امريكا ووعد بلفور
- ثورة 1936م -1939م مقدمات ونتائج
- الباقورة والغمر حرتان
- معضلات في الحراك الجماهيري اللبناني
- العدوان التركي على سوريا وموقف الغرب الإستعماري
- نتائج الإنتخابات الإسرائيلية لم تتأثر بدعاية نتنياهو
- فاز سعيد والقروي وخسرت تونس
- سياسة نتنياهو ام السياسة الصهيونية
- حزب الله المقاوم واصطفاف المثقفين
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تخابيص جوزيف مسعد
- القصف المجرم لغزة هومفاوضات هذه المرة
- الإصطفاف في المعسكرات ليس مجرد اختلاف
- في الخطاب السياسي الفلسطيني
- دفاعا عن سوريا دائما
- تتبعوا اشكال وصيغ قرارات المجلس الوطني
- الخطاب الديني الساذج والخطاب السياسي الساذج
- تفاعل مع ما كتبه ناجح شاهين
- قرارات ترامب في الحرب الإقتصادية


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - دكتور سعيد زيداني في خدمة العدو