منى وفيق
الحوار المتمدن-العدد: 1329 - 2005 / 9 / 26 - 11:17
المحور:
الادب والفن
حبٌّ أعرجٌ وقعَ أرضاً، أدى إلى جرحِ أحد أوردة قلبي،
كتبَ صمتهُ!
الكتابة بالصمت فعل لا يدركه إلا الله ، الهوى طيبٌ لو أن العيشَ حطبهُ..
دنياهم صفحات.. نقرأها رغماً عنّا..نتناثرُ فيها.. في أسطرها كالكلمات ونصير حروفا تُقرأْ.. وفي اختلاف الحروف قلقٌ و شكٌّ و لا وقتْ!!
على مقربة من ذاك الضوء.. أحزان شجرة التوت تغازلُ قميصاً أكل العشقُ أزرارهُ
..أيا سري الذي يعرفه الجميع: لا شيء للروح غيركِ..
صاحبُ الظلِّ الطويل كان الأندلسيّ الأخير،
جرّ وراءه نعجة غاندي ورمى بالعلكة للثور الإسباني
أنا في حضرة القدّيس إنترنت.. لا أكف عن اقتراف ما أكتب.لا أكف عن ارتكاب الأحلام. أقبض على الجمر لأسير إليها..ومن سماء إلى أختها.. يعبر الحالمون !!
ضوءٌ أزرقٌ يقودُ البحرَ إلى عينيكِ .. و نهداك يسكران لوحدهما..
قالها مخلص وهو يموء مع القطط في بئر السلّم
جذوة تقف على قارعة الطريق.. و أبي لم يرحل إلاّ إلى القلب ..
الشوكولا والآيس كريم والبيتزا.. هي دعوة لا تحتمل رفاهية التريّث
لكنّ "مخلص" كالعادة مصرّ على أن يغافلني و يتوجّه للنّوم ليجد الأحلام بدأت ..
كلّ صباحاتي مخضّبة بعطر الحنّاء إلاّ هذا فقد سبقتني قبّعة تشي غيفارا إلى المزاد ..
#منى_وفيق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟