أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسين طه مهدي النداوي - دعوني وشأني دعوني اعيش














المزيد.....

دعوني وشأني دعوني اعيش


ياسين طه مهدي النداوي

الحوار المتمدن-العدد: 6428 - 2019 / 12 / 4 - 13:58
المحور: الادب والفن
    


دعوني اعيش دعوني ان اكون كما اريد دعوني كما خلقني الباري على فطرتي دعوني على سجيتي
دعو تلك القيود ان تزول دعونا من قيود الطائفة التي اصبحت لا معنا لها دعونا من تلك الاعراف البالية التي اكل منها الزمان ورماها
دعونا ان نتحرر من كل الاوهام التي ملأت الادمغة المتحجرة للبعض
دعوني اختار طريقي وفق ما اراه مناسباً لا ما تراه انت مناسباً

فقد خلقني الباري حراً طليقاً في ذاتي وفي كل ما هو لي ما خلقنا للأستعباد ما خلقنا للعبودية لمخلوق كائن من كان ولا في اي صورة من صور الاستعباد
دعونا نرسم المستقبل بأيدينا بألوان زاهية مبهجةً
فكفانا دماً فقد سال منا ازكى الدماء
كفانا موتاً فقد مات منا من كان حلم ابا من كان فرحة امٍ من كان سندا للاخت من كان ركن الروح للاخ
كفانا موتاً فقد مات منا من كان حلم الحبيبة من كان بسمة الزوجة
كفانا موتاً فقد مات منا من كان قدوتاً لأبنه من كان ضحكة ابنته
لمن هذه الارواح قد ازهقت لمن قد غادرتنا اكان المتسبب بموتهم هو احق بالحياة
كفانا فقد مللنا لون الدم ورائحته
كفانا فقد تفطرت القلوب من نحيب الامهات الثكالا من انين الاخوة والاخوات من كسرات الضهور للآباء
دعونا نزين صباح غداٍ بالاشراق وبالوان الفرح دوع شبابنا من دون حروب
دعو الاجيال تمضي بسلام لمستقبل ملون بالوان الامل والفرح
واخراً رسالة لكل من اسال دماً او تسبب باسالة دمٍ بريئ
(وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين)
ففي قتلك لانسانٍ بريئ قد تم عليك الحكم العادل من قبل اعدل العادلين
ونسأل الله العيش بسلام للعراق وجميع بلاد المسلمين.



#ياسين_طه_مهدي_النداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها الحنين
- سأفعلها ونسير
- بين اربعة ضاع وطني
- افعلها ام لا
- :ما بين النجاة والهاوية قصة واقعية من اروقة الجامعة العراقية
- وفرة الاعمال في زمن ازمة البطالة
- ما بين الماضي والحاضر يخرج المستقبل


المزيد.....




- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ
- ثبتها الآن.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على نايل سات واستمت ...
- عروض لأفلام سوفيتية وروسية في بوينس آيرس
- -مصر القديمة.. فن الخلود-.. معرض لقطع أثرية مصرية في سيبيريا ...
- آخر ما نشره -نعم.. الموت حلو يا أولاد-.. كتاب وفنانون ينعون ...


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسين طه مهدي النداوي - دعوني وشأني دعوني اعيش