أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واصف شنون - عراقيون في مهرجان سيدني للكتّاب














المزيد.....

عراقيون في مهرجان سيدني للكتّاب


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 1565 - 2006 / 5 / 29 - 08:04
المحور: الادب والفن
    


جلسوا حُفاة الوطن والبترول والنخيل والأهل واللغة الأخرى بكل إناقة وإعتداد ورصانة ...
جلسوا عُراة إلا من قصائدهم وأرواحهم المتوهجة التي تنفث الرماد والوجع الممزوج بالتذمر والعبث والشكوى والسخرية والمجهول والغياب على الرغم من إن إشعاعات ألله والسلام والأنثى والوطن والأب والتأمل والتصوف تطل بين خرائب المعنى والتجريد والفكاهة.

جلس ثلاثة شعراء عراقيون(جمال الحلاق ،ظافر يعقوب ،فاضل الخياط ) ومترجم خبير ومثقف هو (محسن بني سعيد ) أمام أكثر من مئة إسترالي وغربي مهموم بشرق العالم السفلي وأكاديمي وناشط ضد الحروب وإعلامي وكاتب نوّع ...وقرأوا ..قرأونا.. وقد أنجزوا ..!! مالم تستطع فعله سفارة ...!!

لم أك في نيتي الذهاب ،لكني سرحت حبا ً لمعرفة الأشياء ،وكل جاليات العراق (الأربعة ) في سيدني لاتعرف بأمرهم وربما (عرفوا ) ،فالشعر والشعراء والعراق سقط برميلهم في السوق ،وهات من يسمع ..وهات من يعلم ويكتب ...ثم هات ..من يقرأ ...فكل جالية تلطم وتنتخب وتعمّد وتعرّس وتختن وتذهب كل سبت الى فلامنغتون ماركت للطماطم والبصل والصليبيون يدفعون ....( شعر إيه إلي إنت تئول عليه ) ...عذرا ً للسيدة .

ولأن ليس في الغرب بداوة وشوارب وشرف محصور (مابين الفخذين) وليس في استراليا عشائر أو أحزاب وطوائف شرق أوسطية تذبح حسب الطريقة (لبعض الوقت حتى الأن) ...
بل سر وأنت حر ،أكتب وأنت طليق ،أشتم وأنت تسير ،أبصق على الهواء وعلى صور الزعماء وكل أولياء الأمر ...فقد تمتع الجميع....بكل أعمارهم وصفاتهم وسحناتهم ومذاهبهم ومخادعهم بشعراء العراق الثلاثة الحيوّيين ...
إلا أنا ...وأمثالي..حزانى مثل الشعراء ... بائسون....كما هي العادة ...

يقول الراوي ...عن الذي روى ..وعن ..

جلس الثلاثة المساكين أمام الناس ،في مهرجان أكبر من مربّد الأمم المتحدة والطوائف المتهالكة والأحزاب المرتعشة والمحافظات المتعفنة والحروب الدائمة والنفوس الفاسدة ،فناثروا الكلام بالإبتسام،وجعلوا من الروم بذل فائق الشكر والإحترام..



#واصف_شنون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في امسية تأبينية في سيدني، تألّق الشاعر كمال سبتي
- صباح الدم ّ المراق
- ينحدرُ المجنون إلى العقل
- موت ... دخان أسود ... و زفة عرس
- الحمار .. في نعي كمال سبتي
- النقاب والمايوه ...في قضية ميشيل ليزلي
- السندان..والسيستاني
- عالم قبيح ..
- عمرو موسى ...كنّاس الشارع العربي
- مدارس إسلامية .. وأخرى عامة
- كوردستان.....
- مواليد أواخر الخمسينيات من القرن العشرين في العراق
- الناس الشيعة ..
- أحلام
- لكل ما ماضى ......
- المشكلة الدانماركية ....إنتصار بن لادن
- المستشفى الغربي .. والإسلام
- الرفاق والبعث
- مجالس قيادات.. الثورة
- الجالية.. والسفير..


المزيد.....




- -ليس بعيدا عن رأس الرجل- لسمير درويش.. رواية ما بعد حداثية ف ...
- -فالذكر للإنسان عمر ثانٍ-.. فلسفة الموت لدى الشعراء في الجاه ...
- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واصف شنون - عراقيون في مهرجان سيدني للكتّاب