أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو الحق البكري - لا سيدي المعمم .. نريد وطن














المزيد.....

لا سيدي المعمم .. نريد وطن


ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 6395 - 2019 / 10 / 31 - 16:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المطلوب وطن نعم .. مفرده تتصورونها صغيره وليست ذات معنى ولااهميه لها .. لانكم لاوطن لكم ، اولربما هي وهم اوكذبة او خرافة اوغباء في غاية التعقيد ولا تصلح الا لعوام الناس وفقراءهم واصحاب بيوت الطين والذين يفترشون الارض ويلتحفون السماء .. اطفالهم مشردون ضائعون خائفون يعيشون على القمامة والفضلات .. فعن اي وطن يتحدثون .. لقدسلبناهم هذه المفاهيم اللعينه التي تضرنا وتضر بهم .. فمن اين جاءت وحطت في رؤوسهم النتنه .. انكم بالتاكيد لاتعون هذا ولاتفهمونه .. انهم حفنة عبيد يمكن استغباءهم واستحمارهم وركوبهم والسير على ظهورهم اولا بكلمتين عن الله والسلطان وان لم يردعو نضع رقابهم تحت سكاكيننا ونملأ الارض بسيل دمائهم .
انت واهم يا سيدنا .. لقد تغيرت اللعبه واختلطت الاوراق وتشابكت فتحول هؤلاء البسطاء الفقراء الى جبارين وعباقره ومفكرين احرار اخيار داسو باقدامهم كل وحشيتكم .. تعلمو لعبة السحره ولغز عصا موسى .. احالو كل طغيانكم ورغباتكم وطموحاتكم واحلامكم الى فوضى وخلبصات .. لا ياسيدنا ستة عشر عاما جعلت منك جبارا كنت تتصور بان اشارة بسيطه باصبعك الاوسط تحرك الملايين من هؤلاء الحفاة .. لكن لم تكن تتصور بان كل ذلك كان يمكن ان يسقط ويهوى ويتلاشى ويتطاير وتذروه الرياح .. اين انت سيدي القائد من طوابير الشهداء الاحرار الذين سيسطر التاريخ اسمائهم باحرف من ذهب وتبقى انت في قائمة المرتعشين والعبيد والخانعين والخائفين والطغاة .
انت واهم وعلى ضلال ياسيدي ان هؤلاء الفقراء والبسطاء الابطال لهم عقل كبير وكبير جدا ولهم فكر حر استلهموه من كل ثوار الارض على مر التاريخ وتعلمو الحكمة والمعرفة والتحضر .. انهم يقودون حركة الحريه اليوم .. نعم يقودون حركة الحريه والكرامة والتغيير ... ارتبكت مواقفكم وارتبكتم .. مصالحكم في خطر .. انتم وثرواتكم في خطر ..سنعيد الثروات لاهلها سنتخرج من انوفكم وعيونكم وسنحيلكم الى الى قاذورات مهمله.. سيتعلم العالم اجمع درسا من هؤلاء البسطاء الفقراء سيتعلم العالم وللتاريخ درسا من سائق التك تك الحر وهو يقود ساحات الكرامة والعز والشرف .
انت واهم ياسيدي .. كذلك انتم ايها اساده .. لم تعد حيلكم واكاذيبكم والتفافكم المكشوف الواهي حول المقدسات والمقدس تنطلي على شباب الساحات الثوريه .. لامقدس الا الوطن والانسان حيث العقل والحرية والكرامه والمستقبل .
نداء الى المعممين كافه ، بيضاء سوداء ملونه من اصحاب الجلابيب والافنديه من حليقي اللحى وطالقيها .. ايها الساده حانت اللحظه ستسحقون .. ستدوسكم اقدام الفقراء الحفاة .. سترعبكم جموعهم وترهبكم .. وستظل كل قطرة دم لشبابنا ونسائنا واطفالنا تطاردكم وتلعنكم وستحاكمون .. العداله بانتظار لحظة الحق والعدل .. لحظة موحشة متوحشه .. لاترتعبو ايها الساده انها لحظة الحقيقه وستاتي مسرعه فلا تتصوروها اضغاث احلام .
المجد والخلود للشهداء
الشفاء للجرحى
الحريه والكرامة والعز للمعتقلين
يحيا العراق .. يحيا العراق .. يحيا العراق



#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صور من المعركه ..3
- تحية للحر الحريري للاستقاله
- الاول من اكتوبر ثوره ..2
- الاول من اكتوبر ثوره
- صور من المعركه ..2
- معا نحو الحياة
- صور من المعركه
- الاكاذيب وعمائم السياسه العراقيه
- الحريه للعراق
- الغزو المحمدي للعراق .. وحرية العراقيين .. 3
- الغزو المحمدي للعراق .. وحرية العراقيين ..2
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..32
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..31
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..30
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..29
- العراق ... الدين والسياسه
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..28
- تخاريف معممه
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس .27
- المسلمون وتشويه التاريخ


المزيد.....




- -اليد الميتة-.. لماذا تُعدّ منظومة الردع الروسية أخطر ما خلف ...
- لماذا يطالب خبراء أمميون بتفكيك مؤسسة غزة الإنسانية؟
- ?? الجزائر: مقتل أربعة أشخاص إثر سقوط طائرة بمطار فرحات عباس ...
- الجزائر: أربعة قتلى إثر سقوط طائرة تابعة للحماية المدنية بمط ...
- تقرير أمني ينبه أنقرة إلى دروس الحرب الإيرانية الإسرائيلية
- اسم يحيى السنوار يثير الجدل بعد ظهوره ضمن قائمة مواليد ألمان ...
- ما قصة المثل -جزاء سنمار-؟ وكيف يستلهم الفرزدق الشعر؟
- أردوغان يعين سلجوق بيرقدار أوغلو رئيسا للأركان ويجري تغييرات ...
- الصليب الأحمر يدق ناقوس الخطر بشأن السلاح النووي في ذكرى قصف ...
- لبنان يفوّض الجيش بإعداد خطة لضمان حصر السلاح بيده قبل نهاية ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو الحق البكري - لا سيدي المعمم .. نريد وطن