عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6381 - 2019 / 10 / 16 - 18:05
المحور:
الادب والفن
صبرتُ حتى ابيضَّ شعري
فهل لي اصّبرُ حتى اموتُ
وهل في ذاك عدلٌ يعتريني
وتلك التي ناديتُها عني سكوتُ
ايا قوسٌ تغمّدَ بالوقارِ
وضاعَ موسِمه وامنيتي الاّ يفوتُ
فيا قوسٌ تعجّل جرحي بالوقاد
ولازلتِ بموقفكِ العنوتُ
تهادي فإن الطبع يحلوا
كما تَحلوا الصلاةَ لذي الشتوتُ
انا الذي احكيكِ قلبٌ
وتجرحُهُ النسائمَ ان مرَّ ت خفوتُ
ولا أقوى اكونَ من صريمٍ
ومثلكِ احساسٌ ولا اعني رُبوتُ
ساشكيكِ لذاتِ الله يوما
وادعوَ جهراً في الصلاةِ او القنوتُ
فمن ينوي الطريق لهُ مبيعاً
سَيلزمهُ بإحسانِ السلامِ لِمن يفوتُ
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟