أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - فلسطين قلب تونس النابض














المزيد.....

فلسطين قلب تونس النابض


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6381 - 2019 / 10 / 16 - 03:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عظيمة هي جماهير تونس التي احتفلت بفوز الرئيس التونسي قيس سعيد في شارع القائد التاريخي الحبيب بورقيبه وسط العاصمة التونسية وهي تهتف ( الشعب يريد تحرير فلسطين ) وردد المحتفلون من وسط شارع الثورة شعارات وهتافات لنصرة القضية الفلسطينية مثل «فلسطين حرة حرة، والصهيوني على برة» في مشهد طالما عبرت عنه الجماهير التونسية صانعة الثورة والإرادة التى جسدت الثورة الحقيقية من خلال ممارسة الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع ليسجل بذلك تجربة متميزة سيكون لها تأثيراتها في تجسيد المؤسسات والقانون والتشريع وبناء الدولة التونسية الواعدة .
ان الانتخابات التونسية هي تعبير حي وصريح عن روح الثورة التي تجسدت عبر نضال الشعب التونسي على مدار عقود، وأن تونس قدّمت نموذجاً في العصيان المدني والثورة الشعبية على النظام البوليسي والقمعي تقدم اليوم نموذجاً حياً في الديمقراطية والعدالة وبناء المؤسسات المدنية القادرة علي حماية الحلم التونسي والعمل على صياغة اسس المستقبل من اجل تحقيق تطلعات وأماني الشعب التونسي .
وخلال السباق إلى قصر قرطاج أطلق الرئيس قيس سعيد جملة من التصريحات القوية بشأن القضايا الوطنية والقومية، ترسم المرحلة القادمة لتونس وتعبر عن ارادة التونسيين وصوتهم القادر على صناعة المستقبل وكان الشعار الانتخابي الاساسي للرئيس قيس سعيد «الشعب يريد» ليعبر بذلك عن تمسكه بأهداف ثورة الياسمين 2011، التي عبرت عن اماني وتطلعات الشعب التونسي، ولعل قصر قرطاج برئاسته الجديدة امامه الان تحديات كبيرة وتطلعات أكبر من قبل التونسيين الذين قرروا استئناف المسار الثوري وتصحيحه باتجاه تحقيق أهداف الثورة المتعلقة أساسا بالخبز والعيش الكريم بعدما تحققت أهداف الحرية والديمقراطية.
تحية الي تونس قلب فلسطين النابض وحضنها الدافىء، كل التحية الي الشعب التونسي شعب ابو القاسم الشابي ( اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ) تحية الي شعب الفداء والتضحية شعب تونس الشقيقة والحبيبة الذي عبر عن روح الديمقراطية الحقة ومارس بنجاح الانتخابات البرلمانية والرئاسية، هذه التجربة التي ما زالت تقدم فيها تونس الخضراء نموذجاً ديمقراطياً متقدماً لامتنا العربية والإسلامية والتي تعبر عن اسس بناء الدولة المدنية القادرة على تحقيق التغير والتطور وخلق فرص التغير الناجح نحو الافضل ونتمنى مزيداً من الاستقرار والرخاء للشعب التونسي الشقيق الذي طالما وقف لجانب حقوق الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.
دوما كانت علاقة تونس بفلسطين هي علاقة الروح بالجسد علاقة التاريخ والحضارة وان تونس التي احتضنت الثورة الفلسطينية في ادق المراحل صعوبة تجسد اليوم تلك المواقف المشرفة فكل التحية والتقدير إلى الشعب التونسي الشقيق على مواقفه المشرفة ضد التطبيع وتصفية القضية الفلسطينية، حيث جسد الشعب التونسي اروع المواقف في علاقاتاته التاريخية مع شعب فلسطين والتي أكد عليها الرئيس التونسي المنتخب قيس سعيد الذي حرص علي ان يكون اول تصريح له دعما للقضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني والقضايا العادلة فكل التحية الي رئيس تونس قيس سعيد الذي اكد على إن تونس ستعمل في الخارج من أجل القضايا العادلة وأولها القضية الفلسطينية معبرا بذلك عن الارادة الحقيقية والتوجه الطبيعي للشعب التونسي وعمق العلاقات الأخوية التونسية الفلسطينية حيث احتضنت تونس الثورة الفلسطينية ومازالت تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل نيل الحرية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وإقامة دولة فلسطين بعاصمتها القدس.



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريحات عنصرية وعدوانية فوق القانون
- يغردون خارج السرب
- جاريد كوشنر صانع السياسية الخارجية الأمريكية
- رفض إجراء الانتخابات الفلسطينية يخدم الاحتلال الإسرائيلي
- ملفات الفساد تلاحق نتنياهو وتهدد وجوده السياسي
- جرائم الاحتلال الإسرائيلي لن تسقط بالتقادم
- مصر وفلسطين قلب واحد وتاريخ مشترك
- الانتخابات العامة وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية
- لا بديل عن خيار الدولة الفلسطينية المستقلة
- هل حكومة الاحتلال الإسرائيلي أسقطت خيار الدولتين؟
- معركة الكرامة الفلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي
- معركة القدس والصمود والهوية وحضارة الشعب الفلسطيني
- صوت فلسطين فى الأمم المتحدة
- تواصل جرائم الاحتلال في القدس الشريف
- إجماع دولي على إدانة الاحتلال الإسرائيلي
- رسالة الأردن التاريخية وقوة المواقف الثابتة
- قطع حكومة الاحتلال الإسرائيلي التيار الكهربائي عقاب جماعي
- الانتخابات الإسرائيلية ومأزق بنيامين نتنياهو
- تونس تنتخب وتصنع تاريخًا
- تمكين الحكومة في غزة وإجراء الانتخابات أساس المصالحة


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - فلسطين قلب تونس النابض