يا تموز

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 6290 - 2019 / 7 / 14 - 14:46
المحور: الادب والفن
    

يا تـموز
ميسون نعيم الرومي
اربعطعـَـش ثوره وابشـهر تموز
هب كل العراق ازغاره واكباره
فلاحين عـمال اوشــباب اوشــيب
هتفـَــت للعـراق : اتعيـش ثـواره
زحفوا ع الظلم والجور والحرمان
قـوّادَه زلم .. ابـطالـَه وابـرارَه
العالم (ذهل) .. والحدث هز الكون
يفخر كل شعب .. وابثورة احراره
ايد ابأيد و(ابتموز) شـعب او جيش
فجر ثورتـَه وانهزمـَـت اشــراره
ابن دجله اوفرات اسهوله والوديان
واشمال العراق اجنوبه واهواره
على اسـتعمار ثاراوسـطوة الاقطاع
على ضيم العراق..الفگـر واضراره
حضن كل الشعب والفقره والمعتاز
(ابن قاسم) بطل والشعب انصاره
فرح كل العراق ارتفعت الرايات
هتفوا (للزعيم) ازغاره واكباره
حبيب الشعب وابن الشعب وجه الخير
(كريم) ابن العراق امخـَلـِّدَه ادواره
بغداد العزيزه اصبحت فوگ الفوگ
والشعب ابتشـر وانتشـرت اخباره
وزع بالأرض عَ الفـقـره والفلاح
زهـَه بيه الزرع وانتعشت اهواره
نشـر كل العلم ما ضلت اميـّه
شـجع بالصناعه اوشـيد اعماره
(أمم) بالنفط والنفط ملك الناس
بـِنـَه كل العراق او علـَّه بسواره
عـِله نخل الوطن والسعف حد الغيم
شـيد بالســـدود او تشـــهد انهاره
مدارسنه بناهه .. المشفه والروضات
كل شـعبه يحبه او كثرت انصاره
لذلك حـَـرّكـَـوْ مجموعة الأذناب
(أنذال) اذبـَحـَـوا بالشعب واخياره
واتآمرعدوّه وانذبـَـح (تـموز) ..
واحرار العراق اوكتلوا اخياره
يا (تموز) .. خنگوْ فرحتك بينه
واعراق انتكس وانطفت انواره
من يومه العراق او شعبه هالمضيوم
واسـنين انگضت بيدين غـَـدّاره
يا وَسـفه الحكم بيدين .. غدّاره
-----------------------------------
14 / تموز /2019
ســــــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل