عادل محمد العذري
الحوار المتمدن-العدد: 6408 - 2019 / 11 / 14 - 22:57
المحور:
الادب والفن
ماذا تبقى منك يا وطني؟
أتسألني !
أسأل مِنْ بَاَعَ ،بثمنٍ بخسٍ .
بِغيرِ ثَمنِ .
مَنْ فَكرَّاَ فِي صنعاءِ
ونسِ أُختها عدنِ.
من غرَّهم بالسلمِ والشراكةِ يوماً
أخذ حصتهم مِنيِّ
بالحُكمِ دُون أخوتهم.
فَشّمْرَا أميرُ النفط والأعرابُ لِنجدتهم .
وأجلسوهم لديهم رهائن
بلا فِعلِ ولا قَولِ ولا عَملِ.
واشعلوا الحرب فِيهم تدميراَ
وتمزيقاً ، وهدراً لِكرامتهم.
فما طاب عيشُهم واستلذا
إلاَّ بِطعمِ ونكهةِ قِتلتهم.
ثُم بعد خمسِ سِنين من الدعمِ
قالوا لِمن يفكرون في عدنِ
دعوكم من صنعاءِ وقُبح من حلّ بها.
فاليوم نعقدُ لكم مؤتمر للسلم يُمكنَّكم.
فتوجهُ للرياض قِبلتهم وعقدوا مؤتمراً
لوحدة الوطن والشرعية كما قالو منهجهم
ووقعوا للسلم اتفاق بان مقصدهم من خلال
رفع شعار الجنوب غايتهم.
فسجل التاريخ قبح من وقع دون خجلاً.
وفرق بين صنعاء واختها عدن.
فشكراً أمير النفط لِنجدتكم!
وشكراً أيها الأعراب لِفعلتكم!
سيذكركم دار الحجر ما أكرمكم!
وسيحدثُ حصن الغويزي عن مآثركم!
#عادل_محمد_العذري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟