أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منى وفيق - مونيتا














المزيد.....

مونيتا


منى وفيق

الحوار المتمدن-العدد: 1311 - 2005 / 9 / 8 - 11:17
المحور: الادب والفن
    


غزالة ظمآنة تجري وراء الملح الذي يسري في دمي..
تترك الكرة الملوّنة لنوارس تلهو بها..
لا توقظوا قلبها .. قد خنق العطر الزجاجة!
شهب مرجانية لا تفتح بوابة المخيّلة
و هو.. لا يقصد صدرها إلاّ في أنوثته

مونيتا ..
لا تنتظر الرجل الحلم .. و لا تبحث عنه .. يقينا سيجدها!
القلب مغلق للصّيانة .. نوافذه يعلوها الصّدأ..
و بعيدا هناك دمعة ظلّت تتوسّل .. تتوسّل ..للآن ما تحجّرت!
حتّى القنافذ خانها هودجها .. يتواطأ بنرجسيّة مع وخزات الآخرين
و جسد هنا يقرف من روح لاكتها الملائكة!


موينتا
لها شيطان من النّور وُلد ..غير معنيّ بالقُبلة الفرنسيّة ..
لها شعر أسود نسيه اللّيل على بصمات الفجر ..
لها نحيب فراشة .. بوح أسئلة مقهورة..امتداد زمن أعرج!
لها حقد على ستالين وعطاياه..متى كان لأحلام الفقراء طعم الفودكا؟!

مونيتا
خربشةُ عاهرة تتعلّم تعرية سيقانها ..


تفّ ..تفّ .. تفّ على سرير أبي .. مليء بتفاهات أفلاطون!
و الجمال مؤلم .. لا تركله مونيتا إلاّ إلى داخلها!

مونيتا .تقبّل ثابت في أنفه كلّما أخبرها أنّ القيامة يوم غبيّ !
و ثابت نورس صحراء هارب من طمي النّيل ..












#منى_وفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسهم للبيع.. من يشتري مني كل هذا الحزن؟!
- سطر في الخواء!


المزيد.....




- استمتع بأجمل وامتع الأفلام والبرامج الوثائقية على قناة ناشيو ...
- مش هتقدر تغمض عنيك .. تردد روتانا سينما نايل سات وعرب سات 20 ...
- قصة ميشيكو.. كيف نجت فتاة يابانية من القنبلة النووية؟
- -ذاكرة أمّ فلسطينية-.. أدب يكسر قيود الأيديولوجيا
- فيديوهات مخلة.. فنان مصري شهير يتعرض لعملية ابتزاز
- بعد سقوط نظام الأسد.. الفنان دريد لحام يوجه رسالة إلى السوري ...
- اكتشاف كنز من التسجيلات غير المنشورة لمايكل جاكسون
- تعرضوا للخسارة أو شاركوا في القتال.. 5 فنانين تأثروا بالحروب ...
- ورشات الأطلس في مراكش.. نوافذ للمخرجين السينمائيين الشباب عل ...
- الثقافة أولاً .. تردد قناة بابل 2025 الجديد على النايل سات و ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منى وفيق - مونيتا