أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - مطالب الثورة وتسلسل الفعاليات الإجرائية لتلبية مهمة التغيير














المزيد.....

مطالب الثورة وتسلسل الفعاليات الإجرائية لتلبية مهمة التغيير


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 6405 - 2019 / 11 / 11 - 14:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مطالب الثورة وتسلسل الفعاليات الإجرائية مع تحول الانتفاضة وأفق الثورة إلى وضع ثوري بمعنى وضع اللحظة التاريخية للحسم وتلبية مطالب الشعب بات واقعيا وإجرائيا لابد من ترتيب الفعاليات على وفق خارطة طريق بعينها وكالآتي


هذه صياغة أولى من بين ما كنتُ شخصيا وضعتُه من قبل ولكنها صياغة حتما تستجيب لكل التعديلات وإعادة الكتابة في ضوء الوقائع والمتغيرات والحوارات التي يجريها العقل العلمي الوطني من أكاديميين ومفكرين ومن أبناء الثورة أنفسهم فإلى مؤتمر يحسم محددات المطالب نهائيا للمباشرة بتلبيتها وتنفيذها ومنع تمييع ما وصلته الثورة من مواقع بطروحات ملتبسة أو مما يجري التشويش عليها به

إن العقل العلمي العراقي والحراك الوطني الديموقراطي يظل بحاجة للتحول النوعي بتنظيم نفسه والتوجه لفعل جمعي مؤثر وبودي مباشرة هنا القول: إن الخلل الذي ثارت عليه الجموع الجماهيرية بملايينها يكمن في:

1. منهج النظام وآلياته.
2. أركان النظام وأدوات اشتغاله القمعي الهمجي.
3. خطابه الطائفي الظلامي وطابعه الفاشي.
وعليه فإنّ القضية مجددا وبثبات ودائما توجب إجرائيا الآتي من الأمور الفورية العاجلة والأخرى التي تتطلب مدى مناسبا (انتقاليا) بوجود أممي مناسب:

أما إجرائيا وفورا فوقف إطلاق النار واستخدام الذخيرة الحية والغازات ضد التظاهرات.. والتوقف عن وعود وهمية أو مهاجمة الثورة وقواها ومحاولة التشويش عليها من خلال الشروع بالتفاعل مع مخرجات الثورة الشعبية على وفق تسلسل الأمور الإجرائية للتغيير الجوهري لا الترقيع مما لا يشارك فيه قطعا أي طرف أو ركن من أركان النظام.

والأمور العاجلة الانتقالية تتطلب:

1. عقد المؤتمر الوطني فوراً؛ تشترك به أطراف لم تكن جزءا من النظام الساقط.
ينهض المؤتمر بوضع خارطة طريق تتضمن:
2. إعلان تشكيل مجلس وطني.
3. إعلان تشكيل هيأة تنفيذية تقود المرحلة الانتقالية بمستويين سيادي وحكومي.
4. وضع ميثاق وطني (علماني) لحين سن الدستور.
وفي مرحلة تالية:
5. إعداد صيغة دستور وطني والتصويت عليه.
6. إعداد قانون انتخابي يُنهي مرحلة انتقالية.متفق على مداها..
7. إجراء انتخابات بإشراف وطني أممي لإنهاء المرحلة الانتقالية بمدى أعيد التوكيد أن يكون حصرا وتحديدا بين السنة والسنتين.
وتنفيذيا بعد استكمال الأمور الإجرائية الأولى يجري:
8. إقالة هياكل السلطة التشريعية والتنفيذية: إزاحة أركان النظام وإقالتهم، مع وضعهم تحت الإقامة الجبرية بمنعهم من الهروب.
9. تسلّم السلطة من طرف المجالس التي يحددها المؤتمر الوطني بمشاركة دولية.
10. حل الميليشيات والتشكيلات العسكرية المسلحة مع فرض الأحكام العرفية بالخصوص..
11. اتخاذ إجراء آخر بحل اللجان والمؤسسات الاقتصادية وغيرها من تلك المنظمة مافيويا في صيغ أحزاب.
12. حصر السلاح بيد جيش وطني العقيدة بإعادة الهيكلة وإنهاء عبث العناصر الدمج وأشباههم على أن يشارك السلطة الانتقالية فعاليات الإعداد لتنفيذ خارطة الطريق.
13. تبني مشروع إنقاذ وطني في مجال البناء الاقتصادي ومعالجة المشكلات المستعصية.
14. إعادة هيكلة المؤسسات الحكومية والخاصة على وفق مقتضيات المصلحة الوطنية وقوانين المرحلة الانتقالية.
15. إجراء الانتخابات والاستفتاء على الدستور العلماني الديموقراطي الفديرالي وتسليم القرار للسلطة المنتخبة.

تظهر بعض أمور مطلبية هامشية أو ثانوية وهي من حقوق ومطالب الشعب ولكنها باتت اليوم مما يشوش أو يضلل أو يحاول تمييع منجز الشعب بفرض إرادته في ثورة تغيير كلية شاملة وعليه فأما ثورة تنهي نظاما خرب البلاد وأذل العباد أو الانهيار بالتحول لمطالب هامشية هي رمي الفُتات من موائد الذل فهل سنواصل الثورة ؟؟ بلى بالتأكيد مع وعي جمعي ثابت راسخ للثوار في الميادين ولن تتراجع تلك الثورة لأن بعضهم أعياه المسير منذ أول خطوة فالجموع مصرة على المتابعة وها هي تشارف على فرض إرادتها فإلى النصر نتابع تفاصيل الفعل إجرائيا



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في أفق تحول الانتفاضة إلى ثورة أكتوبر العراقية ودحر ألاعيب ا ...
- صوت الشعب الهادر بالتغيير ونعيق غربان الدجل والتضليل وزيف قد ...
- هوس البعبع والمربع صفر وحاجات ميادين الانتفاضة
- التضامن مع انتفاضة التغيير وتقرير مصير العراق والعراقيين
- انتفاضة تغيير النظام لا حركة تنفيس
- بعض أسئلة تطلب الانتفاضة العراقية إجابة عنها
- نداء من رحم حركة الاحتجاج الشعبي
- حنجرة ماسية لفنانة الشعب أ. شوقية العطار وريشة ذهبية لأنامل ...
- من أجل سلامة مسيرة دمقرطة الحياة واستعادة اتزان الخطى والتمس ...
- أوهام وجود عداء وسط الديموقراطيين بين المبالغة المرضية واستخ ...
- فزعة أم وساطة أم تفاعل للدعم والمؤازرة؟
- العراقي والمساعدات الإنسانية ومواقفنا وقضية التغيير وإنقاذ م ...
- التظاهرات في العراق بين ظرف الانحسار والتراجع وبين استعادة د ...
- كيف نقرأ أوضاع الجيش العراقي في ظل سلطة طائفية مافيوية؟
- بمناسبة يوم النخلة العراقية 14 آب أغسطس؛ الكرنفال السنوي حزي ...
- مقارنة ودروس وعظات بين استقلالية التنويري والتبعية أو التجيي ...
- نداء لحملة توقف مخادعات منطق الخرافة ودجله ومحاولات التضليل ...
- كيف يجري التحول باقتصاد مافيوي إلى مستنقع للانهيار القيمي بق ...
- ألا تخلط التحالفات الضدية مع النقيض الأوراق وتعقد المسار؟ لم ...
- أدوات التنوير وبناء خطاب ثقافي جديد ينعتق من التبريرية والذر ...


المزيد.....




- نظرة على ترسانة إيران من الصواريخ الباليستية ونطاق تهديدها
- بعد ليلة دامية.. كاتس يُهدد سكان طهران بـ-دفع الثمن-.. وبزشك ...
- الإعلام الإيراني ينشر تحذيرا أمنيا: إسرائيل تستخدم تتبع الهو ...
- تضرر مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب إثر صاروخ إيراني.. هل ...
- مراسلتنا: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الهجوم الصاروخ ...
- الجيش الإسرائيلي: بحريتنا اعترضت للمرة الأولى 8 مسيرات باستخ ...
- روسيا.. اختبار مفاعل حيوي يعتمد على الطحالب الدقيقة لضمان ال ...
- الناتو يطلق مناورات في فنلندا بمشاركة أكثر من 40 طائرة حربية ...
- إعلام عبري: صاروخ إيراني انفجر مباشرة بين ملجأين في بيتاح تك ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ أطلق من اليمن


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - مطالب الثورة وتسلسل الفعاليات الإجرائية لتلبية مهمة التغيير