محنة وطن

عجيل جاسم عذافة

الحوار المتمدن-العدد: 6426 - 2019 / 12 / 2 - 21:38
المحور: الادب والفن
    

اني اريد لي وطن... اامشي على ارضي وليس لي وطن؟؟ . اجلس في داري واني مُرتهن اين الوطن!!!
هذا الذي اعنيه.. اريد في داري وطن خاليةً من المحن
اريد جيلا ماشيا بالنسق ومؤتمن
قل للذي لا يعرف... هذا الوطن... .
اريد اشرب من مائي ولا اشرب اسن.
اريد ان ااكل من ارضي..
وليس من ارض العدو الحاقد بكل فن.
اريد ايامي صفاءٌ كلها من غير خنّ.
اريد حكام يحبوني ويعرفون حاجاتي من المؤن
اريد كل من يراني يراني باسقا او لا يراني مُمتحن.
اريد كل سوح بلادي خاليه من الوهن.
اريد من كل الدوائر مغلقات على الخون.
اريد انهض بالكتاب بالسياسة بالزراعة والصناعة والمهن
اريد من نهريَّ ماءً رقرقا خاليةً من العفن
اريد كلَّ بيت في بلادي بالحكومة موتمن
اريد جيشا ماسكا كل الحدود
من غير ان تغفوا بعينيه الجفن
اريد.. اريد.. اريد.. وعندي
شباني واهلي ونفطي المسروق من غير ظن
هذا الوطن ان كنت تشتريه لي فانك مؤتمن.
اولا فانك غادر ولا ارجاك فانت اس للفتن او للمحن

#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل