فهل يستتب... فكر الشهيد عمر... في الحركة؟...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 25 - 10:32
المحور: الادب والفن
    

إن أي حركة...
يسارية...
تصير...
بدون مضمون...
إذا لم تحافظ...
على أيديولوجية الكادحين...
حتى تستمر...
في النضال...
من أجل الحركة...
من أجل الكادحات...
من أجل الكادحين...
°°°°°°
وكل من يتذكر...
أن الشهيد عمر...
ناضل...
وضحى...
وبالغ في التضحية...
من أجل...
أن تصير للحركة...
أيديولوجية الكادحين...
°°°°°°
فكان ما كان...
وكانت ثمانية مايو...
وصارت...
لأيديولوجية الكادحين...
حركة...
انفرزت...
عن أصل الحركة...
التخلت...
عن أيديولوجية الكادحين...
حتى تستمر...
أيديولوجية الكادحين...
في إنتاج...
الفعل الوجيه...
في واقعنا...
في واقع...
هذا الوطن...
في واقع...
هذا العالم...
حتى يستمر...
في الحركة...
فكر الشهيد عمر...
حتى يستمر فينا...
فكر الشهيد عمر...
في تقدمه...
في تطوره...
فعل الحركة...
في فعلنا...
من أجل...
تغيير واقعنا...
حتى يصير...
في خدمة...
الكادحات / الكادحين...
°°°°°°
فهل يستتب...
فكر الشهيد عمر...
في الحركة؟...
أم أن الحركة...
سوف تتخلى...
عن فكر الشهيد عمر؟...
ليصير...
فكر الشهيد عمر...
بدون حركة...
لتصير الحركة...
بدون فكر...
الشهيد عمر...
°°°°°°
والحركة التتخلى...
عن أيديولوجية الكادحين...
لم تعد تملك...
مشروعية الانتماء...
إلى الكادحات...
إلى الكادحين...
ولا تملك الحق...
في النضال...
باسم...
العاملات / الأجيرات...
باسم...
العمال / الأجراء...
باسم...
الكادحات / الكادحين...
لأن الهوية...
لم تعد قائمة...
ولأن الكلام...
عن العاملات / الأجيرات...
عن العمال / الأجراء...
عن الكادحات...
عن الكادحين...
فقد...
كل مشروعيته...
ودخلنا...
في حمل فكر...
لا علاقة له...
بفكر الشهيد عمر...
في إنتاج ممارسة...
لا علاقة لها...
بممارسة...
الشهيد عمر...
°°°°°°
وعلى الحركة...
أن تتمسك...
بنواجذها...
بأيديولوجية الكادحين...
حتى تحافظ...
على هويتها...
على الانتماء...
إلى الكادحات...
إلى الكادحين...
على مشروعية...
أن تتكلم...
باسم العاملات / الأجيرات...
باسم العمال / الأجراء...
باسم الكادحات / الكادحين...
°°°°°°
فهل تتأكد...
يا وطني...
من أن الحركة...
عندما تتمسك...
بأيديولوجية الحركة...
تتمسك...
بهويتها...
التشرفها...
في مجتمع...
العاملات / الأجيرات...
في مجتمع...
العمال / الأجراء...
في مجتمع...
الكادحات / الكادحين...
وهويتها...
التشرفها...
في المجتمع...
بين...
العاملات / الأجيرات...
بين...
العمال / الأجراء...
بين...
الكادحات / الكادحين...
°°°°°°
فهل تتصور الكادحات...
وهل يتصور الكادحون...
أن هوية الحركة...
ستتلاشى؟...
لتصير الحركة...
بدون هوية...
أم أن الحركة...
ستتمسك...
بفكر الشهيد عمر...
بأيديولوجية الكادحين...
الأنتجها...
الرسمها...
الشهيد عمر...
بعد الاقتناع...
بالفكر العلمي...
في الحركة...
حفاظا...
على فكر الشهيد عمر...
على أيديولوجية الكادحين...
°°°°°°
يا أيتها المدعيات...
يا أيها المدعون...
اللا يلزمن...
اللا يلتزمون...
بأي أيديولوجية...
بأي فكر علمي...
بأي موقف...
أفلا تذكرن...
أفلا تذكرون...
أن اللا التزام...
يورث فوضى...
اللا استقرار...
في أي انتماء...
لتصير المدعيات...
مبتليات...
ليصير المدعون...
مبتلون...
بتغيير الانتماء...
في أي لحظة...
ثارة...
على نهج اليمين...
وأخرى...
على نهج اليسار...
وثالثة...
على نهج الوسط...
فيضعن...
فيضيعون...
بين الإطارات...
فلا يستقرن...
فلا يستقرون...
في أي إطار...
فلا يقتنعن...
ولا يقتنعون...
بأي أيديولوجية...
ولا يسعين...
ولا يسعون...
إلى تحقيق أي هدف...
لينخرطن...
لينخرطوا...
في مجال...
التيهان...
°°°°°°
والشهيد عمر...
كان يدرك...
خطورة المدعيات...
خطورة المدعين...
خطورة...
أن تكون الحركة...
بدون أيديولوجية...
للكادحين...
وكان يحرص...
على أن تصير الحركة...
بأيديولوجية الكادحين...

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل