أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - ياسر عرفات .. حكاية ثورة ومسيرة شعب














المزيد.....

ياسر عرفات .. حكاية ثورة ومسيرة شعب


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6404 - 2019 / 11 / 10 - 19:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن ذكرى رحيل الشهيد الرئيس ياسر عرفات تستمر فى وجدان كل فلسطيني فهذا التاريخ لن ولم تمحوه السنيين وسيبقى خالدا حتى الابد والى الابد وان الشعب العربي الفلسطيني يقف صفا واحدا بمختلف توجهاته السياسية وبعد مرور خمسة عشر عاما على غيابه ولا زالت ذكرى رحيله خالدة وانه خالدا في قلوب شعب فلسطين الذي وفى ذكري رحيله يزداد صمودا على ارضه وتمسكا بحقوقه الوطنية وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها .
اننا وفي ظل الظروف التي نعيشها كم نحن بحاجة لاستعادة زمن الرئيس ياسر عرفات واستعادة تلك الخيارات الوطنية والكفاحية والعبقرية القيادية والسير على نهج المدرسة العرفاتية التي هي راسخة في وجدان كل فلسطيني، وما يجب أن نعمل به هو استعادة القيم والمعاني ومفاهيم النضال للرئيس ياسر عرفات ونهجه من أجل أن ينير لنا الطريق لأن الأساس أن نعمل على أن نحقق حلمه وحلم الشهداء بالحرية والاستقلال .
إن ذكرى استشهاد الزعيم الخالد ياسر عرفات رمز الوطنية والحرية الفلسطينية تشكل بالنسبة لشعب فلسطين مسيرة النضال الطويل التي قادها مفجر الثورة من الكفاح ضد اعتى قوى غاشمة وأشرس احتلال مما حوله الى رمز عالمي للثورة والدفاع عن الحقوق المغتصبة ولا نملك الا ان نوجه رسالة في ذكراه بأننا ماضون على العهد وسائرون على الدرب ومتمسكون بالثوابت ومحافظون على الارث الكفاحي والوطني للزعيم الخالد ياسر عرفات وان الذكرى تحمل في طياتها معاني كبيرة في نفوس الأحرار وامتنا العربية والإسلامية لأنها مصدر إلهام لشحذ الهمم بما تحمله من سجل حافل بالعطاء الوطني ومنهجا للأجيال ومنارة تضيء دروب الحرية التي لا تعرف المستحيل فالشهيد القائد الرمز ياسر عرفات رحل بجسده لكنه باق وخالد في وجدان الشعب الفلسطيني الذي لن ينساه أبد الدهر .
ان قضيتنا الفلسطينية تمر في ظروف صعبة ومعقدة جدا وتشتد المؤامرات المتشابكة والمعقدة من كل الاتجاهات للنيل من وحدة شعبنا ومحاولة ضرب المشروع الكفاحي الوطني التحريرى وان انسداد الافق سيؤدى الي نتائج ستكون صعبة على شعبنا الذي ما زال يعاني جراء الانقسام وتعنت حكومة الاحتلال الاسرائيلي واستمرار المؤامرات التى تستهدف وحدة شعبنا وكفاحنا الوطني من اجل نيل الحرية والاستقلال وفى مقدمة هذه المؤامرات ما يسمى بصفقة العصر التي يرفضها شعبنا لأنها تنهي آمالنا وأحلامنا وطموحاتنا ولم يوجد في شعب فلسطين من يخون القضية أو يقبل بالمؤامرات كما قال الرئيس الشهيد ياسر عرفات .
ان شعبنا مصمم على نيل حريته واستعاده وحدته الوطنية والعمل بالعمل الجاد والصادق لطي صفحة الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوف لمجابهة التحديات الجسام وعلى رأسها صفقة العصر التي تستهدف قضيتنا الوطنية والاستمرار في مسيرتنا من اجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة دولة الأحرار ذات السيادة وعاصمتها القدس وتحرير أسرانا البواسل من سجون الاحتلال وعودة اللاجئين .
ان الرئيس الشهيد ياسر عرفات ترك إرثا نضاليا كفاحيا كبيرا، لخدمة القضية الفلسطينية التي لن تموت فينا أبدا وأبرزها الوحدة الوطنية الثابتة والراسخة في منهج الشعب الفلسطيني الكفاحي والتحررى الذي عرف ياسر عرفات قائدا وطنيا وحدويا بقوة مواقفه وصلابته وصوته العالي المجلجل دوما في عنان السماء ( يا جبل ما يهزك ريح )، وإن فلسطين التي أحببت وناضلت من أجلها يا أبا عمار ستبقى صامدة نابضة بالوفاء والإخلاص للقادة الكبار الذين ضحوا بأنفسهم، وإننا في ذكراك نعيد التأكيد على المضي نحو تحقيق حلمك بالحرية والسيادة والاستقلال وأننا وعندما نتحدث عن ياسر عرفات نتحدث عن شخص استثنائي وعملاق من زمن العمالقة الذي فجر الثورة وكان ملهما لشعبه ولكل باحث عن الحرية والحب والحياة والسلام فهو كان يقود حركات التحرر ونبراس يسترشد منه الاحرار في العالم.


سفير النوايا الحسنة في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكبر المعتقلين سنًا يواجه الموت في سجون الاحتلال
- دولة الإرهاب والاحتلال العنصري الإسرائيلي
- مهام واستحقاق الانتخابات الفلسطينية
- جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين
- الأمم المتحدة أساس لمرجعية السلام وحل الدولتين
- يسقط وعد بلفور المشؤوم
- الشعب يريد حكومة واحدة في الضفة وقطاع غزة
- الاتحاد الأوروبي ومستقبل الدولة الفلسطينية
- إضراب الأسرى فى سجون الاحتلال والمنظمات الدولية
- معركة الاستقلال الاقتصادي الفلسطيني
- الموقف الدولي أساس في دعم عدالة القضية الفلسطينية
- المرأة الفلسطينية عطاء دائم ورمز النضال الفلسطيني
- معركة الصمود و ترسيخ معالم الدولة الفلسطينية
- صفقة القرن وفشل السياسة الأمريكية
- ديمقراطية الاحتلال الإسرائيلي الزائفة
- العمليات العسكرية التركية وأبعاد الأمن القومي العربي
- المشهد السياسي الإسرائيلي والوقائع الراهنة
- المستوطنون الوجه الآخر للاحتلال الإسرائيلي
- فلسطين قلب تونس النابض
- تصريحات عنصرية وعدوانية فوق القانون


المزيد.....




- قمة منظمة شنغهاي: الرئيس الصيني يدين -عقلية الحرب الباردة- و ...
- بريطانيا تغلق سفارتها في القاهرة -مؤقتاً- بعد إزالة السلطات ...
- إدانات لقصف استهدف مستشفى شهداء الأقصى، وانطلاق أسطول كسر ال ...
- مؤسسة هند رجب تكشف تسلسل المجزرة الإسرائيلية بمستشفى ناصر
- الكابينيت الإسرائيلي يضع -غزة أولاً-.. ولا صفقة جزئية للأسرى ...
- بولتون يقرع ناقوس الخطر.. لبنان رهينة حزب الله والوقت ينفد
- تقرير: زلزال أفغانستان يقتل 250 شخصا على الأقل
- قمة الصين الأمنية: هل تشهد ولادة تحالف جديد ضد النفوذ الأمري ...
- خارجية بريطانيا تتحدث عن إغلاق مؤقت لمبنى سفارتها في مصر
- في الضفة.. كيف -تعاقب- إسرائيل الدول التي ستعترف بفلسطين؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - ياسر عرفات .. حكاية ثورة ومسيرة شعب