حديث مشهور لكنه مزور 7

مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 6393 - 2019 / 10 / 28 - 21:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

حديث مشهور لكنه مزور تمامآ
==================
من الأحاديث المشهورة والتى ترددها القنوات عقب كل آذان وأحيانا بصوت الشيخ الشعراوى هو حديث منسوب للرسول ص انه قال (  من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه اللهم مقامًا محمودًا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة ) رواه البخاري  -- للٲسف هذا الحديث المزور والذى ورد بعدة كتب مزورة مثل كتاب البخارى المطبوع فهذا الحديث لا وجود له قبل 250 عاما نهائيا ومن الناحية الشكلية سنده مقطوع ومصدره غير موثق ونتحدى ان يٲتى احد بٲى مصدر موثق لهذا الحديث قبل 250 سنة ---- ورغم ذلك يكرره المشايخ من قبيل المحفوظات التى تعودوا على ترديدها دون تفكير ولم يفكروا حتى فى المعنى والموضوع والمتن الذى يجعل من النبى ص يرجو دعاء الناس له كى يفى الله بوعده ويبعثه مقاما محمودا وهو مايعنى ان النبى ص لا يثق بوعد الله حاشا لله فهذا الحديث لو تعلمون او تدركون هو قمة الإهانة لله وللرسول ص كما انه لا توجد شفاعة للرسول او غيره من الرسل لٲن حكم الله عادلا لا وساطة او محسوبية فيه حتى النبى ص قال انا لا أأمن مكر ربى --- ثم بعد ذلك نسٲل لماذا  يغضب الله علينا -- يغضب علينا ياسادة لٲننا تركنا الجهلاء من المشايخ يقودون الناس ويضعون شرعا كاذبا ويجعلوه مقدسا فى الاف المواضيع بفتح الإعلام والصحف والتعليم والمساجد لهؤلاء الجهلاء من المشايخ رغم انهم مجرد حفظة ولا صلة لهم بالفهم تحت نظرية الزن على الودان أمر من السحر .
اللهم بلغت اللهم فاشهد
الشيخ د مصطفى راشد  عالم أزهرى  للسؤال ت وواتساب  0061452227517

#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل