أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - الغزو المحمدي للعراق .. وحرية العراقيين ...4














المزيد.....

الغزو المحمدي للعراق .. وحرية العراقيين ...4


ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 6445 - 2019 / 12 / 23 - 14:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اننا لانتحدث عن غزو اواستعماردخل واحتل ودمر وخرب وازال وما انتفت وانتهت حاجته لهذا الغزو وهذا الاحتلال حتى خرجو وغادرو تاركي الشعب يختار بارادته مصير بلده وشعبه .. هذا ممكن معالجته وطي صفحته .. ولكن مالايمكن قبوله والخضوع له هذا الغزو الهمجي الوحشي البري البدوي الصحراوي القادم من ظلمة التاريخ وغباوته ورائحة الموت التي تفوح من جسده النتن الذي طال الحجر والبشر واختطف العقول والضمائر والغى الحضارة والتحضر والرقي والعقلانيه وانسانية الانسان وقيم الخير ليستبدلها بالخرافة والتحجر وقيم الشر والتصحر وتراكم وكبر وتوسع حتى تحول الى واقع لابل جزء من كونه مكملا لافكار هؤلاء الانجاس وذيلا وتبعا له وجزء منه ومن همجيته وسياساته وسط صمت مذل مميت مخيب للتاريخ الانساني ولتحضره ورقيه ليستمر هذا الصوت المنحاز للبداوه والتردي والعبوديه حتى اليوم برغم الانجاز الانساني النهضوي العلمي العظيم والذي تم وانجز وتحقق بعيدا عن مشاركة هؤلاء الرعاع السراسنه الدمويين .
ان الاوان اليوم وبعيدا عن كل المصالح والمنافع الضيقه التي تبنى على اساس تجاوز الحقوق الاساسيه للانسان وبعيدا عن اسس العدل والمحبه وحرية الانسان لبناء مجتمعات راقيه قادره على البناء والتحضر واشاعة النور والتنوير والعلم والمعرفه من خلال فرض قوانين انسانيه عادله تعيد لنا كرامتنا وعزتنا ومجدنا من خلال محاكمات محقه مختصه لمحاكمه كل مزوري التاريخ ودمويته وقتلته بشكل عادل وتصحيح كل الانحراف الذي حصل وتحول الى واقع وحقيقه من خلال تراكماته التاريخيه المستمره ورفدها والتاكيد عليها باستمرار من خلال السلطه والتسلط وسيف الخلافه ...لادانتهم علنا لاعادة الثقه بالقانون والتحضر الانساني وحجر وردم وطمر وقبر كل ينابيع الظلم والتخلف والبداوة والتصحر وتحجير العقول ولتكن البدايه والانطلاقه من بلاد الشمس والحريه والحضاره الرافدين حيث صناعة الرقي التاريخي .. حيث تعلم وتعليم الانسان الكتابه وصناعة الحياة والقوانين .. اكديون سومريون اشوريون حضارات راقيه نقلت للعالم العلوم والفنون والقوانين وتعلمت منها الكثير كل شعوب الارض .. حتى جاء خفافيش الظلام دراكوليو الصحراء البدو المتخلفين عبيد الرمل والنبوه المعوقه حيث الرذيله والاغتصاب والسلخ والذبح والنكح والسرقة والنهب والعبودية والاذلال بقيادة النبي البدوي الهمجي المريض الخرف فارس جرذان الصحراء وقطيعه من سعالو الخرافه قطاع الطرق ومجتثي العقول .. ليدخلو ويدنسو ويوسخو بلاد الرافدين العظيمة الراقيه المشعه للعلم والحضاره والرقي الانساني باقدامهم النجسه الوسخه باسم الاسلام حيث الرعويه والتدني والدمويه واحتقار الانسان والاذلال .
ولتكن البدايه من الواقع على ارض الصحراء بعد تسيد النبوه وسعالو الخرافه عليها بفعل القتل والفتك والعبوديه واغتصاب النساء والاهم هو نشر ثقافة الدم والقتل والقوه والسرقه والنهب والتقطيع والتسميل والتخريف حتى طال تقطيع الرقاب لاهلهم وابنائهم واقاربهم وذويهم من اجل الخمس المحمدي باسم الله والمقدس بعنوان الغنائم .. بهذه القيم وبهذه الاكاذيب والهرتلات والتخاريف والتفه ثبت هذا النبي المدثر المزمل المريض المختل نبوته وسيادته على هؤلاء المتبعررين من سعالو الخرافه ... ومن بعد ان تجيف هذا الكرسوع وقبر جاء متبعيه من بعده وتعاملو بصوره اقسى وامرمع الشعوب والبلدان القريبه والمحيطه التي ابتليت بهؤلاء الرعاع الذين اضافو احاديث فراس جرذان الصحراء وكتابه المتخلف حيث خرافة البغل الطائر وانشقاق القمر .. فكر السعالو باحتلال البلدان المتحضرة المتنوره المتروسه والممتلئة بالخيرات والاموال وبابشع اساليب الهمجيه والصحراويه التي لم تعتد عليها شعوبنا من اجل دعم اهدافهم بالنكاح والتناكح والغزو والتجهيل والاستعباد باسم الدين والمقدس والاسلام .. وللاسف كان لهم ماارادو فوطأت اقدامهم المذله ارض الرافدين السومرية العظيمه .
الحديث سيستمر .. سنتواصل معكم
تحية للعقل ... سلاما ومحبة للجميع
23 /2019/12



#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رساله الى جامعة الصمت والخذلان العربيه
- لامقتدى ولا هادي ...نريد ... 5
- لامقتدى ولا هادي ...نريد ... 4
- لامقتدى ولا هادي ...نريد ... 3
- لامقتدى ولا هادي ...نريد ... 2
- لامقتدى ولا هادي .. نريد ...
- لا سيدي المعمم .. نريد وطن
- صور من المعركه ..3
- تحية للحر الحريري للاستقاله
- الاول من اكتوبر ثوره ..2
- الاول من اكتوبر ثوره
- صور من المعركه ..2
- معا نحو الحياة
- صور من المعركه
- الاكاذيب وعمائم السياسه العراقيه
- الحريه للعراق
- الغزو المحمدي للعراق .. وحرية العراقيين .. 3
- الغزو المحمدي للعراق .. وحرية العراقيين ..2
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..32
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..31


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - الغزو المحمدي للعراق .. وحرية العراقيين ...4