أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - الغزو المحمدي للعراق .. وحرية العراقيين .. 3














المزيد.....

الغزو المحمدي للعراق .. وحرية العراقيين .. 3


ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 6347 - 2019 / 9 / 10 - 18:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الغزو المحمدي للعراق .. وحرية العراقيين .. 3

سئل علي شريعتي عن اسس الاسلام ..اجاب :انها ثلاث مباديء رئيسيه ..التقيه ، الاستسلام للامام ، والاستشهاد ، وهذا هو اهمها لانه يدفع المسلمين للحرب بلا ترد ، ومن هذه الزاويه فان الموت لايختار الشهيد وانما الشهيد هو الذي يختار الموت بارادته ، ولهذا فان الاستشهاد ليس تراجيديا وانما مطلوب مرغوب الا ان الاستشهاد بالدم هو اعلى درجه من درجات الكمال، ومعنى ذلك ان المسلم الحق هو الشهيد المناضل ،بل هو شهيد المطلق الاصولي .
ليس في بول الائمه وغائطهم استخباث ولانتن ولا قذاره بل هما كالمسك الاذفر، بل من شرببولهم واكل غائطهم ودمهم يحرم عليه النار، واستوجب دخول الجنه.
انوار الولايهلاية اللهالاخوند ملا زين العابدين الكلبايكاني 1409 هجريه الصفحة440
للرسول خمسه ... نعم خمس الغنائم من غزواتكم ونزواتكم وثرواتكم ودعارتكم وانفلاتكم الخلقي والاخلاقي وصالات قماركم وخمركم وسرقاتكم ووحشيتكم وقتلكم وفسادكم وتضليلكم وضلالكم لا بل حتى خمس اجسادكم .. نعم هذا ماتريده النبوه .. ،وما يريده وارثي النبوه من مرجعيات وسادة وشيوخ وامراء ودعاة وخلفاء من الله وبامره وبتعاليم رسوله على هؤلاء العراة الحفاة الرعاع البريين المنبطحين الخانعين الخاضعين الاذلاء واستغبائهم وتجهيلهم واستغلالهم واستحمارهم كي يتمكنومن سوقهم الى مذبح الله ورسوله حيث الخرافه والدعاره والارهاب والتخلف .. وعلى هذا المذبح يتم اغتيال العقل من خلال العربدات والهرتلات والترهات والاكاذيب وتزوير التاريخ .. النبوه وبيت النبوه ودعارة النبوه ومعابد النبوه وسبي النبوه واغتصاب النبوه هي التي تجرنا بكل قوتها الى الخلف لتشطب على عقولنا لا بل تلغيها .. هذه واحده من اهم غايات النبوه .. ومن هذا المنطلق وعلى هذه الاسس تبنى الاسلاميون مبدأ توارث سيدوية محمد وامامته ونبوته وخلافتهم على الارض .. وهذا مايجسده شيوخ الاسلام وملاليهم ومانراه من صراع طوائف مميت مقيت اليوم .. من اجل الهيمنة والسلطه والاستحواذ على الاموال وبرمجة العقول واخضاعها لرغباتهم ونزواتهم .. ويتجلى ذلك بوضوح في عراقنا اليوم .
يذكر اية الله وروحه الامام والفقيه المبجل المطاع الولي ، سلطة الله الخالق المنتقم في الارض السيد الخميني في كتابه (الحكومه الاسلاميه ): ان للقانون الاسلامي وللامر الالهي سلطان مطلق وعلى الافراد وعلى الحكومه الاسلاميه ، والحكام الحقيقيون هم الفقهاءوان واجب الفقيه العادل استخدام المؤسسات الحكوميه لتنفيذ القانون الالهي من اجل تأسيس النظام الاسلامي العادل .
روح الله وامام الامه الخميني وهذه العبارات والالقاب والمسميات وعبارات اخرى اكبر واشد كالتبجيل والتعظيم لابد من ان تسطر كي تليق بهكذا مقامات اسلاميه ، ولتتقارب وصورة النبوه وتكون هي سلطة الله في الارض وهي الامر والناهي وهي الرحمان والرحيم وهي الظاهر والباطن وهي المنتفم الجبار.
السيد الخميني هو ذاته قائد الحرب العبثيه ضد شعبنا العراقي ، تلك الحرب الدينيه المقدسه التي احرقت البلاد والعباد ، راح ضحيتها الملايين بشكل فوضوي غير وارد في التأريخ الانساني مطلقا .. عبدالله المؤمن والقائد الضروره قتلو القطعان بمفاتيح الجنه الخمينيه وعفيه وعفيه الصداميه .. وللتذكير ايضا فان امام الامه ووليها الفقيه وسيدها الخميني الذي يتحدث عن نظام اسلامي عادل هو صاحب نظرية مفاخذة الرضيعه ، شأنه شأن جده الرسول الاعظم وهو يمارس بيدوفيليته مع امنا عائشه .
بالرغم من حجم المعاناة والدمويه والفساد والهمجيه التي عاشها ويعيشها العراقي اليوم وبالامس ومنذ الغزو المحمدي الرعوي بأسم الله والفتح الاسلامي الا اننا مازلنا راكعين .. خاضعين وبشكل بدوي مؤلم ومقيت لنداء البرية الاسلاميه رغم اننا نعيش عصر النطور الهائل والمخيف للعلوم واختراق العقول والمنجزات والمعجزات ، وبرغم ذلك فان حجم التخلف والتصحر والتعفن والجمودوالتحجر والبريه والغباءالذي تحمله عقولنا يفوق قوة وقدرةهذا الاشعاع العلمي الرهيب الذي تغرف منه الانسانيه علومها وثقافتها وانسانيتها وحريتها وجماليتها باستثناء امتنا الاسلاميه التي مازالت تاكل وتشرب وتحشي رأسها بالتخاريف .
بالرغم من حجم المعاناة والدمويه والفساد والهمجيه التي عاشها ويعيشها العراقي اليوم وبالامس ومنذ الغزو المحمدي الرعوي بأسم الله والفتح الاسلامي الا اننا مازلنا راكعين .. خاضعين وبشكل بدوي مؤلم ومقيت لنداء البرية الاسلاميه رغم اننا نعيش عصر النطور الهائل والمخيف للعلوم واختراق العقول والمنجزات والمعجزات ، وبرغم ذلك فان حجم التخلف والتصحر والتعفن والجمودوالتحجر والبريه والغباءالذي تحمله عقولنا يفوق قوة وقدرةهذا الاشعاع العلمي الرهيب الذي تغرف منه الانسانيه علومها وثقافتها وانسانيتها وحريتها وجماليتها باستثناء امتنا الاسلاميه التي مازالت تاكل وتشرب وتحشي رأسها بالتخاريف .
بالرغم من حجم المعاناة والدمويه والفساد والهمجيه التي عاشها ويعيشها العراقي اليوم وبالامس ومنذ الغزو المحمدي الرعوي بأسم الله والفتح الاسلامي الا اننا مازلنا راكعين .. خاضعين وبشكل بدوي مؤلم ومقيت لنداء البرية الاسلاميه رغم اننا نعيش عصر النطور الهائل والمخيف للعلوم واختراق العقول والمنجزات والمعجزات ، وبرغم ذلك فان حجم التخلف والتصحر والتعفن والجمودوالتحجر والبريه والغباءالذي تحمله عقولنا يفوق قوة وقدرةهذا الاشعاع العلمي الرهيب الذي تغرف منه الانسانيه علومها وثقافتها وانسانيتها وحريتها وجماليتها باستثناء امتنا الاسلاميه التي مازالت تاكل وتشرب وتحشي رأسها بالتخاريف .
للحديث بقيه
تحية والف سلام للعقل
ابو الحق البكري



#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغزو المحمدي للعراق .. وحرية العراقيين ..2
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..32
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..31
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..30
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..29
- العراق ... الدين والسياسه
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..28
- تخاريف معممه
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس .27
- المسلمون وتشويه التاريخ
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..26
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس .25
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..24
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..23
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..22
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..21
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..20
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..19
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..18
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..17


المزيد.....




- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
- الجيش الإسرائيلي كان يريد قتل خامنئي خلال الحرب لكن المرشد ا ...
- قائد الثورة: الكيان الصهيوني انهار وسحق تقريباً تحت ضربات ال ...
- السيد الحوثي: نبارك لأمتنا الإسلامية بانتصار إيران العظيم عل ...
- الجهاد الاسلامي تنعى القائد الإيراني محمد سعيد إيزادي
- ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات وتا ...
- شاهد.. المرشد الأعلى في إيران يعلن النصر على إسرائيل
- إسرائيل ترفض فتح المسجد الإبراهيمي كاملا للمسلمين برأس السنة ...
- فنزويلا: المعارضة خططت لهجوم على معبد يهودي في كراكاس لاتهام ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - الغزو المحمدي للعراق .. وحرية العراقيين .. 3