أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - مسلمى الايغور بين الحقيقة والإشاعة














المزيد.....

مسلمى الايغور بين الحقيقة والإشاعة


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 6444 - 2019 / 12 / 22 - 23:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسلمى الإيغور بين الحقيقة والإشاعة
=========================
بعد ٲن زرت الصين ٲستطيع ان ٲقول ماشاهدته بنفسى، فالصين يوجد بها حوالى 120 مليون مسلم ينتشرون فى كل مقاطعات الصين ،لكن مقاطعة شينجيانغ يوجد بها تجمع اسلامى لمسلمى الإيغور وهم من ٲصل تركى تركمستانى حوالى 24 مليون مسلم ويحلمون بالإنفصال عن الصين المحتل ،ولٲن الصين دولة بها مئات الٲديان والمعتقدات والٲعراق وعدد سكانها مليار وربعمائة مليون، فالدولة تتعامل مع كل الاديان من منطلق أعبد داخل معبدك ولا تتكلم فى الدين خارج المعبد ٲو خارج بيتك حماية للدولة من الفتنة الطائفية لبلد بهذا الحجم ، لٲن ٲكبر هادم للبلدان من الداخل وٲقوى من كل القنابل النووية هى الحروب والضغائن الطائفية ، لذا تخشى الصين من الحروب الدينية فساوت بين كل الاديان فى عدم التحدث عن الدين خارج المعبد والبيت، لذالك يعيش المسلمون كما شاهدت بالمساجد فى ارجاء الصين حياة طبيعية عادية ماعدا مقاطعة شينجيانغ التى احتلتها الصين عام 1949 مما تسبب فى وجود نزاع سياسى وحلم الإنفصال عند أبناء الٲقليم المسلمين ،لكن نشٲت حركة دينية متطرفة على صلة بالقاعدة قامت فى الأعوام الٲخير بصنع تفجيرات فى عدة أماكن منها محطة قطار وميدان عام وغيرها وللٲسف تبنت هذه الحركة وتدعى حركة تركستان الشرقية الإسلامية تبنت هذه التفجيرات، مما جعل الصين تصنفها فى 2002 حركة ارهابية بعد ان كانت تعتبرها فى الماضى حركة تحررية ، ومع ذلك فغالبية شعب الإيغور يستعمل وسائل غير العنف للمقاومة ، مثلا يقاومون السياسة الصينية المحتلة من خلال حديثهم ، و يستعملون الأغاني الشعبية ، والفكاهة و الهجاء والملابس ، و حتى الشعر لرفض السيطرة الصينية ، مما يشير إلى فشل السياسة الصينية في شينجيانغ ( تركستان) بالرغم من مرور أكثر من خمسين عاما , و لا يزال الأويغور ينظرون إليها على أنها غير قانونية و عدائية ، لأن سياسة الاضطهاد التي تمارسها لمنع تنامي الشعور الوطني الأويغوري لم تحقق نتائجها ، وفي نظر بعض الكتاب الصينيين أدت إلى نتائج عكسية ، وفي الواقع أدت سياسة بكين إلى تعزيز الهوية الوطنية للأويغور ، ومن ذلك :أن الأويغور يرفضون سياسة تحديد المواليد ، و ينتقدون اختيار لوب نور في بلادهم مركزا لتجاربها النووية ، و يرفضون تدفق الاستيطان الصيني الذي أدى إلى التغير الديمغرافي في البلاد ، و ينتقدون استغلال ثروات بلادهم لمصلحة الصينيين ، و معاناتهم من تمييزهم اقتصاديا، وفرض القومية الصينية عليهم ومعاملتهم بالدونية والاحتقار و عمليات تذويب الهوية الشخصية لهم بفرض اللغة الصينية و الاضطهاد الديني والثقافي ويرفضون مراكز التدريب التى انشٲتها الصين لتعليمهم اللغة الصينية والهوية الوطنية الصينية وهذه المراكز هى التى زورها البعض وقال عنها انها مراكز ٲعتقال ، وللأسف تساعد امريكا وتركيا على النفخ فى هذا الٲمر ونشر الإشاعات المفبركة ، لتحقيق مصالح خاصة، فٲمريكا تريد ضرب منتجات الصين وتحويل المسلمين مليار ونصف للشراء من امريكا بدلا من الصين لوجود حرب اقتصادية كبيرة بين الصين وامريكا ، أما اردوغان الٲرعن يريد نفس الهدف بجانب ماينتابه من خبل عقلى بتخيله انه خليفة المسلمين فى كل بلاد العالم ولا معنى للقومية أو الوطنية الخاصة بكل بلد ، لذا اضع بين ايديكم الحقيقة مجردة حتى لا ننخدع بالأشاعات .
الشيخ د مصطفى راشد للٲستفسار +0061452227517



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يعود للوطن العربى العيد
- جريمة الناسخ والمنسوخ بالقرآن
- تزوير الفقهاء للإسراء والمعراج
- غسل الميت ليس له سند شرعى
- من أسباب تخلف بلادنا العربية
- الزكاة مفتاح الجنة لو تعلمون
- مسلسل لخالد بن الوليد قدوة داعش
- الإسلام لم يحرم التبنى
- من فضلك لا تتفاجٲ
- صدق او لا تصدق
- المنطق الغائب بين العرب واسرائيل
- مصر تحتاج هذا القانون فورا
- من يقول بمدة الحمل 4 سنوات مزدرى للدين وكافر بشرع الله
- تلفزيون اديب والجفرى واسما والشعراوى
- لماذا أكثر أهل النار من النساء
- حديث مشهور لكنه مزور 7
- قصيدة /فى شرع مين
- كذبة القضاء والقدر والمكتوب على الجبين
- نفقد للفن والإعلام العربى
- إلى صناع السينما والإعلام والشرطة


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - مسلمى الايغور بين الحقيقة والإشاعة