العالم يحب المملكة 5

أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 21 - 06:07
المحور: الادب والفن
    

سكوت موريسون: في كانبرا نتعلم التحدث مع الدلافين نتعلم السباحة مع الدلافين.

أفنان: أحب الدلافين ولا أحب السباحة.

سكوت موريسون: من يحب الدلافين يحب السباحة.

أفنان: السباحة لا تحبني.

سكوت موريسون: لأنك تخاف من الماء.

أفنان: لأني أخاف من الماء.

سكوت موريسون: يافا مدينة الماء مدينة مولدك.

أفنان: تركتها لغيري وأنا عمري أربع سنين.

سكوت موريسون: خوفك من الماء ليس لجيناتك.

أفنان: ليس لجيناتي.

سكوت موريسون: وليس لجبنك.

أفنان: وليس لجبني.

سكوت موريسون: تعال (يحاول سحبه) سأعلمك بخمس دقائق الطفو على ظهرك.

أفنان: (يتمانع) أفضل النوم على الرمل تحت الشمس، شمسكم لذيذة كشمس يافا، الشيء الوحيد الذي أذكره من يافا شمسها اللذيذة.

سكوت موريسون: لو كان بيدي لأعطينك شيئًا من شمسنا.

أفنان: أنتم أعطيتمونا العلاقات الإستراتيجية والتجارية التي تتزايد بيننا يومًا عن يوم.

سكوت موريسون: للسلام نحن معكم مع المملكة وللإنسان نحن معكم مع المملكة.

أفنان: أستراليا كانت ولم تزل بلدًا للإنسان بلدًا للسلام.

سكوت موريسون: أنت مصمم على ألا أعلمك الطفو على ظهرك؟

أفنان: علمني الطفو على نفسي.

سكوت موريسون: الطفو على النفس لا يحتاج إلى تعلم من أحد.

أفنان: هل تعلم وأنا شاب أردت الهجرة إلى بلدكم؟

سكوت موريسون: وأنت أقل شبابًا (يبتسم).

أفنان: هذا لطف منك (يبتسم).

سكوت موريسون: لتتعلم الطفو على نفسك؟

أفنان: لا.

سكوت موريسون: لماذا؟

أفنان: لأتعلم التحدث مع الدلافين.

#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل