أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - نظرية جديدة للزمن _ الباب الرابع مع فصوله وهوامشه















المزيد.....



نظرية جديدة للزمن _ الباب الرابع مع فصوله وهوامشه


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6450 - 2019 / 12 / 29 - 10:31
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


على هامش الباب الرابع _ النظرية الرابعة

هل سيبقى الحاضر لغزا إلى الأبد !
هل سيبقى الموقف العلمي من الزمن والوقت والحاضر خصوصا على غموضه ، وتشوشه ، وتناقضاته التي تثير الشفقة قبل الاستنكار ؟
هذا ما لا أريده ولن أقبل به ، وسوف أفعل كل ما بوسعي لتحريك المياه الراكدة ...
أعتقد أن هذا الكتاب يجسد خطوة حقيقية في اتجاه معرفة الحاضر _ بالتزامن مع تحديد اتجاه الزمن والوقت بشكل يقارب الموضوعي والتجريبي _ أما تحقيق ذلك بالفعل ... تلك هي غاية لن تدرك خلال حياتنا ...أنت وأنا للأسف .
لكن لجهة تحقيق المعرفة المنطقية للحاضر ؟!
بين رغبتي وتوقعي ومقدرتي فجوات ...
رغبتي أن يصلح هذا الكتاب كمقدمة ( متواضعة بالطبع ) لعلم الزمن .
وتوقعي أن يبقى بدون اهتمام علمي وثقافي ، حتى النصف الثاني لهذا القرن ، حيث أعتقد أن ثورة معرفية محورها الحاضر والوقت والزمن ، ستنشأ قبل مئويتي الأولى 2060 .
....
ذكرت مراجع ثلاثة للكتاب أكثر من مرة ، وذكرت في نصوص غير موجودة في الكتاب لكنها منشورة على الحوار المتمدن ، أن الفضل في فهمي للزمن ( حركته واتجاهه ) يعود إلى مصادر عديدة ومتنوعة ، لكن أهمها على الاطلاق موقف النقاد العرب القدامى _ كالجرجاني وابن سينا وقدامة بن جعفر وسيبويه والمعري أيضا ، وغيرهم بالطبع _ والفضل المباشر في ذلك للصديق جميل حلبي ، وبالتحديد فكرة الحركة المزدوجة للزمن التعاقبية والتزامنية معا ودفعة واحدة .
أتفهم الصعوبة في فهم الفكرة ، عداك عن تقبلها !
....
بعض الوسائل تساعد على فهم الفكرة " حركة الزمن واتجاهه " ، وخاصة الحركة التعاقبية ،
1 _ من الغد 2 _ إلى اليوم 3 _ إلى الأمس .
ثم الحركة التزامنية من الحاضر 1 إلى الحاضر 2 إلى الحاضر 3 ....إلى ما لا نهاية .
الحركتان تشبهان التفكير بنوعيه : التفكير العمودي وهو يتوافق مع الحركة التعاقبية ، والتفكير الأفقي وهو يتوافق مع الحركة التزامنية .
وما أزال أجد صعوبة كبرى في كيفية فهم ذلك ، ومنذ عشرات القرون !
تطبيقات الفكرة ربما تقربها إلى الفهم أكثر : الكلام بنوعيه الشعر والنثر ، أو السرد وكيفية احتوائه للمعنى وللبلاغة بالتزامن .
الشرح والبرهان محور النثر ، بينما التشبيه والايحاء محور الشعر .
" كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة "
وقبلها " إن الكلمات الكثيرة لا تقول شيئا "
والأجمل " الفرح فضيلة "
أيضا " ما أسهل الهروب لولا الأبواب المفتوحة "
في العبارات السابقة ، حدث دمج سحري ويتعذر شرحه ، بين حركتي الزمن التعاقبية والتزامنية ، وذلك ما أدركه النقاد العرب القدامى ...بطريقة تقارب المعجزة .
....
تتوضح الفكرة أيضا ، بعد فهم الجدلية العكسية بين حركتي الزمن والحياة .
المستقبل يقترب بشكل كامل ومطلق ، والماضي يبتعد بنفس السرعة والاتجاه أيضا .
لكن يتعذر فهم ذلك ، بدون الخروج من الصندوق ( الالفة والعادة ) والنظر من هناك .
....
الحاضر الإيجابي يقترب ، والحاضر السلبي يبتعد ...
الحياة والوعي ...وأنت وأنا الثالث المرفوع بالفعل
....
....

نظرية جديدة للزمن _ القسم الثاني

هامش القسم الأول ، مع الباب الرابع وفصوله 1 و 2 و 3

1 _ الزمن حركة ، والحركة شكل أو نوع خاص من الطاقة .
( الطاقة ، أو فرق الجهد بين القطبين ، تتضمن الحركة وتسبقها بالتقدير المنطقي والتجريبي )
2 _ لكل حركة سرعة واتجاه .
( هذه بديهية ، ولا أعرف كيف يمكن برهان ذلك ) .
3 _ حركة الزمن تختلف عن بقية الحركات المعروفة ، فهي مزدوجة تعاقبية وتزامنية معا .
_ الحركة التعاقبية تقيسها الساعة .
_ الحركة التزامنية تتحدد بسرعة الضوء وتتجاوزها غالبا ، أيضا توضحها عملية التواقت أو التوقيت المتعدد على مستوى الكرة الأرضية والعالم .
اتجاه حركة الزمن ثابتة ، ومستمرة من الحاضر إلى الماضي .
ويمكن الاستنتاج بشكل منطقي ، ان المستقبل مصدرها وبدايتها ، وليس وجهتها وغايتها .
لكن اتجاه حركة الحياة وتطورها بالعكس ، من الماضي إلى الحاضر ، ومن الحاضر إلى المستقبل . بالنسبة لحركة الحياة فهي ظاهرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم .
( حتى اليوم لا توجد تجربة واحدة في اتجاه العكس : أن تنكص الحياة وتعود من الحاضر إلى الماضي ، وبالطبع عودة المستقبل إلى الحاضر أكثر تناقضا مع المنطق والعلم ) .
وأما سرعة حركة الحياة فهي المشكلة !
ومع ذلك ، وبالملاحظة المباشرة يمكن التأكد أن الحياة في اتجاه واحد 1 _ من الماضي إلى 2 _ المستقبل 3 _ مرورا بالحاضر .
لكن هذه العبارة المكثفة تتضمن فجوات هائلة من المجاهيل ، والتي تستحق اهتمام العلم ، وحسبي أنني أعمل ما بوسعي لفتح الطريق المجهول حتى الآن !؟
....
ملحق 1
الخوارزمية الحديثة
بعد الانتقال من ثنائية أولى 1 إلى ثانية 2 ،...بالتسلسل 3 ، 4 ...
1 _ العلم _ الجهل 2 الوضوح _ الغموض 3 الشفافية _ الضبابية 4 الصدق _ الكذب ...
يتكشف المشهد نفسه المعتاد ، والمألوف إلى حد التكرار ، عن تفاصيل جديدة أولا ( غير المفكر فيه ) ، وعن حدود منفرة ( المسكوت عنه ) ، وعن اختلافات مزعجة ( غير المرغوب فيه ) ، وعن تناقضات أخلاقية ( شر لابد منه ) ، وعن الصدمة وتعذر الاحترام المتبادل ، الموضوعي والذاتي بالتزامن ( الممنوع ) في الدول الحديثة والمحرم في الدول الفاشلة .
هل الانتقال هو من نوع الاستمرارية ، أم من نوع القفز في المجهول ؟
ما هو الأنسب ؟!
هل الجديد أم المتجدد ؟
هل الشكل أم المضمون ؟
مثال تطبيقي ومبتذل :
الأخوة الأعداء ، أو الحروب الأهلية ...
عندما نقول ( أو نسمع ) عن فلان عبارة : ( س ) طمع على أهله ( أو طمعت ) ، بشكل غريزي وبدون تفكير بالطبع ندين.. ونطلق أسوأ النعوت وأقسى الأحكام ، الأخلاقية وغيرها .
لكن عندما تستبدل العبارة نفسها ب : فلان يحب أولاده أكثر من كل العالم ، ردة الفعل تكون على النقيض تماما ( وعلى المستويين الفردي والاجتماعي ، أيضا السياسي والديني ) ....
لماذا يحدث ذلك مع كل إنسان !
إذا اعتقدت أنك خارج التناقض المذكور فعليك السلام ومنك السلام
وأنصحك بترك الدنيا لأهلها ، وعد لملكوتك فأنت نبي _ة أو مجنون _ة هذا رأي .
....
لسوء الحظ ما تزال المشكلة الوجودية بلا حل .
وجميع ما يمكن أن يقال حولها ، تعميمات ذاتية فقط لا أكثر . لكن بصبغات أيديولوجية متعددة دينية أو سياسية أو ثقافية وغيرها .
وهي دوغمائية بلا استثناء ، لا تتعدى حدي الغفلة أو الخداع .
أعتقد أن الحل الموضوعي لتلك المعضلة ، يوضحه الحاضر المزدوج .
الحاضر السلبي = الحاضر الإيجابي وهما متكافئان وبدون أية إمكانية لتفضيل أحدها :
1 _ اختيار الحاضر الإيجابي ( مستقبل _ حاضر ) ، هو تسمية البخل أو الشح الكريهة .
2 _ اختيار الحاضر السلبي ( حاضر _ ماض ) ، هو تسمية الشره والجشع الكريهة أيضا .
....
هل البديل الثالث ممكن بالفعل ؟
محور هذا الكتاب وغايته واتجاهه ، ....محاولة الإجابة بأكبر قدر من الشفافية والانتباه .
أعتقد أن الحاضر يمثل الثالث المرفوع الحقيقي بين الماضي والمستقبل .
وحقيقة استمرارية الحاضر تثبت ذلك وتفسره بالتزامن .
كيف يستمر الحاضر ؟
أعتقد _ وبدرجة تقارب اليقين _ أنه وبعد فهم طبيعة الحاضر وأبعاده ومكوناته ، بالتزامن مع تصحيح الموقف العقلي من اتجاه حركة الزمن ، الذي يعاكس اتجاه تطور الحياة ، يتكشف المشهد بوضوح مدهش وآسر .
....
ما حدث معي يفوق الوصف بالفعل ؟!
لقد كذبت الكذبة وصدقتها تماما .
وبل وأؤمن بها .
....
ملحق 2
خوارزمية ما بعد الحداثة

التأمل والتركيز عبارة ناقصة .
وقد تكون خطأ في الترجمة ، تحول إلى حقيقة بقوة العادة والتكرار .
الاهتمام في البداية كل شيء .
لا أحد يمكنه التركيز أو التأمل في شيء أو موضوع أو علاقة ، لا تهمه .
لا أحد .
كلنا نعرف التركيز السلبي ، أو الفكرة الثابتة وخاصة خلال الفقد أو الخوف .
التأمل نتيجة ، واتجاه الوعي إلى مرحلة أعلى قادمة ، وجديدة بطبيعتها .
التركيز عتبة التأمل ، والاهتمام عتبة التركيز ومفتاحه .
الراحة بعد التعب والتركيز بعد الاهتمام ، والتأمل بعد التركيز ، بالتزامن مع المعرفة .
....
لو توجهت إلى أي سوري _ة بهذا السؤال البسيط :
هل السوريون يكذبون عادة ، أم يصدقون أكثر ؟
وبتوضيح أكثر ، كيف تصف _ين السوريين _ ات بكلمة واحدة :
صادق _ة أم كاذب _ة ؟؟
ستكون الإجابة وبنسبة تفوق التسعين بالمئة كاذب _ة طبعا .
ولكن ، لو أردفت بسؤال ثان وتكملة مباشرة للأول : وأنت ؟
أقل من واحد بالعشرة سيفكر بالجواب ، حتى مجرد تفكير ...
الأغلبية المطلقة سوف يحاولون تدميرك مباشرة .
( كل عائلة يستطيع أحد أفرادها أن يوجه السؤال ، بشكل متبادل وطبيعي ويتلقاه طبعا أو تتلقاه هي أسرة نموذجية وجديرة بالاحترام ، وأعتقد أن نسبتها من عدد بيوتنا أقل من 1 من ألف ).
....
الحاضر صورة مصغرة عن الوقت ، بدوره الوقت صورة مصغرة عن الزمن .
يمكن تشبيه العلاقة الثلاثية بينها بالبحيرة والبحر والمحيط .
....
يكره السوريون _ ات حقوق الانسان عن جهل وبنسبة تفوق 99 ، 99 بالمئة .
( أعداؤها الحقيقيين : الجهل والماضوية والاستبداد والتعصب )
غالبية السوريين _ ات في أحد المواقع ( الحفر العقلية والنفسية ) الثلاثة 1 موقف الانكار 2 موقع وموقف الضحية 3 موقف الحاجة ( القهرية ) إلى عدو ...
هذه خبرتي المزدوجة ثقافيا واجتماعيا ، آمل وأرجو أن أكون مخطئا في توقعاتي جميعها .
بالطبع السوريين _ ات ومن بحكمهن _ م .
....
....
نظرية جديدة للزمن _ الباب الرابع ف 1

1
العيش والحياة بمجملها تحدث في الحاضر المستمر فقط ، لماذا وكيف ؟!
سؤال الحاضر ، يجسد مشكلة الوجود الإنساني منذ بداية التاريخ المعروف .
ومع تعدد الأجوبة وتنوعها الشكلي _ اللانهائي ظاهريا ، لكنها محدودة في حقيقتها ويمكن تكثيفها عبر جوابين فقط :
1 _ الجواب الغيبي ( المتعالي ) ، وتمثله الأديان التقليدية عبر طقوسها المشتركة ، والمتشابهة في خطوطها العريضة إلى درجة كبيرة جدا ، كالصلاة والصيام ، حيث يتوجب على الفرد الخضوع للتقاليد الموروثة وتكرارها جيلا بعد آخر وتحت طائلة النبذ والنفي .
2 _ الجواب المقابل ( الإنساني ) ، الذي تمثله الفلسفة والعلم الحديث خصوصا ، حيث الخلاص والمسؤولية عن الشقاء والسعادة على الفرد والمجتمع بالتزامن .
لكن السؤال الذي يتجنبه الغالبية إلى اليوم : ما هو الحاضر ؟
لأهمية موقف نيوتن واينشتاين من الحاضر ، أذكر وباختصار شديد بكلا الموقفين .
حيث تركيز نيوتن على الحركة التعاقبية للزمن عبر تجاهله للحركة التزامنية ، دفعه لاعتبار الحاضر مدة لا متناهية في الصغر ، ويمكن إهماله . على خلاف موقف اينشتاين ، حيث يركز بالمقابل على الحركة التزامنية ( بشكل ضمني فقط ) للوقت أو الزمن ، ويعتبر أن الحاضر له وجود موضوعي يتحدد بالمسافة بين الملاحظ والحدث ( أو بين الذات والموضوع بحسب مصطلحات الفلسفة الكلاسيكية ) ، ويتعذر اهماله .
أعتقد ، وقد ناقشت ذلك بتفصيل أكبر في الفصول السابقة ، أن الفهم الصحيح للحاضر ، يتضمن كلا الموقفين السابقين كنوع من البديل الثالث ...وهو ما أحاول التوصل إليه .
2
الحاضر مزدوج في الحد الأدنى ، جدلية عكسية بين الزمن والحياة .
كما أنه ثلاثي البعد ، لجهة مكوناته الأساسية 1 _ زمن أو وقت 2 _ حياة أو وعي 3 _ مكان أو مادة أو طبيعة .
بالإضافة إلى ذلك ، الحاضر ثنائي أيضا ، سلبي وايجابي بالتزامن .
3
الحاضر السلبي ، ويمثل المهم في حياة الانسان الفرد أو الجماعة ، بينما الحاضر الإيجابي وهو الأهم ، كما أنه بطبيعته جديد _ متجدد باستمرار .
الحاضر السلبي ( حاضر _ ماض ) هو الحاضر الإيجابي ، لكن في المرحلة الثانية ، بعد تحوله إلى ماض مكتمل بالتزامن مع فقدانه للبعد المستقبلي .
هذا هو الجانب الزمني من الحاضر ، أما الجانب الحي والواعي للحاضر فهو على النقيض : حيث اتجاه الحياة عكس اتجاه الزمن .
كما يوجد فارق نوعي آخر بين بين الحياة والزمن ، ويتوضح في الحركة : حيث حركة الزمن مزدوجة تعاقبية وتزامنية معا ، بينما حركة الحياة تعاقبية فقط ( أو هذا ما نعرفه منها حتى اليوم ) . وبعد فهم هذه الظاهرة التي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم ، يتضح الحاضر الموضوعي ، أو الجانب المباشر من الواقع .
4
أتفهم ( وسأحاول أن أتفهم ) المقاومة التي تلاقيها هذه الأفكار الجديدة ، والصادمة ؟!
لكن المستقبل وحده سوف يقرر الصواب والاتجاه ، ومن يعش سيعرف الحقيقة وحكم الزمن .
وأنا بصورة عامة ، أتوجه إلى قارئ _ة المستقبل ، وافترض أن السنوات العشر القادمة ، سوف تشهد قراءة موضوعية ومنصفة لهذه الأفكار " النظرية الرابعة للزمن " .
5
الجدلية الثابتة بين حركة واتجاه الزمن والحياة ، تتضمن الكثير من الأجوبة الجديدة ، وأكثر مما يمكن يخطر على البال الآن . ومن غير المفهوم ، عدم الاهتمام العلمي والثقافي بها !
أعتقد أنه ، وبعد فهمها ، يمكن أن يتكشف جانب من الواقع الموضوعي ( المباشر ) ، وخاصة العلاقة المعقدة بين حركتي الزمن التعاقبية والتزامنية ، اللتان يتعذر تخيلهما بسبب الشرط الإنساني نفسه . الانسان داخل الزمن ، واستعارة السمك تقرب الفكرة قليلا ، إذا أن السمك وحده لا يمكنه أن يدرك وجود الماء ( أعتقد أنها تشبه علاقة الانسان والزمن ) .
يشبه الأمر أيضا ، تعذر تصور اللغة والكلام من خارجهما ، وهذه فكرة هايدغر " اللغة مسكن الوجود " ، ولهايدغر الفضل في السؤال الشهير : ما الذي تقيسه الساعة ؟
...
هكذا كنت سابقا أفهم الحاضر ( أو الجانب المباشر من الوقت ) .
اليوم وبفضل هذه الكتابة والحوار _الغني _ مع الصديقات والأصدقاء ( عبر العلاقة التبادلية : القراءة _ الكتابة ) الذي يتخللها ، تتكشف الصورة بشكل تدرجي حيث الحاضر ثلاثي البعد بالحد الأدنى :
1 _ الزمن ( الوقت ) .
2 _ الحياة ( الوعي ) .
3 _ المكان ( المادة ) .
بالنسبة للمكان أو المادة الطبيعية والأولية للكون ، هي موضوع العلوم الحديثة المتنوعة ، وهو مجال تخصصي بدرجة عالية ولا يدخله الهواة .
أما بالنسبة إلى الزمن والحياة فالحاضر مزدوج ، بشكل تبادلي ( مصدر الحياة الماضي واتجاهها إلى المستقبل ، على النقيض تماما من الزمن ) .
بعبارة ثانية ، الحاضر مزدوج ، ويمكن النظر إليه أو تخيله بشكل تبادلي وعكسي دوما ، حيث حاضر الحياة يتحول إلى المستقبل بشكل مستمر _ على العكس تماما من حاضر الزمن الذي يتحول إلى الماضي بشكل مستمر أيضا ولكن في الاتجاه المعاكس .
استمرارية الحاضر ، عملية ظاهرة وهي تصلح كبرهان على أن سرعة الحياة هي نفسها سرعة الزمن التعاقبية ، لكن بشكل عكسي .
وأما السرعة التزامنية للزمن أو الوقت ، لا أتصور أن بالإمكان قياسها أو تحديدها بالوسائل المتاحة في عالم اليوم ، ربما غدا وفي المستقبل المنظور ؟!
...
أتفهم المشقة بقراءة هذه الأفكار وتقبلها أكثر .
وأتمنى من القارئ _ ة القيام بالمثل ، تفهم الصعوبة في صياغة هذه الأفكار والتعبير عنها بشكل واضح وسلس ( ومشوق أيضا ! ) ، هذا يفوق طاقتي حاليا .
....
الحاضر الإيجابي ( مستقبل _ حاضر ) هو المصدر والبداية ويمكن تغييره دوما ، وبدرجة عالية نسبيا من السهولة ، بينما الحاضر السلبي ( حاضر _ ماض ) نتيجة واثر فقط ، وهو خارج مجال التأثير ومحاولة تغييره وهم ، أو انحراف نحو الخداع أو الغفلة .
....
المشكلة والحل ثنائية بالتبادل ...
المشكلة أحد نوعين : إما حلها عندك ومسؤوليتك المباشرة ، أو حلها ليس عندك وعليك اهمالها وصرف النظر عنها .
والحل بدوره أحد اتجاهين ، إما أن يكون على حساب المستقبل ( نموذجه الاقتراض بفوائد مرتفعة ) وهو غير صحيح بالعموم وخاسر في المستقبل ، وينبغي أن يقتصر على حالة الصدمة الكبرى والكوارث ، أو الحل الصحيح والمناسب من رصيد الماضي ، لكن المشكلة أنه غير مباشر ويتطلب الجهد والاهتمام بصورة مستمرة .
بعبارة ثانية ،
الحاضر السلبي هو المهم ، والحاضر الإيجابي هو الأهم باستمرار .
....
....
ملحق

مثال تطبيقي ، العلاقة المزدوجة بين المال والوقت ، وبين المال والجنس لاحقا ؟!
للتذكر فقط ، أحد اكتشافات التحليل النفسي الباكرة " المال رمز قضيبي " .
....
هل الوقت مال أم العكس هو الصحيح ؟!
بمكن اعتبار المال لغة عالمية ومشتركة بين البشر بدون استثناء ، وهي تعكس الواقع الإنساني ( الموضوعي ) بأوضح وأدق من أية وسيلة أو طريقة أخرى مثل الدين أو الكلام أو الجنس أو الأخلاق وغيرها . والملفت أن من يفهم ذلك أكثر من سواهم الأطفال والعباقرة .
أيضا يمكن اعتبار المال كبديل ثالث ، وحقيقي لجدلية الوسيلة والغاية ، فالمال بالفعل هو أبعد من الغاية ومن الوسيلة معا ، ويتضمنهما عبر مختلف العلاقات الإنسانية .
وذلك ما فهمه ماركس وأنجلز أكثر من أي شخص آخر .
المال وقت صحيح ، بالإضافة إلى أنه يتضمن العديد من العناصر الأخرى ، لعل من أهمها المعرفة والسلطة والجهد ...وكل شيء تقريبا .
لكن هل يصح اعتبار الوقت مالا !؟
في الحالة الخاصة نعم ، وبدون شك .
لكن في الحالة العامة والمشتركة الوقت حفرة ، مليئة بكل ما هو موجود في الحياة ولكن .
....
وأما علاقة المال والجنس ، فهي معروفة أكثر من اسمائنا .
وعلاقة الجنس والوقت أعتقد أنها تستحق كتابا لوحدها ، مع ذلك سوف كنوع من التفكير الأولي والجديد بالنسبة لي .
تغيرت علاقتي مع الجنس وفهمي له ، أكثر من أي شيء آخر .
فهمي للوقت بدوره يشبه حديقة قرود .
....
الجنس والزواج والحب ، علاقة جديرة بالاهتمام والتفكير الهادئ والعميق ..لك ولي .
....
غيمة على الأرض ....أنت وأنا
يا صديقتي أيضا .
....
....

نظرية جديدة للزمن _ القسم الثاني ، الباب الرابع ف 2


مثال تطبيقي _ على أهمية فهم الاتجاه الصحيح لحركة الزمن
عتبة الألم بدلالة الوقت والحاضر بصورة خاصة

أنصح بقراءة هذا النص خاصة ، كنوع من التفكير بصوت عال ...هو كذلك بالفعل .
1
عتبة الألم حلقة مشتركة بين الحاضر والوقت _ زمن الانسان

بداية يلزم التفريق بين فجوة الألم وعتبة الألم ، المصطلحان الشهيران في الثقافة والمجتمع .
فجوة الألم مصدرها الاختلاف النوعي بين الشعور والفكر .
أنت هنا بجسدك وأحاسيسك المباشرة وموقعك الفيزيائي ، لكن عقلك وذاكرتك وتخيلاتك هناك في الماضي أو في المستقبل . ناقشت فجوة الألم بشكل تفصيلي وموسع في نصوص منشورة على الحوار المتمدن ، وفي الفصول السابقة عرضت خلاصة كافية عن ذلك .
عتبة الألم مصدرها الطبيعة المزدوجة للحاضر .
الحاضر الإيجابي ( مستقبل _ حاضر ) يمثل الوجود الشامل للزمن ( الوجود بالقوة ، مع الوجود بالفعل كل لحظة جديدة _ ومتجددة أيضا ) .
الحاضر السلبي ( حاضر _ ماض ) مع انه يساوي الحاضر الإيجابي بالقوة المطلقة ، لكنه يتخلف عنه بدرجة الأهمية بسبب فقدانه للبعد المستقبلي ، وانزياحه المستمر للماضي ، من خلال ابتعاده في كل لحظة إلى الماضي السحيق أبعد فأبعد .
....
لكن من الجهة المقابلة يبدو العكس تماما ، حيث الحاضر السلبي يتغير شكله ومضمونه إلى ( ماض _ حاضر ) وهو يمثل الوجود الشامل للحياة ، ويقابله الحاضر الإيجابي لجهة الزمن ، والذي يتغير شكله ومضمونه أيضا إلى ( حاضر _ مستقبل ) .
هذه الفكرة جديدة ، وهي مثل أي فكرة جديدة تحتاج إلى إعادة صياغة وتفكير ، ... ومن قبل القارئ _ة والكاتب _ ة بالتزامن أيضا .
وسوف أقوم بالدور المزدوج القارئ _ الكاتب والمتبادل ، بشكل دوري ومستمر .
....
الوقت أو الزمن الإنساني ، عبارة عن ثلاث وحدات مختلفة بشكل واضح ، مع أنها تشكل استمرارية وليس من السهل التمييز بينها . وقد أوضحت تعذر تحديد الحاضر بشكل موضوعي ودقيق في الفصول السابقة ، ومع سهولة التمييز الواضح بين الماضي والمستقبل :
الماضي خلفنا بطبيعته ، بينما المستقبل أمامنا بطبيعته المعاكسة ، وبينهما نحن والحاضر ، ومع ذلك يتعذر تحديد الحاضر على وجه الخصوص .
لكن ولحسن الحظ ، التقسيم الثلاثي المعروف : 1 الغد 2 اليوم 3 الأمس ، يكفي لتوضيح عتبة الألم كفكرة ، وكخبرة إنسانية ومشتركة أيضا .
....
بعد فهم اتجاه الوحدات الزمنية الثلاثة : 1 _ المستقبل يقترب ، 2 _ الماضي يبتعد وبينهما الحاضر المزدوج ، نصفه أمامنا الحاضر الإيجابي ( مستقبل _ حاضر ) يأتي من المستقبل وهو يتوافق معه بالاتجاه ، ونصفه الثاني خلفنا الحاضر السلبي ( حاضر _ ماضي ) وهو يتحول إلى الماضي كل لحظة ويتوافق معه بالاتجاه طبعا ....بعد فهم الاتجاه العام والموضوعي لحركة الزمن ، وضمنه الوقت أيضا ، يتضح المصدر الموضوعي للقلق أو انشغال البال المزمن والمعروف من أيام بوذا .
يتعذر الجمع بين اتجاهي الحاضر ، هما متناقضان بطبيعتهما .
وعلى كل انسان الاختيار العسير والشاق بالفعل ؟!
توجد ثلاثة اتجاهات فقط :
1 _ اتجاه المرض العقلي ومعاكسة تطور الحياة ، وتغيرها الدائم والمستمر ( وبصرف النظر عن نوع الايمان الفردي عقلاني أو غ عقلاني ، غيبي أم مادي ...) ، وهو يتوافق مع الاتجاه ضد الحياة بالتوافق مع الزمن ( الاتجاه الماضوي أو السلفي ) .
2 _ اتجاه الصحة العقلية ومعاكسة الزمن ، وهو يقتضي من الفرد تقبل الخسارة المباشرة والمؤقتة . وتوجد تعبيرات عديدة ومتنوعة عن هذه الخبرة النوعية أو موقف الحكمة والنضج ، التضحية بالجيد لأجل الأفضل ، أو تفضيل الغد على اليوم والأمثلة التطبيقية على ذلك لا تحصى وهي مشتركة في جميع الثقافات والمجتمعات المعروفة ، ونموذجها حياة الطالب _ة بمستوياتها الثلاثة :
1 _ المستوى المتوسط ، وهو يحاول كسب الحاضر والقادم ، وبالنتيجة لا ينجح تماما ولا يفشل بوضوح أيضا ( ونحن بغالبيتنا نتخذ هذا الموقف ) .
2 _ الموقف تحت الوسط ، التضحية بالغد والمستقبل لأجل اللحظة ، ونموذجه المقامرة والمخدرات وغيرها من أساليب وطرق الربح السريع ...ونتيجته واحدة ومؤكدة .
3 _ الموقف فوق الوسط ، ومحوره الالتزام والانضباط العقلاني والمدروس ، ولحسن الحظ لا توجد عائلة تخلو من فرد بهذه الصفات حتى في سوريا وجوارها .
....
....
2
عتبة الألم بدلالة العمر الفردي ( طفولة _ كهولة ) ...
غالبية الأطفال وبنسبة ساحقة ، يولدون بصحة جيدة وعلى درجة مرتفعة من المرونة والمقدرة على التكيف مع الظروف المختلفة ، مع درجة مقاومة للألم أو مقدرة على تحمله أضعاف الفرد البالغ . لكن وفي سن مبكرة تبدأ رحلة الخسارة لتلك الإمكانيات الطبيعية بدءا من الأسرة مرورا بالمدرسة والشارع والمجتمع ، وبقية المؤسسات الاجتماعية _ الثقافية ، والتي تستهلك رصيد الفرد من المناعة والصحة النفسية بدل تغذيتها . أغلبية البالغين لا يحتملون الضغط والتوتر النفسي الذي يحتمله معظم الأطفال دون العاشرة بسهولة ( لنتذكر طفولتنا غ السعيدة ).
....
لماذا يحدث ذلك وكيف ؟!
بالملاحظة المباشرة ، وخاصة المثال الشهير طفل _ة خلال تعلم المشي ...
لا يمنعه شيء عن تعلم المشي والركض واللعب سوى المرض أو الإصابة المبرحة أو رقابة وقوانين الكبار خاصة ، وهنا جوهر المشكلة .
المجتمع أو المستوى الاجتماعي عدمي غالبا ، يتوازن بشكل ثابت ومتكرر حول الصفر ، في القيم والأخلاق والعادات الاجتماعية المتنوعة . ولا يسمح بتجاوزها ، سوى بطرق ملتوية وسرية ، وذلك نوع من الحكم المسبق على الفرد ، لكي يبقى بالمستوى المتوسط خلال حياته . ومن غير المسموح به النزول تحت الوسط أو المتوسط الاجتماعي ، وغير مسموح تجاوزه أيضا ، وتتزايد شدة العقوبة أكثر من سابقتها لدى تجاوز الفرد لمجتمعه معرفيا وأخلاقيا .
....
ما هي عتبة الألم : طبيعتها وحدودها ؟!
بصراحة ، أول مرة أفكر فيها بالجانب الداخلي لعتبة الألم المشتركة ، ونوعها ومكوناتها ، ولم أقم ببحث من قبل على غوغل عن كيفية تعريفها في وقتنا الحاضر ، وهو ما سأقوم به بعد الانتهاء من التحديد الأولي والتقريبي لها ، كنوع من الاختبار الذاتي الثقافي...
أتصور عتبة الألم مستوى محدد ، لدرجة الضغط والتوتر النفسي التي يحتملها الفرد بالحالة الطبيعة ، وبدون أن يشعر بالانزعاج أو يسعى لتهدئة المشاعر السلبية عن طريق الطعام أو التدخين أو مشاهدة التلفزيون وغيرها .
لكني سابقا فكرت بالحالة العامة والمشتركة ، التي تقصدها فكرة وخبرة عتبة الألم بالمعنى الثقافي والعام ، والنتيجة باختصار : أن الوضع العادي ( المقبول وغير المزعج ) للفرد ، يتحدد من خلال الروتين اليومي الوظيفي والعائلي ، وهو بين قطبين للتوتر أو الانزعاج ، يمثلهما السجن من جانب والمنفى من الجانب المقابل . حيث يمثل السجن إثارة منخفضة ، ويقابلها المنفى والاثارة المرتفعة _ وكلاهما يثيران ذعر الانسان في العصور الحديثة ( الحبس الانفرادي خصوصا ، أو العيش بين غرباء ) .
سوف أؤجل عملية البحث عبر غوغل عن معنى " عتبة الألم " ، إلى الخاتمة .
....
....
3
عتبة الألم بدلالة الاشباع أو نقيضه الجشع ( حالة انشغال البال المزمن وعدم الكفاية ) ؟!
كلنا نعرف حالات الجوع والشبع والشهوة والتذوق ، بالحدود المتوسطة والطبيعية .
كما نعرف حالات النهم والشره ، أيضا القرف وصد النفس لأسباب عديدة بالجهتين .
وكلنا أيضا نعرف حالة ضبط النفس والصوم الشخصي والحر ، أو النزوة وانفلات الضوابط وما يعقبها من تبكيت الضمير ، والشعور بالخزي والعار مع تقدم العمر ، وهو يتزايد غالبا .
لماذا يفشل أغلب البشر _ وبلا استثناء _ في مجال الذكاء الجسدي ؟!
الذكاء الجسدي يتحدد بالعلاقة مع الضروريات الأساسية 1 _ الهواء 2 _ الماء 3 _ الطعام 4 _ الحركة والسكون 5 _ الصوم الارادي والحر 6 ...ويمكن الإضافة بلا حدود .
والموضوع هنا يقتصر العلاقة بالطعام فقط ، مع أني أعتقد أن الذكاء الجسدي مهارة فردية ومكتسبة ، وتتضمن متلازمة العلاقة مع الطعام والشراب والتنفس والرياضة والصوم .
....
حب الطعام ، أو تحديد درجة حب الطعام لدى الفرد ( ...) ، تشبه إلى درجة كبيرة عتبة الألم الشخصية ، وبحسب تجربتي الثلاثية ( الشخصية _ الاجتماعية _ الثقافية ) يمكن الاستفادة من الأدوات والخبرات للجهتين وبشكل متبادل .
العلاقة مع الطعام جوهرية ، ومحورية ، وملحة في شخصية الفرد ، أكثر من الجنس والمال مثلا .
كيف نحدد درجة حب شخص محدد للطعام ؟
بسهولة يمكن تحديد ذلك عبر التصنيف الثلاثي : 1 _ الهوس بالطعام ( سلبا أو إيجابا ) 2 _ العلاقة الطبيعية مع الطعام ( وتشمل الغالبية لحسن الحظ ، وتصلح كمعيار للتعلم أو للمقارنة وغيرها ) 3 _ العلاقة الذكية مع الطعام ( الشخصية التي تمتلك مهارة الصوم الحر ) .
بالنسبة للعلاقة الذكية أو الطبيعية لا توجد مشكلة ، وبالمقارنة عتبة الألم بالحدود الطبيعية .
وتنحصر المشكلة في حالة الهوس بالطعام الإيجابي أو السلبي .
أعتقد أن كلا الحالتين ، مشكلتهما نقص حب الطعام وليس العكس كما يتم التعامل غالبا .
الحب علاقة وموقف إيجابي بطبيعته ، ويتضمن الجانبين موضوع الحب ( الحبيب ) وشخص الحب ( المحب ) ، الحب من طرف واحد تعبير ناقص وغير صحيح ، الحب تبادلي أيضا .
....
مشكلة الهوس بالطعام أو غيره ، هي مشكلة هوس أولا ( الاعتماد النفسي المنحرف على شيء أو شخص ، بدل الاعتماد على النفس ( العقل والضمير ) ، والطعام هو مجرد وسيلة رخيصة وغير مهمة بذاتها بالنسبة للشخصية المهووسة ، ولكن السؤال لماذا يفعل أحدنا ذلك ( الاعتماد النفسي المنحرف بدلا الاعتماد على الذات ) ؟
الهوس دفاع أولي ، عام ومشترك ضد القلق أو الضجر .
لا يوجد فرد يخلو من الهوس ، الهواجس مثلا ، هوس صريح وواضح ... تتحول إلى مرض اجتماعي في حالات المبالغة أو النوع ، والعكس أيضا .
مثال شخصي ومباشر ، كاتب هذا الكلام مهووس بقضية الزمن ( وربما القارئ _ة أيضا ) .
إذا نجحت الفكرة اجتماعيا وانسانيا ، يعتبر هوسنا من النوع الذي يكافئه المجتمع والعالم ، واذا فشلت نتحول إلى موضوع للسخرية والتسلية .
....
....
ملحق 1
تكاد عتبة الألم تمثل الشخصية الحقيقية للإنسان ، خاصة بعد البلوغ والنضج ، وأكثر من المعتقد أو الاعتماد النفسي أو الوظيفة أو الهواية وغيرها من المحددات الأساسية لشخصية الفرد البشري ( طفل _ة أو امرأة أو رجل ) .
أكثرنا ينتبه خلال المراهقة ، وأقلية نادرة يتنبهون قبل ذلك _ والبقية يتأخرون كثيرا في الملاحظة والانتباه والاهتمام _ للتناقض بين القول والفعل عند غالبية الكبار ، وللتناقض الاجتماعي والأخلاقي خاصة .
في الثلاثينات حتى بدأت أتفهم التناقض الاجتماعي والثقافي السائد والمشترك ، أو الدوغما ( الوطنية )..و نحن مقابل هم ، التي توحد وتسم مختلف الجماعات والتجمعات البشرية بلا استثناء . والمفارقة أن البوذية في بعض مذاهبها وخاصة بوذية الزن ، فهمت ذلك منذ عشرات القرون ، ومعها بعض مدارس الفلسفة الكلاسيكية كالرواقية وإخوان الصفا مثلا .
....
" ترى القشة في عيني أخيك ولا ترى الخشبة في عينيك "
هذه مفارقة الوضع الإنساني ، حيث لا يستطيع الانسان رؤية نفسه إلا بواسطة شيء أو أحدا آخر وبعد الاستنتاج والتفسير غالبا ، وبنفس الوقت يلاحظ كل ما عداه ( شخصيا ) بشكل مباشر ، وخاصة الأشياء عير المعتادة أو المتناقضة .
لحسن الحظ ، يفهم غالبيتنا التناقض بين القول والفعل ، وهو مصدر الخجل الرئيسي في مرحلة المراهقة والطفولة الثانية ، أقصد عدم المقدرة على توحيد المعيار الأخلاقي أو تحقيق التجانس بين القول والفعل ( أو العيش بصدق ) . وأعتقد أن التفسير الاجتماعي لظاهرة الخجل بالعموم ، أو للخجل عند الأطفال مخطئ إلى درجة كبيرة ، أو انه لم يأخذ ما يستحقه من الاهتمام ، أغلب الكبار الذين تعاملت معهم ، بين الرجال أكثر من النساء ، كانوا دون مرحلة الخجل ( الطفلية ) ، وقد شكلت تلك الخبرة صدمة حقيقية لي ، وما تزال .
....
ملحق 2
عتبة الألم طبيعتها ومكوناتها وكيفية تحديدها ؟
ليس أفضل من الاشباع والرضا ( أو الحرمان والغيظ ) ، كمقياس لعتبة الألم بحسب تجربتي المزدوجة ثقافيا واجتماعيا .
مفارقة عتبة الألم ، أنها تنخفض مع تقدم العمر ( على النقيض من التصور السائد ) ، وهذه المسؤولية المحورية للفرد ، والمعيار الأفضل لحياته الشخصية بالتزامن .
....
عتبة الألم بمساعدة غوغل
.
.
ما هي عتبة الألم ؟!
أتمنى لوكان جواب غوغل " لا أعرف " ، ولو لمرة واحدة .
....
يمكنك قراءة جواب غوغل وفهمها بمفردك ، ذلك أفضل وأصدق من مساعدتي ... ووساطتي
....
....

نظرية جديدة للزمن _ الباب الرابع ف 3

خلاصة الفصل السابق " عتبة الألم " ...
هذا الموضوع ، عتبة الألم ، جديد بالمقارنة مع الموضوعات المتكررة في الفصول السابقة كالسعادة والحب والصحة العقلية على سبيل المثال ، فهي كانت مواضيع لأبحاث منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ، وأخذت وقتها الكافي في الحوار والتفكير والتعبير أيضا .
بينما عتبة الألم ، كنت أتصور أنها قضية فردية ، ولا توجد معايير موضوعية لتحديدها . ومن خلال بحث الزمن تبين لي ، بفضل الحوارات والمشادات الحادة أيضا ، أن الحاضر المزدوج مصدر ثابت للألم النفسي ( التوتر وعدم الرضا ) . أو بعبارة أخرى ، من المتعذر رفع عتبة الألم فوق سوية معينة ، بسبب طبيعة الحاضر المزدوج ، والتناقض الموضوعي بين وجهتيه .
....
الرغبة بالعيش في الدرجة صفر من القلق والضجر والتعب مشكلة عقلية ، وتحتاج إلى حل .
تلك الرغبة تنطوي على فكرة خاطئة ويجب تغييرها أولا ، لرفع عتبة الألم قليلا ، وليس لمحو الألم النفسي وإزالته من حياتنا ! ذلك وهم ليس إلا .
أمام الفرد الإنساني أحد استراتيجيتين ، بالطبع بعد تجاوز نمط الحياة الادماني والغرق في اجترار الماضي والموت ، اختيار وتفضيل أحد الاتجاهين الحاضر السلبي أو الإيجابي ؟
_ اختيار الحاضر الإيجابي ، يتجسد عبر تفضيل النتيجة على الاحساس واليوم على الأمس .
_ اختيار الحاضر السلبي ، يتجسد عبر تفضيل اليوم على الغد ...
بالطبع اختيار الماضي نوع من الجنون الفعلي ، ولا يستحق النقاش .
اختيار الحاضر الإيجابي ينطوي على خسارة المباشر ، مع القبول والرضا بالتكلفة العليا ، واستبدال الطرق ( والعادات ) السهلة والمألوفة واللذيذة غالبا بأخرى جديدة ، صعبة ومجهولة ومقلقة ، لكنه يفضي إلى نتائج مفاجئة وتفوق الوصف . المثال المباشر على ذلك الإقلاع عن العادات الانفعالية مثل القمار والكحول والتدخين ، هي خبرات يتعذر وصفها بالكلمات فقط .
بينما اختيار الحاضر السلبي ، يتجسد بموقف التجنب المزدوج ( السعي إلى اللذة وتجنب الألم بشكل مستمر ومباشر ) ، والنتيجة الثابتة والمتكررة : اليوم أسوأ من الأمس ، وغدا الأسوأ .
....
ملحق 1
حول مراجع هذا الكتاب _ النص

ذكرت سابقا أن مرجع هذا الكتاب ثلاثة بالتزامن :
1 _ موقف التنوير الروحي _ النقدي بطبيعته _ والذي يتمثل برفض الفصل بين الذات والموضوع ، ويعتبر أن الأنا سبب معاناة الانسان على المستويين الفردي والاجتماعي ، وهذه حلقة مشتركة بين البوذية والتصوف والفلسفة الإنسانية .
2 _ الموقف الفلسفي الكلاسيكي ، الذي يتضمن المنطق الجدلي ( تكافؤ الضدين ) ويؤكد على بطلان وخطأ أي تفضيل لأحدها على الثاني .
3 _ علم النفس الحديث ، في اعتباره أن الفرد ينتج المجتمع أيضا ، بالتزامن مع الموقف الكلاسيكي أحادي الاتجاه " المجتمع ينتج الفرد " .
وبكلمات أخرى ،
أعتقد أن الحقيقة الموضوعية أو المعرفة الحالية بتحديد أكثر تواضعا ، تتوزع على الأقطاب الثلاثة 1 _ علم النفس الحديث 2 _ الفلسفة الكلاسيكية 3 _ التنوير الروحي .
والمشكلة الأساسية في المعنى ، أنه نسبي وتقريبي بطبيعته ، ويتعذر تعيينه بشكل مسبق .
وأكثر ما يمكن تحقيقه ، معرفة الاتجاه والميل مع بؤر الاستقطاب لحدث أو سلوك أو قضية أو موضوع .
....
التنوير أو الاستنارة " نهاية الألم " ، أكثر التعاريف الأصيلة للتنوير الروحي .
متواضع وجميل وبسيط بالتزامن .
وفي قول آخر ينسب لبوذا ، كجواب على سؤال عن إثبات وجود الله ، هذا آخر ما يهم ،
عندما تنتهي مشاكلك المباشرة والملحة ، تعال ثانية .
وثمة قول بليغ ، عند أغلب المعلمين البوذيين وهو ينسب لبوذا نفسه ، يوضح ويكفي :
إذا صادفت البوذا اقتله .
يتكشف المعنى السلبي لعتبة الألم ، من خلال موقف الفلسفة الكلاسيكية " تكافؤ الضدين " :
على خلاف خبرة الحواس المباشرة ، كلا القطبين يتضمن الثاني بالتزامن ، مطابقة عكسية .
لكن العلم من الاتجاه المقابل ، يعتبر الصدفة والاحتمال حقائق موضوعية .
كيف يمكن التوفيق بين الثلاثة ، كمرجع لنظرية جديدة للزمن ؟!
.....
معنى الوجود أو الحياة لا يقتصر على أحد أبعاد الواقع الموضوعية ، مثل المادة أو الوعي أو اللغة أو الثقافة بل يتضمنها جميعا ، ونقصان أحد الأبعاد في عملية البحث عن المعنى والمصداقية والجدوى خطأ .
بعبارة ثانية ،
المعنى الحقيقي لكل كلمة في اللغة ، يتصل مع بقية مكونات اللغة بلا استثناء .
العلم يركز على المباشر والمحسوس والفردي ، على حساب الجوانب المتعددة للموضوع .
الفلسفة تكتفي بالتقسيم الثنائي عادة ، لكنها تبرز قيمة النقيض ودوره الأساسي .
التنوير الروحي يمثل التذكير الدائم بالمجهول والنقص ، عبر دعوته المستمرة للتواضع .
....
المشكلة الوجودية للإنسان بحسب الثقافة والعلوم الحديثة ، تتجسد بالموت الشخصي والشيخوخة والمرض مع المفاجئات والكوارث ، وعدم معرفة الغد والمصير بشكل خاص .
أيضا الموقف من الزمن ، على اعتباره مجموعة عشوائية من الأيام والأحداث المنفصلة .
على النقيض من ذلك موقف التنوير الروحي ، إذ يعتبر الموت هدية وغاية الحياة ، وأعتقد أن كارل غوستاف يونغ المحلل النفسي الشهير ، يمثل موقف التنوير الروحي ( الحالي ) أكثر من إيكهارت تول وبوذا نفسه .
والموقف من الزمن هو الانكار ، واعتبار الحاضر والمطلق والمجهول واحد لا ثلاثة .
بينما تمسك الفلسفة العصا من المنتصف ، وبشكل يدعو إلى الدهشة وربما التشكيك .
خلال القرن العشرين التحقت الفلسفة بالعلم ، لكن خلال العقدين الماضيين أعيدت قراءة نيتشة وهايدغر وكانت وسبينوزا وغيرهم بالطبع ، ربما أكثر من أي وقت مضى .
....
الخلاصة
الثرثرة والوعظ ( الديني ، أو الأخلاقي ، أو العلمي ، أو الوطني ...) قاع الوجود الإنساني ، وسقط الكلام ، وفي هذا المستوى لا وجود لقيمة أو معنى أو اتجاه .
لكن لسبب ما ، لا أعرف ما هو ، نحن جميعا وبلا استثناء على حد خبرتي الثلاثية ( الشخصية والاجتماعية والثقافية ) نتلذذ بالثرثرة والوعظ المبطن وغير الصريح ، وهو الأسوأ كما أعتقد ...
لكن ولحسن الحظ ، توجد علامات بارزة ، ومضيئة على مر العصور ، على ازدياد التجانس بين الجودة والتكلفة ( وليس العكس مطلقا كما يروج العدميون هنا وهناك ) ، بدورها الجودة والتكلفة ترتفعان معا إلى القيمة كمعيار موضوعي ، وبديل ثالث واقعي ومتحقق بالفعل .
القيمة تتحدد بالسعر والمال ، وتكتمل الدائرة بالوقت مصدر الحياة والقيمة والوجود .
أعتذر شردت قليلا عن الموضوع ،
العتبة بين الثرثرة والوعظ ، وبين الجدل المنطقي والحوار ، تحددت مع سقراط وارتباط الكلام بالتجربة . حيث المصداقية تسبق القول ولا تتبعه .
بينما العلم والموقف العلمي ، خلال القرن العشرين ولاحقا ، يلحق المعرفة والقيمة بالتجربة والدليل الموضوعي ( المادي أو المنطقي عندما يتعذر الأول ) .
يشبه الأمر العلاقة بين الوحدات الزمنية الثلاثة : المستقبل والماضي وبينهما الحاضر : بديهية ومكشوفة تماما ، وهي مشكلتنا جميعا تحديد الحاضر ؟
ما هو الحاضر ، طبيعته وحدوده !
بالتزامن ، ما هو المعنى ، مصدره واتجاهه ؟!
....
لن أسمح لنفسي بالقول لا أعرف فقط .
ولن أحاول التجنب ، خداع النفس أو الآخر ،
سوف أحاول ، فيما تبقى من هذا الكتاب التفكير الحر ، وسوف أغامر ببعض الافتراضات التي ربما تكون غبية ومضحكة بالفعل ،
لكن لا أجد أمامي خيارا أفضل ...
وعدي لك قارئ _ ت _ ي العزيز _ة ...
سوف يكون القادم رحلة في المجهول ، وبالطبع ستتزايد درجة الصعوبة والغموض والركاكة ، مع أنني أرغب بالعكس تماما .
سأعبر عنها بكلمات أوضح :
الصدق واللطف نقيضان في الحياة والمجتمع ، وفي الثقافة أكثر كما أعتقد ، ولا مجال عن التضحية بأحدهما عند كل منعطف _ هذا بالمصطلحات الأخلاقية وبدلالة القيم ، ومع العودة إلى المجال الأدبي نصطدم مباشرة بجدلية الشكل والمضمون !
سأختار المضمون على حساب الشكل .
مع أني ورغبتي وهواي في الاتجاه الآخر ، بصدق ...
" ليكن الله بعوننا "
....
ملحق 2
ليس الماضي قليل الأهمية بالتأكيد ، لكنه أدنى من الحاضر ، وبدوره أقل أهمية من القادم المجهول ... أهلا بك هناك .
....
ملحق 3
جاءت الحياة من الماضي ، وجاء الزمن من المستقبل ...
يأتي الزمن من المستقبل ، وتأتي الحياة من الماضي ...
هذه حقيقة ظاهرة ، وتقبل الاختبار والتعميم بلا شروط .
هذه هي الحكاية الحقيقية ،
وأما كيف ولماذا ...
هنا ينتهي دوري ، ويبدأ دورك
" أنت التقيت بما يموت
وأنا التقيت بما يولد "
.....
.....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرية جديدة للزمن _ الباب الرابع فصل 3
- نظرية جديدة للزمن _ الباب الرابع ف 2
- نظرية جديدة للزمن _ القسم الثاني ف 1
- نظرية جديدة للزمن _ القسم الثاني ، هامش الباب الأول
- النظية الرابعة للزمن _ القسم الثاني
- نظرية جديدة للزمن _ الباب الثالث مع فصوله وملحقاته
- نظرية جديدة للزمن _ الباب الثالث ف 3
- نظرية جددية للزمن _ الباب الثالث مع فصل 1 و2 ومحلق جديد
- نظرية جديدة للزمن _ الباب الثالث فصل 2
- فنون السخرية ، والتركيز والتأمل _ مثال تطبيقي على نظرية جديد ...
- نظرية جديدة للزمن _ القسم الثاني ، الباب الثالث فصل 1
- نظرية جديدة للزمن _ القسم الأول ( يتضمن الباب الأول والثاني ...
- نظرية جديدة للزمن _ مقدمة الباب الثالث
- نظرية جديدة للزمن _ الباب الثاني فصل 3
- نظرية جديدة للزمن _ المفارقة الانسانية
- نظرية جديدة للزمن _ الباب الثاني فصل 2
- ملحق خاص باتجاه حركة الزمن
- نظرية جديدة للزمن _ الباب الثاني فصل 1
- نظرية جديدة للزمن _ الباب الثاني
- نطرية جديدة للزمن _ الباب الأول ويتضمن 3 فصول


المزيد.....




- +++ هجمات إيران وإسرائيل.. تطورات متلاحقة وتصعيد مستمر+++
- ميرتس يرفض قيام بوتين بدور الوسيط بين إسرائيل وإيران
- ترامب وميرتس يناقشان تطورات الشرق الأوسط وأوكرانيا
- الشرطة الإسرائيلية تقتحم غرف الصحفيين وتصادر معدات أطقم القن ...
- الدفاع الروسية: أسقطنا 51 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بيلغورود ...
- زاخاروفا تكشف سبيل إعادة العلاقات إلى طبيعتها بين روسيا وأور ...
- إلى أي مدى سيصبح شتاء أوروبا أكثر قسوة؟.. محاكاة علمية تجيب ...
- هجوم إيراني واسع النطاق على إسرائيل.. إطلاق صفارات الانذار
- فشل انطلاق صاروخ دفاع جوي إسرائيلي في تل أبيب وسقوطه داخل ال ...
- تقرير أممي: خطر الموت جوعا يهدد سكان خمس بؤر حول العالم


المزيد.....

- نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي ... / زهير الخويلدي
- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - نظرية جديدة للزمن _ الباب الرابع مع فصوله وهوامشه