أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابو الحق البكري - الشيوعيون وتحالفات السقوط














المزيد.....

الشيوعيون وتحالفات السقوط


ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 6030 - 2018 / 10 / 21 - 10:04
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


مثل الذي باع بلاده وخان وطنه مثل الذي يسرق من بيت ابيه قلا ابوه يسامحه ولا اللصوص يكافئونه .
ارنست تشي غيفارا
سقط الحزب الشيوعي العراقي بالضربة الفنيه القاضيه حتى ان الشعب عد له من الواحد الى المليون ولم ينهض لانه هو من اسقط نفسه بارادته دون تدخل احد وهذا ديدن قباداته وفي كل مره يخذل شعبه ويخون وطنه وقواعده ولكن سقوطه اليوم هوالاعنف والاشد من خلال تحالفه المخزي والمهين والمذل مع قوى الاسلام السياسي وبعض الشخصيات العشائريه والفاسده تحت مسمى سائرون بقيادة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذي لم يتخذ يوما موقفا واضحا تجاه طائفته او اهله اما وطنه فبالضروره بعيدا عنه كون الاسلام يؤمن بالدولة الاسلاميه الكبرى وولاية الفقيه ةهذا شان كل القوى الاسلاميه الشبعبة والسنيه وهو بشكل جلي وواضح ارهابي حد النخاع وله جناح ميليشياوي مسلح مارس ابشع اساليب القتل والتعذيب ، ونذكركم ببعض منها برغم انكم تعرفونها جيدا .
غشرات الالاف من حالات القتل البشعه والتصرفات المخالفه لحقوق الانسان من خلال الاعتداء على النساء وانتهاكهن وقتل الاطفال وممارسات التصفيه الطائفيه وترحيل وتهحير العوائل وسرقة ممتلكاتهم وهذا لم يجر يعيدا عن انظار الحكومات بل كانت مدعومه منها كما حدث ابان ايام صولاغ وزيرا للداخليه حيث تم اعتقال وقتل الالاف باسم الوزارة والوزير وتم تصفية المعتقلين وتعذيبهم بابشع الصور بوسائل ايرانيه وعلى ايدي ايرانيه بالتعاون مع قاده جيش المهدي وقد كانت الدريلات والتزريف والتقطيع الكهربائي هي من اكثر وسائل التعذيب المتبعه وراح ضحيتها الكثير ولاترال معاناة الكثير منهم قائمه فقسم كبير اصيبو بعاهات وتشويهات ومنهم من لم يستطع الزواج بسبب الضرب والتعذيب والتشويه الذي مورس على عضوه الذكري والبعض الاخر هرب من هذا الجحيم مقامرا بحياته وتاركا خلفه كل شيء.
هؤلاء من تحالفتم معهم ، والمشكله انه لم يكن تحالف بل كان شكلا من اشكال التيعيه والذيليه ومع الاسف فقد كنتم تبعا وذيلا وهذا اشبه بما مورس من قيادات الحزب في السبعينات بتحالفه المخزي وبشروط مذلة ومهينة تحت مسمى الجبهة الوطنييه مع البعث فابقوهم تحت رحمتهم وتحت سلطتهم وبمراى ومسمع مخابراتهم واجهزة امنهم العنكبوتيه حتى ان بعض القيادات تعاونت معهم دون ضغوط ثم انقضو عليهم واسقطوهم فكانت المحصله هروب كامل القيادات وترك القواعدعرضة للسقوط والانهيار والقتل والاعتقال وان الكثير منهم اعدمو ، اما اليوم فانهم يعيدون المشهد بشكل اخر حيث ان الرؤس الكبيره تطمح بان تصل للبرلمان من اجل الحصول على الامتيازات وليذهب المعدمين والبسطاء من الشيوعيين الى الجحيم ، اين الخطابات الرنانه عن الطبقة العامله والكادحين والماركسيه والنضال من اجل من اجل بناء المجتمع الاشتراكي التقدمي ..؟ وهل يمكن ان يتحقق ذلك بالتحالف مع الاسلام السياسي والارهاب بهذا الشكل الذيلي المخزي ..؟ وهي في ذات الوقت دعوه لكل الشرفاءللتدبر والتفكر في ذلك وايجاد البدائل الصحيحه.
واليكم ثلاث صور حدثت فعلا من ممارسات ميليشيا جيش المهدي الذي يتحالف معه الشيوعيون اليوم وبدون رتوش وارجو ان تسامحوني على نشرها كونها مؤلمه ومأساويه لكنها حقيقة اضطررت الى كتابتها .
اولا : احد مكاتب جيش المهدي في بغدادقتل عائله بضمنهم ثلاثة اخوه شباب قبل الغروب وفي منطقه مكتظه بالسكان وبعد ان نفذو جريمة قتلهم جمعو جثثهم وطلبو من الاهالي ان يجمعواطارات وحطبا ويحضرو من دورهم نفطا ، وبالفعل ومع الاسف ساهم الكثير في ذلك فاحرقوهم حتى لم يبق منهم شيء .
ثانيا :عرف اهالي بغداد ابو درع المرتبط بجيش المهدي من خلال بطشه واجرامه وذلك كونه كان يجلب مغدورين ممن يعذبهم ويقتلهم لمجالس عزاء شيعيه مصرحا بان هذه ذبائح العزاء (لست مدافعا عن السنه لان الطائفيين الاسلاميين سواء كانو سنة ام شيعه ارهابيين )
ثالثا:في اكثر من منطقه في بغداد وبعد ان سيطر فيها جيش المهدي سرقو دورها بكامل ممتلكاتها ثم احرقو قسما منها وقجرو قسما اخر وحين اراد اصحاب عقارات تلك المناطق بيعها باعوها باثمان بخسه وفرضت على البيع اتاوات (دلاليه) حتى على المشترين من اهاليهم وطائفتهم ، وكل محدث هو بعلم القائد والامام قدس سره
شكرا وتحية للعقل
ابو الحق البكري



#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام .... الغباء والبغاء المقدس... 11
- الاسلام .... الغباء والبغاء المقدس... 10
- الاسلام.... الغباء والبغاء المقدس... 9
- المسلم لايسأل
- انكتها
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..14
- الاسلام والملمعين الكتبه َ!!!
- الاسلام ،، فاطمه ناعوت ،، القضاء المصري
- الاسلام على مواقع التواصل الاجتماعي ...2
- الاسلام على مواقع التواصل الاجتماعي
- لاسلام .... الغباء والبغاء المقدس... 8
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ...13
- الاسلام ،، الطائفيه واعدام النمر
- حملة تضامن مع استاذنا سيد القمني
- الاسلام .... الغباء والبغاء المقدس... 7
- العراق بلد الاسلام والذباب والكوليرا
- العراق ،، والتوحش الاسلامي
- العراق ،، الاسلام السياسي ،، ونهب الثروات
- الارهاب الاسلامي والاحتفال برأس السنه
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ...12


المزيد.....




- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابو الحق البكري - الشيوعيون وتحالفات السقوط