-ميلادي اويه المسيح-

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 6445 - 2019 / 12 / 23 - 17:50
المحور: الادب والفن
    

لا كيكه .. لا تهاني .. لا اشعل اشموع
عينيني يعيني اليوم .. صبي ادموع
على الراحوْ غدر .. شـبـّان بالميات
على الدم الجره نهران .. بالساحات
على الآلاف اربعه شـبان متعوقين
دمعه عَ الوجن .. بالدنيه منسيين
على ارض العراق التبچي كلهه اگبور
چا ويـنه العدل ؟ يا دنيــه كافي جور
***
لا اقبل تهاني .. والگلب يگطر دم
جرحك يا وطن مـَـيـنام .. ما يلتم
ميلاد المسيح اليوم .. والعالم امعيدن
موسيقه اوغنه .. واهل الشهيد ابحرگه متكدرين
فرش جنحه الظلام اوغربت لنجوم
كحل ليل العراق .. اودمع بغداد كلهه اهموم
وابدمك يا شهيد اتحنت النهران .. والأهوار
عمت عين السياسه .. وانهجمت احزاب العار
***
لا اقبل تهاني لا احتفل هاليوم بالميلاد
-(ميلادي) اويه المسـيح اوكل سنه ينعاد
چا وينه الفرح .. يا دنيه بسـّـچ عاد
هالراح العـمر والراح ما ينعــاد
گلبي عَ (العراق) العين تربي ليك
نفرح يا وطن ..؟ نرجع نراضيك
يتحاكم كل عميل .. كل قاتل اوجلاد
محزون الشعب ليوين؟ بس ايلوع!!
عينيني يعيني اليوم صبي ادموع
على الراحوْ غدر والصوت ما مسموع
ما مسموع
--------------------------------------------
الى وطني اهديها بمناسبة قرب انتهاء سنة 2019 واستقبال سنة جديدة
وان تكون سنة (2020) سنة التحرر من الأحزاب الفاشية
----------------------------------------------------------------
24/ديسمبر/2019
ســـــــــــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل