أحْلَه امن العسل

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 6348 - 2019 / 9 / 11 - 18:12
المحور: الادب والفن
    

أحـْـلـَه امـن العسل
ميسون نعيم الرومي

يـامـلـح الحـيـاة اوقصة الأيـام - يـادهـشـَـة عـمـر يا فـَـرْحـَـة الـوجـدان
يـانـَـشـْـغـَة ربـيـع الجاي يـمـشـي ابـهـون - مـسـچ هـيـل العـطـر يـاوَرد يـا خـَجـْلان
سـنـَّه لـوضحـَـك يـتـنـاثـَر الـقـدّاح - نـشـم مـنـَّـه الـزَهـَـر.. وامـطـَـرّز ابـألـوان
يـاصوت الـربـابـَه اوعـَـزف عـود اونـاي - مثل صوت الـكـَـنـاري اويـا عـَـذب ألـحـان
خدودة چـَـن جمر وامطرزات انجوم - يـضوي اويـالـضوَه عَ الـدنـيـه والأكـوان
سـَـعـْـفـات الـنـَخـَـل مـَـظـفـورَه عَ الـمـَـتـنـيـن - يـا سـنــْـبـِـل حـَـصاد اويـشـع بلوان
مـثـل ريـم الـفـَـلا يـخـطـف غـَـفـل لـو فـات - وابـْـعـيـَـنـَه ألق هـالـغـارَت الغـِـزْلان
رايد اوصفه تتسابق الأوصاف - بـَـلـْـسـَم لـلگـَـلب..والگـَـلب هـالحـَيران
ايباوعلي شزر مـَحـْـلـَه دَلال البيه - شـو فات الحـلـو..واشـمالـَـه چـَن زَعـْلان !
أحـْـلـَه امـن الـعسل واعـيـونـَه كتالات - نظراته شــعر تـِتـقـفـَّـه بيهـه اوزان
مـثـل ماي الفرات اودجـْـلـَه وي هوره - لو مر الحلو .. تـتـفـَـتــّح الأغـصان
مـحتـارالشـعـر..تـسحـَـر قـَوافي الـبـيـه - بالـوصف الإلـَه يـكـتـب ألـف ديــــوان
خطف روحي غفل واتعده واتعديت - مثل طير الفله ماضن اله عـِـنـوان
يـامـلـْح الحـيـاة اوقصة الأيـام - يـادهـشـَـة عـمـر يا فـَـرْحـَـة الـوجـدان
-------------------------------------------------------------------
سبتمبر / 2019
ســــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل