أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - العراق ... الدين والسياسه














المزيد.....

العراق ... الدين والسياسه


ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 6074 - 2018 / 12 / 5 - 12:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السياسيون مثل حفاضات الاطفال يجب تغييرهم باستمرار لنفس السبب
مارك توين
لم اشأ الكتايه في موضوع سياسي وبخاصة عن بلد عربي اسلامي لانك ستخرج من الموضوع صفر البدين خاليا الا من النجاسه السياسيه كون سياسينا تجردو من الخلق والاخلاق واحتفظو بنجاستهم بشكل مكشوف دون حفاضات حتى كانت نتانتهم تنتشر في كل مكان .
اكتب في مجال نقد الاسلام السياسي لكني اضطررت للكتاية والخوض في هذه النجاسات نظرا للمعانات الكبيره التي بعاني منها اهلنا واصدقائنا واحبتنا كما اني ارى ان هؤلاء الساسه وعمائم الله هما وجهان لنجاسة واحده.
في اخطر وابشع واعظم واكبر عملية تزوير وسرقة ونهب وتضليل واستغلال واستعباد واستغباء منظم وممنهج ناجح ومخيف لحضارة وتاريخ وانسانية وثروات امه سواء كانت تحت الارض اوفوقها ..، هو مايجري اليوم وبشكل عجيب في عراقنا والذي لم يشهد له التاريخ مثيلا مطلقا ولن يشهده مستقبلا كونه سيتجزأ ثم يتلاشى ويتحول الى فراغ مظلم مرعب .
لقد حولو العراقيين الى اقزام وهياكل فارغه ومفرغه ومجرده من كل شيء الا الامهم وامراضهم..، لقد مورس ضدهم القتل والتنكيل والاضطهاد والتكبيل والتكميم حتى غدو يلهثون عطشى وراء لقمة عيشهم ..، لقد تفشت ظاهرة المتاجرة بالبشر واعضاءه واعراضه كما تفشى الله والاعيبه ورجاله الورعاء الاتقياء الذين يسوقون ويتسوقون كل اصناف المخدرات التجاره الرائجه لرجال الله ..، حتى لتحول العراق الى السوق الاول لتعاطي المخدرات والمتاجره بها حتى وصلت ودخلت وتروجت في المدارس الابتدائيه بما فيها مدارس البنات لقد انتهت وانهيت الاخلاق والقيم فانتشرت الرذيله حتى تحولت السوقيه وانعدام الذوق واحتقار الاخرين هو المنهج السائد .
هو ليس موضوعا انشائيا بقدر ماهو مقدمه لتبيان واقع العراق والعراقيين وما وصلوه وسيصلونه من جراء انبطاحهم وخرسهم امام شلة مايطلق عليهم ممثلو العمليه السياسيه ..، هؤلاء لقطاء الاسلام السياسي والاحزاب الشموليه وفضلات اميركا .
منذ ان داس الجمهوريون العسكر التاج الملكي الشريف حيث الدولة الدستورية والديمقراطيه واحنرام الانسان والقانون والقيم وليومنا هذا لم تشهد البلاد استقرارا ولاتقدما ولا بناء بل كل ماشهدته هو القتل والقتال والتناحر والتخريب والهدم والتسليب دون ادنى مبالاة للشعب وتطلعاته وحاجاته الاساسيه في العيش بحرية وكرامه.
هذه القوى المتناحرة ذاتها عادت اليوم وبكل قوتها وتلهفها وتعطشها من اسلام سياسي بكل فصائله وبشقيه الشيعي والسني بكل معمميه وميلشياته المسلحه التي تتحكم بالبلاد والعباد..،وبتحالف عجيب مع مدعي علمانيه وشيوعيين ذو نهج منحني منبطح لاشيء ممكن ان يجمعهم سوى اللهاث خلف التعاقدات وكرسي السلطه حيث الفساد والافساد والتلاعب بحقوق المحرومين وسرقة قوتهم واضطهادهم وقتلهم باسم الدوله والحزب والطائفه كما انخرطت ضمن هذا المشروع التدميري قوى واحزاب قومجيه ذات نهج دموي مسلح باسم المشروع العربي او الوطني متحالفين مع اسوأ التنظيمات الاسلامية الارهلبيه الاكثر سفكا للدماء كداعش واخواتها
تجية وسلاما للعقل
ابو الحق البكري



#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..28
- تخاريف معممه
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس .27
- المسلمون وتشويه التاريخ
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..26
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس .25
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..24
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..23
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..22
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..21
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..20
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..19
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..18
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..17
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..16
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..15
- التنوير .. الاسلام .. محمد .. البدداوه
- المسلمون وهدر الثروات
- الشيوعيون وتحالفات السقوط
- الاسلام .... الغباء والبغاء المقدس... 11


المزيد.....




- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...
- المفتي قبلان: عدم التضامن مع إيران يعني خسارة العرب والدول ا ...
- بعد سنوات من الصمت.. “الجمل” يعيد الروح الرياضية للمؤسسة الع ...
- العراق يدعم اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في إسطنبول ب ...
- ريشون ليتسيون أول مستوطنة لليهود في فلسطين
- وزير خارجية إيران يدعو الدول الإسلامية للتحرك ضد إسرائيل
- هل عارض ترامب خطة إسرائيلية لقتل المرشد الأعلى الايراني؟
- “ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على جميع ا ...
- إعلامي مصري شهير يتهم الإخوان المسلمين بالتعاون مع إسرائيل
- إيران تفتح المساجد والمدارس للاحتماء من ضربات إسرائيل


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - العراق ... الدين والسياسه