أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - يسقط وعد بلفور المشؤوم














المزيد.....

يسقط وعد بلفور المشؤوم


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6398 - 2019 / 11 / 3 - 07:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن التاريخ سيسجل مجددا هذا الظلم الذي تمثل في وعد بلفور حيث سجل التاريخ ممارسة الظلم بحق فلسطين ارضا وشعبا وهوية وعنوان وان شعب فلسطين لن ولم ينسى هذا الظلم مهما طال الزمن ونحن نقولها لا يمكن للتاريخ ان يمحو فلسطين من وجدان وذاكرة كل فلسطيني والعالم كل العالم يعترف بفلسطين برغم من مرور الزمن فان الشعار الذي يرفعه الفلسطيني اينما كان يسقط وعد بلفور المشؤوم.
يسقط وعد بلفور هذا التاريخ الاسود سيبقي شاهدا على مدار التاريخ ولن ينساه الفلسطيني اينما تواجد مطلقا كونه حلقة الاجرام الاولى التي قسمت فلسطين ومن خلالها تم منح ومساعدة اليهود ودعمهم في قيام دولة الاحتلال وها هو آرثر جيمس بلفور صاحب الوعد المشئوم وزير خارجية بريطانيا يمارس بظلمه التاريخي للشعب فلسطين الذي تجاهل الحقوق الشرعية الفلسطينية وتعهد بمنح الاحتلال الغطاء القانوني باحتلاله فلسطين من دون وجه حق حيث تم تجميع اليهود من مختلف أنحاء العالم وتوطينهم في فلسطين ومنحهم شرعية استمرار الاحتلال وفرض وممارسة القوة والغطرسة فى ظل استمرار هذا الظلم وإصدار القرارات الدولية المنحازة للاحتلال والتى تمنحه باستمرار التغطية على العدوان وإعمال القمع الاسرائيلية بحق شعب يطالب بحقوقه وإقامة دولته فالشعب الفلسطيني وبالرغم من النكبات والتضحيات والعذابات اليومية لن ينسى وعد بلفور وكان دائما حاضرا في التفكير والوعي الجمعي والذاكرة الوطنية الفلسطينية باعتباره أساس النكبة وضياع الحقوق الفلسطينية .
إن هذا الوعد كان سببا في الظلم الذي وقع على ابناء الشعب الفلسطيني وجردهم من حقوقهم وكان الركيزة الأساسية التي قامت على أساسها دولة الاحتلال وفى ظل استمرار سياسة وعد بلفور بات من المهم ان يعمل مجلس الأمن الدولي وحكومات وبرلمانات العالم ومؤسسات الاتحاد الأوروبي خاصة بمعالجة نتائج الخطيئة التاريخية التي آلمت بالشعب الفلسطيني وكانت السبب المباشر للاستمرار الصراع مع الاحتلال وعلى الرغم من نص قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة إلى دولتين مناصفة، فإن حكومة الاحتلال تقوم اليوم على أكثر من 70 % من أرض فلسطين التاريخية وتسيطرعلى البقية بالاحتلال كذلك، وما زال المشروع الاستيطاني التدميري يطمع بنهب وسرقة الارض الفلسطينية .
إن استمرار ممارسة الضغط الدولي يعد الحد الأدنى من أجل الاعتراف بدولة فلسطين ولا بد من القيادة الفلسطينية العمل على التوجه الفعلي لمحكمة الجنائية الدولية لمساءلة حكومة الاحتلال عن جرائمها، وعدم الاكتفاء واتخاذ خطوات عملية في هذا الشأن وان الشعب الفلسطيني لا بد من استمراره فى ممارسة المقاومة الشعبية لإجبار حكومة الاحتلال على التراجع عن احتلالها والعمل على تدويل القضية الفلسطينية في مختلف البرلمانات الدولية والعمل على تدعيم الحق الفلسطيني وتمكين الشعب الفلسطيني من اقامة الدولة الفلسطينية وانتزاع حقوقه الشرعية .
وفى ظل استمرار العدوان واحتلال الارض الفلسطينية بات المطلوب فلسطينيا وعربيا ودوليا العمل على تشكيل اكبر فريق حقوقي دولي موحد للدفاع عن فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني لإعادة الاهتمام العالمي بالقضية الفلسطينية وجعلها القضية الاولي عالميا وفلسطينيا لا بد من الوحدة والحرص ومزيد من التلاحم ورص الصفوف والسعي الحقيقي الى انهاء حالة الانقسام وتجسيد وحدة شعبنا بكل مجالات القضية والوجود الفلسطيني وإعادة الشرعية والحيوية للنظام السياسي الفلسطيني عبر الالتفاف حول الشرعية الفلسطينية والمشاركة الفاعلة فى بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.


سفير النوايا الحسنة في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب يريد حكومة واحدة في الضفة وقطاع غزة
- الاتحاد الأوروبي ومستقبل الدولة الفلسطينية
- إضراب الأسرى فى سجون الاحتلال والمنظمات الدولية
- معركة الاستقلال الاقتصادي الفلسطيني
- الموقف الدولي أساس في دعم عدالة القضية الفلسطينية
- المرأة الفلسطينية عطاء دائم ورمز النضال الفلسطيني
- معركة الصمود و ترسيخ معالم الدولة الفلسطينية
- صفقة القرن وفشل السياسة الأمريكية
- ديمقراطية الاحتلال الإسرائيلي الزائفة
- العمليات العسكرية التركية وأبعاد الأمن القومي العربي
- المشهد السياسي الإسرائيلي والوقائع الراهنة
- المستوطنون الوجه الآخر للاحتلال الإسرائيلي
- فلسطين قلب تونس النابض
- تصريحات عنصرية وعدوانية فوق القانون
- يغردون خارج السرب
- جاريد كوشنر صانع السياسية الخارجية الأمريكية
- رفض إجراء الانتخابات الفلسطينية يخدم الاحتلال الإسرائيلي
- ملفات الفساد تلاحق نتنياهو وتهدد وجوده السياسي
- جرائم الاحتلال الإسرائيلي لن تسقط بالتقادم
- مصر وفلسطين قلب واحد وتاريخ مشترك


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - يسقط وعد بلفور المشؤوم