أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - ما العمل مع الدولة العراقية الهشة والضائعة والمستعبدة والوطن المنهوب؟














المزيد.....

ما العمل مع الدولة العراقية الهشة والضائعة والمستعبدة والوطن المنهوب؟


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6410 - 2019 / 11 / 16 - 18:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن نعيش في عراق الحضارات القديمة، ولكننا نعيش في عراق رث حيث تسيطر عليه وتستهتر به عصابات وقوى حزبية طائفية فاسدة ومُستعبدة روحياً وذهنياً. هذا العراق الهش والمائع تتدخل في شؤونه كل الدول المجاورة دون استثناء وكل الدول الكبرى دون استثناء، ولكن الدولة الوحيدة التي تهيمن فعلياً على قرارات الدولة العراقية بسلطاتها الثلاث مباشرة وتستعبد الحكام بخيارهم الفعلي هي الدولة الإيرانية ومرشدها الإيراني علي خامنئي وممثله في العراق قائد فيلق القدس والحشد الشعبي "العراقي!" والميليشيات الطائفية المسلحة الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
أكد وزير الدفاع العراقي إن قنابل الغاز القاتلة ليست من مستوردات وزارة الدفاع، وهي ليست من تلك التي تستخدم في الدول العربية، وكل الدلائل تشير إلى إنها مصدرة من إيران لصالح الحشد الشعبي والميليشيات الطائفية الشيعية المسلحة، وهي تستخدم منها في قتل المتظاهرين السلميين في البلاد. إنها بيد هذه الجماعات ومن خلالهم وصلت، كما يبدو، لعدد من قوى الأمن الداخلي المحسوبين على تلك القوى التابعة لإيران، واستخدمت من قبل كل هؤلاء في قتل المتظاهرين. أدرك تماماً بأن كل الدول المجاورة يمكنها أن تصدر مثل هذه السلاح الفردي الفتاك إلى العراق، ولكن كل الدلائل تشير إلى أن إيران هي صاحب الاستفادة الفعلي من استخدام هذا السلاح حيث هتف قادة وأئمة إيران بالحرف الواحد "اقتلوا المتظاهرين في العراق إنهم عملاء أمريكا"!! هذا هو الواقع المُرّ.
إن كل يوم إضافي يبقى الفاسدون في السلطة السياسية والمساومات الحقيرة للرئاسات الأربعة يعني المزيد من الشهداء والجرحى والمعوقين، ويعني تعاظم مسؤولية هذه الرئاسات عن استشهاد المزيد من شبيبة العراق!
إن الموقف المطلوب من بنات وأبناء شعبنا المنتفض في مواجهة التدخل الإيراني الشرس والعدواني يتلخص في التالي:
** أرفضوا المساومات على الدستور وقانون الانتخابات وغيرها التي لن تنفع ما دامت الحكومة القاتلة هي صاحبة الأمر والنهي عبر ولي أمرها خامنئي، وما دام النظام الطائفي الفاسد قائماً في البلاد. الهدف الأول إسقاط الحكومة وإسقاط العملية السياسية القائمة وتشكيل حكومة وطنية مستقلة، حكومة كفاءات عراقية نظيفة ونزيهة، تعمل على تهيئة التغيير لكل شيء رث مرفوض من الشعب.
**العمل على طرد عاجل للجنرال قاسم سليماني من العراق ومعه السفير الإيراني الذي يم يترك فرصة إلا وتدخل في الشأن العراقي. وأصبحت سفارة إيران وكراً للتآمر على العراق.
** أعملوا من أجل سحب السلاح من أيدي الحشد الشعبي والميليشيات الطائفية المسلحة التي تمارس قتل المتظاهرين واختطافهم وتغييبهم أو نقلهم إلى إيران لقتلهم هناك. وأمامكم اختطاف ضابط الشرطة ياسر عبد الجبار على حد اعتراف رئيس الوزراء غير الشرعي.
** افضحوا عملاء إيران في العراق، اكشفوا أسماء الإيرانيين الذين يمارسون الإشراف على عمل الجماعات العراقية التابعة لإيران لطردهم من العراق، لأنهم عملاء يمارسون التخريب وإشاعة الفوضى وقتل المتظاهرين وجمع المعلومات عن المناضلين الشجعان أبناء وبنات الانتفاضة المقدامة للانتقام منهم بشتى السبل.
** العمل الدؤوب لتقديم كبار الطائفيين والفاسدين من حكام العراق ومن شارك في تسليم الموصل ونينوى للدواعش، ومن نهب أموال البلاد عبر المصارف ومن سرق النفط الخام ووقع عقوداً مجحفة بحق العراق وألحق أفدح الأضرار بالاقتصاد العراقي والمجتمع.
** قاطعوا البضائع الإيرانية بحيث يتوقف التعامل التجاري والمصرفي معها إلى حين إجراء تغيير كامل في النظام العراقي القائم أولاً، وتخلي إيران عن التدخل في الشؤون العراقية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والدينية ثانياً.
النصر سيكون حليف الشعب والسقوط المخزي للحكام الفاسدين ومن يتصدى لمطالب الشعب ويمارس القتل العمد ضد المنتفضين.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل المرجعيات الشيعية مع الشعب أم مع الحكومة الدموية؟
- ساحة التحرير: شعارات المنتفضين مهمات وطنية عراقية مباشرة
- لم ولن يقبل المنتفضون بالحلول التساومية مع حكومة بغداد الدمو ...
- هل من شرعية للنظام السياسي الطائفي الفاسد والدموي في العراق؟
- من هو الرئيس الذي يقود الرئاسات الثلاث في العراق؟
- هل مقتدى الصدر محتجز في طهران؟
- ليس في جعبة نوري المالكي سوى الخزي والعار!!!
- من يحكم العراق بالحديد والنار؟
- أين تكمن مصالح شعب كردستان العراق؟
- يا أهلنا في الكرخ والأعظمية وغرب العراق… الصراع ليس شيعياً ش ...
- الفحوى الكارثي لرسالة عادل عبد المهدي: عرب وين ... وطنبورة و ...
- أعداء الشعب يستخدمون غازات قاتلة ضد المنتفضين [لتتسع قاعدة ا ...
- التحولات الجارية في المجتمع العراقي ومطالب المنتفضين
- أدعو الحزب الشيوعي العراقي إلى عقد مؤتمر استثنائي لتحديد نهج ...
- حياء الإنسان قطرة وليس سلطة، فهل لحكام العراق من حياء؟
- المشاركة الكبيرة لأهالي محافظة النجف والكوفة في الانتفاضة ال ...
- بين عدالة المنتفضين وطغيان السلطة الطائفية الفاسدة!
- لتتسع انتفاضة الشبيبة وتشمل كل الشعب، كل الوطن!
- من هم مثيرو الفتنة والشغب؟ من هم المتآمرون على انتفاضة الشبي ...
- الخزي والعار لحكومة تقتل شعبها! الخزي والعار لمجلس نواب طائف ...


المزيد.....




- تفاصيل أقوى عاصفة مغناطيسية شهدتها الأرض منذ 21 سنة وما تسبب ...
- الولايات المتحدة تبدي شكوكها حول احتمالية انتهاك إسرائيل للق ...
- فيديو: رافضين توسيع مصنع تسلا على حساب الغابات.. ناشطون بيئي ...
- -حماس- تعيد تأهيل قدراتها.. الجيش الإسرائيلي يوجه نداء عاجلا ...
- صحفي ألماني: لم يتبق أمام الجيش الأوكراني سوى الفرصة الأخيرة ...
- إيران تتوعد بالرد على نيّة كندا إدراج -الحرس الثوري- على قائ ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في البرازيل
- رغم استمرار الحرب.. مشروع لتسهيل عودة السودانيين من مصر
- شرارة الحراك الطلابي الداعم لفلسطين تصل إلى باكستان
- سيناتور أميركي: اجتياح رفح يجب أن ينهي المساعدات العسكرية ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - ما العمل مع الدولة العراقية الهشة والضائعة والمستعبدة والوطن المنهوب؟