ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6440 - 2019 / 12 / 17 - 11:44
المحور:
الادب والفن
كلّما
واجهتني لافتةٌ:
“قفي.
الطَّريقُ الى
الوَطَنِ
مسدودٌ
مَسْدُودٌ
مِنَ المَهْدِ
الى اللَحْدِ.
على بابِهِ
أسلاكٌ شَائكَة،ٌ
سِبَاعّ،
وَأُسُودٌ”.
يثورُ قلبي.
مِن صمتِهِ
ينهضُ.
كَكُرَة مَطَّاطِيَّةٍ،
عَلَى صَدْري
يَتَدَحْرَجُ.
بشموخِ النَّخيلِ
يَمُدُ يَدًا
عَرَبِيَّةً
أبِيَّةً
وَيستبدلُهَا بالوَعْدِ
وَالعَهْدِ:
“العُبورُ
الى الأمَلِ آمِنٌ.
زَمَنُ العِجَافِ
وَلَّى،
والنَّهَارُ حَلَّ
فلا بُدَّ
أنْ يُزْهِرَ الصَّبَارُ
وَلا بُدَّ
أنْ
يَخْضَّرَ الصَّفْصَافُ
وَيَسْقُطَ
فِي بِئْرِ كَمَائنِهِ
مَنْ
وَضَعَ نَفْسَهُ مَكَانَ
الجَّبَّار.
الحُلُمُ
كَمَا النَّعْنَاعُ
أيْنَعَ
والبُرْتُقَالُ
كَمَا الزَّيتُونُ
نَضَجَ
وَلَمَعَ
وَأَتَى وَقْتُ
القِطَافِ".
#ريتا_عودة/حيفا
16.12.2019
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟