|
حوار مع يوسف أبو الفوز
منى وفيق
الحوار المتمدن-العدد: 1565 - 2006 / 5 / 29 - 09:20
المحور:
مقابلات و حوارات
قلت له بادئ الحوار أنه أجمل الاشخاص الذين حاورتهم أو سأحاورهم ـ نفى ذلك و أكد لي أن ناظم حكمت سيغضب منه لو وافق على قولي ، فأجمل البحار هي تلك التي لم أرها بعد و أجمل الأطفال هم الذين لم يولدوا بعد.. يوسف أبو الفوز صحافي وكاتب عراقي مقيم في فنلندا ، عضو فخري نقابة الصحفيين في كوردستان العراق و عضو فاعل في نادي القلم الفنلندي ومنظمة كيلا الثقافية الفلندية ، تعرض للسجن والاعتقال والحصار لكنه رغم هذا بقي بقناعاته الإنسانية ولم يهتز..هو شخص يستحق فعلا أن تحاوره
- لعل أول سؤال يتبادر إلى ذهني و أنا أحاورك ..هل اعترتك ولو رغبة صغيرة في العودة للعراق منذ غادرتها قبل 27 عاما؟
انا الان اعمل في المراحل الاخيرة لفلم وثائقي للتلفزيون الفنلندي سيعرض منتصف شهر 6 ، احاول فيه تسجيل انطباعاتي عن زيارتي التي قمت بها في شهر 11ـ12 / 2004 قبل ان اذهب كنت اعرف مسبقا اني ذاهب الى خراب .. من احتلال نظام ديكتاتوري الى احتلال اجنبي .. من ارهاب حكم البعث الفاشي إلى ارهاب و احتلال وتكفيريين وعصايات السرقة. كنت ذاهبا لترميم ذاكرتي فوجدت الشواهد غائبة. اصدقاء الطفولة والصبا بين قتلى في حروب لا ناقة ولا جمل لهم بها وبين شهداء على يد نظام دموي / قدمت امسية ثقافية في المدينة و كانت تحيط بي في القاعة صور الشهداء وغالبيتهم من اصدقائي مدينتي الام / هي اوروك مدينة كلكامش / اسمها الحديث طبعا هو السماوة / / تلك المدينة الثائرة و التي بسبب بدوها يقال ان المتنبي حمل اسمه لانه اتهم بادعاء النبوة بينهم/ مدينتي السماوة وجدتها امراة عجوزا بلباس رث وحين تركتها كانت اجمل وابهى / المدن عادة تزداد فتوة لكن مع نظام ديكتاتوري مثل نظام صدام مدننا تشيخ!!!!!!!!!!!!!!!
- غادرت العراق صيف 1979 لأسباب سياسية ، ترى لو لم تغادره ذاك الصيف أكنت لتغادره في هذه الظروف العصيبة التي يعيشها هذا الوطن المنكوب؟
غادرت العراق في 1979 الى الكويت واليمن الجنوبي وعدت الى شمال العراق مطلع عام 1982 وعملت ضمن صفوف المقاومة المسلحة ضد صدام حسين وبقيت هناك حتى نهاية 1988 / وبالتاكيد لن اغادره الان لو كنت هناك فحالي حال الناس.. ستسألين ما يمنع الان من العودة ؟ انا الان مسؤول عن عائلة وفي ظل الفوضى لابد من تأمين العائلة "سكن .. عمل.. / حين زرت العراق ابديت استعدادي للبقاء والعمل لو توفر لي عمل مناسب ليساعدني على استئجار بيت على الاقل / انا من عائلة فقيرة / ابي عامل سكك لم يترك لنا سوى تاريخه المشرف وادوات عمله - بعد كل مامر من سنوات ، ألم تندم ولو لمرة لكونك انضممت لقوات الأنصار في كوردستان العراق ربيع 1982 لمقاومة النظام الدكتاتوري؟ ايضاأخبرني ، أي إحساس تركته لديك حملة الإبادة المسماة بـ" الأنفال " التي كانت موجهة ضدك و ضد غيرك في صيف 1988؟
من الاشياء التي افخر بها في حياتي اني قاومت الديكتاتوري بالسلاح / وارجو ان لا يصير خلط في كلمة "الانصار" فهي لا علاقة لها بانصار الاسلام/ كلمة الانصار استخدمتها القوى الديمقراطية مرادف لكلمة بارتزان والاكراد يستخدمون كلمة بيشمركه عن جريمة الانفال صدر لي كتاب عن وزارة الثقافة الكوردية نهاية عام 2004 باسم اطفال النفال وفيه شهادتي عن هذه الجريمة المروعة التي هي جريمة ابادة شعب جيوناسيد حقيقي واخترت في كتابي الاطفال الاكراد وسجلت قصصهم وحكاياتهم من خلال لقاءات مباشرة وحوارات في لهيب الاحداث - ماكانت أسباب اعتقالك في استونيا عام 1994؟
في رحلة البحث عن سقف امن كان علينا التوجه وبشكل غير شرعي الى اوربا / حيث بعد فشل انتافضة الشعب العراقي عام 1990 تأكد للعراقيين ان النظام الديكتاتوري اق بسبب دعم الولايات المتحدة له / هذا سبب خيبة للعراقيين ، انا كنت ضد " اللجوء " كنت اتمنى البقاء قريبا من العراق / بقيت في ايران عامين ولم احتمل ، في بلد عربي مجاور بقيت شهورا واضططرت للهروب الى روسيا / في روسيا قاومت حوالي عامين ونصف واخيرا اضططررت للقبول بالمر الا وهو اللجوء فتحركت بشكل غير شرعي / مضطرا / باتجاه السويد / لي هناك اخوان لكن مروري كان عبر استونيا / وضمن ملابسات كثيرة منها خداع المهربين لنا وقعنا بين ايدي السلطات الاستونية والى اخر القصة التي يوما ساصدر عنها كتابا ربما لاني احتفظ بارشيف هائل عنها.
- أنت عضو نقابة الصحفيين في كوردستان العراق ، كيف تقوم بمهامك وهل ترى أنك تخدم النقابة بشكل فعال؟
هذه عضوية فخرية منحتها النقابة كبادرة تكريم لمجموعة من الكتاب العراقيين العرب ممن ساندوا بالكلمة الصادقة والموقف حقوق الشعب الكوردي، وافخر بهذه العضوية واعتبرها كوسام وكتابتي في الصحافة الكوردية باللغة العربية ونشاطاتي الثقافية والدفاع عن الديمقراطية والفيدرالية هي خدمة لكل كوردي مخلص لنسانية
- ماذا عن نادي القلم الفنلندي ومنظمة كيلا الثقافية الفلندية ، هل تقربنا قليلا من أجوائهما ودورك فيهما؟
بحكم وجودي في فنلندا وبعد صدور ترجمة كتابي " طائر الدهشة " عام 2000 صارت لي علاقات طيبة في الوسط الثقافي / وانا بشكل عام نشط في النشاطات الثقافية والسياسية والعمل في بلد ديمقراطي ممكن لكن انسان فانتميت الى نادي القلم لاكون على مقربة من النشاطات الثافية واما منظمة كيلا فهي منظمة ثقافية قريبة مني فكريا اكثر من خلال عملي معهم حاولت ان اقدم صورة جيدة عن المثقف العربي والثقافة العربية وان اثبت افكارا تهتم بحوار الحضارت ويبدو ان نشاطي ساهم في جعلهم ينتخبوني اخيرا لعضوية الهيئة الادارية لمنظمة كيلا التي تعتبر واحدة من اعرق المنظمات الثقافية ، وهي تجمع للكتاب والفنانين اليساريين ، تأسست في عام 1936 ، بعد تحالف القيادة السياسية الفنلندية حينها مع الحكومة الالمانية واغلاقها الحدود الثقافية مع اوربا والعالم ، فأستعارت المنظمة اسمها من شقفة الخشب المثلثة الصغيرة ( في اللغة العربية الكلمة المناسبة ربما تكون جُذاذة ) ، التي تتواجد في كل بيت فنلندي لتحافظ على باب البيت مفتوح دائما ، وليعمل اعضاء المنظمة بهذا المعنى وبجد لتعزيز التبادل الثقافي مع كل بلدان اوربا ومع مختلف الثقافات الانسانية. تضم المنظمة حاليا 360 عضوا عضوا من مختلف الانواع الابداعية ، من كتاب نثر وشعراء وفنانين موسيقيين وتشكليين " - لك فيلم تلفزيوني وثائقي من إنتاج التلفزيون الفنلندي بعنوان " رحلة السندباد" ، حدثنا عنه
السندباد البحري وهو بالمناسبة عراقي / له سبع رحلات عجيبة غريبة / انا اعتقد ان العراقيين من احفاده قاموا بالرحلة الثامنة رحلة المنفى والهجرة فلاول مرة في تاريخ العراق الحديث يكون هناك حوالي اربعة ملايين مهاجر ومنفي في الفلم التلفزيوني / نصف ساعة / حاولت ان ارصد ذلك من خلال قراءة في موضوعة المنفى واللجوء العراقي حاولت ان ابين الاسباب الحقيقية للهجرة العراقية وهي اسباب غير اقتصادية كما يتصور البعض ويحاول ان يروج نظام صدام حسين بل كان الارهاب السياسي والاجتماعي من نظام ديكتاتوري سببا اساسيا وهكذا ليس غريبا ان اول المهاجرين كان مئات الكتاب والفناانين والمثقفين وتبعهم ممن لا يريد الموت لكونه يرفض ان يصفق لحزلب صدام او أن يموت في حرب عدوانية ضد الجيراان ولو سألتيني الان ما هو جديدك ؟ لقلت لك ربما جزء ثان من الفلم / حيث اعمل على انجاز فلم وثائقي جديد عن انطباعاتي / يكاد يكون بعنوان سري الا وهو عودة السندباد / حيث ارصد في الفلم الجديد الانطباعات عن عراق الخراب بعد نظام صدام الدموي - إلى أي حد هو قريب المواطن الفنلندي مم يحصل في العراق خصوصاو في العالم العربي عموما الفنلنديون شعب مثقف / وليس غريبا ان فنلندا دائما في مقدمة الدول في عدد زائري المكتبات العامة / وفي المكتبات هناك كل الوسائل الممكنة لمتابعة احداث العالم / اريد القول الفنلديون يعرفون ما يجري / وبحكم عملي الصحافي ونشاطي الثقافي والسياسي فقط تجولت كثيرا ولمست بيدي كيف يعرفون الكثير عن هموم الشعب العراقي وشعوب الشرق الاوسط / دائما اقول للفنلنديين ان بيننا مشتركات كثيرة / خاضوا حروبا مثلنا وقاسوا وقاسوا من احتلال وعاشوا حصارات وخوف وعانوا من ظلم / وهم شعب ليبرالي يهتم بحق وبجد بقضية حقوق الانسان/ ايضا فنلندا لا تملك تاريخيا استعماريا فهي لم تستعمر شعبا اخروعليه لو تابعت نشاطات الجالية العربية لوجدتيها دائمة ومستمرة وتحظى بالدعم لان هناك من يساندها واعلام فلسطين ترف دائمة في تظاهرات اليسار الفنلندي في كل مناسبة - لا شك أنك تتابع محاكمة صدام ، ما موقفك من أطوارها؟
لو راجعت ارشيفي في الحوار المتمدن ستجدين اني وفي فترة هروب الديكتاتور صدام حسين كنت اطالب بعدم قتله والابقاء عليهه حيا حتى لا يموت بطلا وانما ليقف امام محكمة عادلة وليدافع عن نفسه وانا سعيد جدا لطول جلسات المحكمة ففي كل دقيقة من جلوس السفاح صدام ذليلا في القفص امام القاضي وينادون عليه بكلمة " المتهم " اشعر باني كعراقي وكانسان عانى وفقد الكثير بسبب نظام صدام نلت بعضا من حقي ولا يهم بعد ذلك قرار الحكم / انا لا اريد محاكمة صدام كشخص اريد محاكمة فكره "القومانجي "الشوفيني الفاشي الذي انجب سفاحا مثله حتى لا يولد لنا يوم ما شبيه له في اي بقعة من العالم العربي/ ارجو الانتباه الى التمييز بين تعبيري عن الفكر القومي والقومانجي
- إلى أي مدى تشدك السياسة؟ وما هي نشاطاتك في هذا الإطار؟
انا ناشط سياسي يساري التوجه واؤمن بالديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية والسلام / امارس نشاطاتي باشكال مختلفة ويشرفني ان مجلس الاحزاب السياسية العراقية الفاعلة في فنلندا وكشكل من تمثيل للجالية العراقية في فنلندا اختارني كمنسق لهم لثلاث دورات متتالية والنظام الداخلي ينص على شخص كل ثلاث اشهر وبسبب قساوة الاوضاع في العراق وشراسة الحكم الديكتاتوري المقبور كان نشاط المثقف بشكل عام يتراجع لصالح السياسي ولاني كنت اريد خدمة وطني بالفعل وليس فقط بالكلام لذا وجدت السياسي في داخلي كثيرا ما يزاحم المثقف ويتقدم عليه
- أجر لي مقارنة بين كل شخصيتين:
جورج الاب وجورج الابن
في الانتخابات الرئاسية الامريكية الاخيرة كتبت مقالا نشر في جريدة طريق الشعب اليسارية وفي مواقع عديدة للانترنيت عن العراق والانتخابات الامريكية ذكرت فيه ان مصدر القرار في البيت الابيض لا يخلقه الرئيس المتخب سواء جمهوري او ديمقراطي وانما تخلقه كارتلات الراسمال وشركات السلاح وهكذا الاب او الابن او ابن عمهم انهم يجتهدون لتنفيذ قرارات مركز القرار من اجل عولمة راسمالية تلتهم العالم وتحوله الى زقاق لبيع الخردة والمتفجرات الامريكية
صدام حسين وبن لادن كلاهما نمت له لحية ... طويلة
جمال عبد الناصر و حسني مبارك الاول عاش في زمن تحية كاريوكا والثاني عاش في زمن فيفي عبده
شارون و اسحاق رابين كلاهما صافح ياسر عرفات
الملك الحسن الثاني ملك المغرب و الملك الحسين ملك الادرن بيحكوا انكليزي احسن من الانكليز
-ما أبلغ طموح إنساني لك؟
ان لا يضيع حق اي انسان ومنه العيش بكرامة وحياة افضل دائما
كلمة اخيرة لهداية نت
ستصدر لي قريبا رواية مترجمة الى اللغة الفنلندية والاتفاق ان تصدر اولا باللغة الفنلندية لاعتبارات فنية وبعدها ستصدر بالعربية ولغات اخرى منها الكوردية حيث تم الاتفاق على ترجمتها الى هذه اللغة ايضا م الرواية اخذت مني اربع سنوات في البحث وانهيتها صيف العام الماضي وفيها حاولت ان اسلط الضوء على موضوعة حوار الحضارات من خلال مقاربات ميثولوجية وايضا من خلال رصد حياة العراقيين / عربا واكراد / في فنلندا
الرواية من ترجمة استاذ في جامعة هلسنكي هو الدكتور ماركو يونتنين وهو ترجم كتابي الاول عام 2000 شكري الجزيل لمبادرة موقع هداية نت لاتاحة الفرصة للتشرف بلقاء جهة من القراء الاعزاء لم تتح لي فرصة سابقة للقاء بهم شكرا للمحاورة الرائعة منى وفيق وارجو ان تكون اجوبتي تليق بجهدها وبالموقع الرائع!
#منى_وفيق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دعو صنعاء تنتصر للشعر مجدداً في ملتقى ثالث
-
صنعاء جميلة أنت لأنك مؤلمة..هكذا كنتِ وهكذا رأيتك
-
يُحكى أنّ -شُوقش- ..
-
هرطقات عيد الحب لعام 2006
-
الرجل الرمانة
-
و كان لقلبي ذقن اسمها -شادمان
-
الست أصالة أنا هنا فقط أفي لقلبي بماعاهدته به..
-
حوار مع الشاعر الفلسطيني يوسف القدرة
-
حقدا ... عشقا ..وجنونا
-
يموتون تباعا..و كل موت و أنت حي يا ابي!
-
طوبوغرافيا الحزن
-
لوليد بن طلال..تلك شذرات حلميّة
-
قصص قصيرة
-
مونيتا
-
أسهم للبيع.. من يشتري مني كل هذا الحزن؟!
-
سطر في الخواء!
المزيد.....
-
الشرطة الأسترالية تحقق في -هجوم إرهابي- استهدف كنيسا في ملبو
...
-
بشار الأسد وأسرته في روسيا.. ما حقيقة الصورة -المُسربة- للحظ
...
-
تحليل لـCNN: كيف غيرت الحرب في أوكرانيا ولبنان مصير سوريا؟
-
تحليل لـCNN: خطاب -النصر- للجولاني حمل رسائل إلى إيران وترام
...
-
دليل وراثي جديد على خطر الإصابة بالفصام
-
خوف أمريكي
-
مقتل 29 شخصا في قصف جوي على محطة وقود جنوب الخرطوم
-
ماذا قالت طالبان عن الإطاحة ببشار الأسد.. ورؤيتها لمستقبل سو
...
-
هل أمريكا مازالت تعتقد أن هيئة تحرير الشام لها علاقة بداعش؟.
...
-
سجناء سوريا.. الفرج يأتي ولو بعد حين
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|