ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6445 - 2019 / 12 / 23 - 17:46
المحور:
الادب والفن
وَمَضَيْتُ
أَبْحَثُ لِلْحَيَاةِ
عَنْ مَعْنًى
وَسَطَ الطُّوفَانْ.
وَمَضَيْتُ...
أبحثُ في غابةٍ
تكاثرَ ضِباعُها
والغُربانْ،
مَضَيْتُ
أبحثُ
عن الإنسانْ.
فَعَثَرْتُ
على مساميرَ
تئنُ منْ مَطَارقِهَا
وأبوابٍ
تنوحُ من سَاديَّةِ
طارقِها.
ثمَّ،
مَضَيْتُ
الى ساحاتِ التَّحريرِ
فسمِعْتُ زَغاريدَ
الثَكَالى:
ليسَ بالخُبْزِ وَحْدَهُ
يَحْيَا العِرَاقُ،
بلْ بسَفْكِ عِْطْرِ
الأحْرارِ.
منْ أحْلَكِ الظٌُلُمَاتِ
سوفَ ينبثقُ النّهارُ،
ومن دمِ بَرَاعِمِ
الثُّوَارِ..
سوفَ تُوْلَدُ الأوْطَانْ.
#ريتا_عودة/حيفا
23.12.2019
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟