أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محسن ابو رمضان - الانتخابات والحوار الوطني














المزيد.....

الانتخابات والحوار الوطني


محسن ابو رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 6395 - 2019 / 10 / 31 - 14:37
المحور: القضية الفلسطينية
    


كنت من الذين لا يروا بالانتخابات وخاصة التشريعية مخرجا لأزمة النظام السياسي الفلسطيني.
خاصة اذا أدركنا أن انتخابات التشريعي ستعيد تجديد سلطة اوسلو .
وان العقل الجمعي الفلسطيني بات علي قناعة بضرورة مغادرة هذا المسار واستبداله بمسار سياسي جديد .
تتضح القناعة الجمعية من خلال تصريحات الرئيس ابو مازن المتكررة بأننا بتنا سلطة بدون سلطة عبر احتلال بلا كلفة .
كما تتضح من خلال قرارات المجلسين الوطني والمركزي الأخيرة للمنظمة وكذلك عبر مواقف الفصائل الأخرى التي تقع خارج المنظمة وخاصة حركتي حماس والجهاد .
كنت أري ان ينشغل العقل السياسي الفلسطيني عبر حوار وطني شامل وبناء عن سبل انتهاج مسار سياسي جديد خارج إطار أوسلو وملحقاته من تنسيق امني وبروتوكول باريس الاقتصادي وذلك عبر تحديد خيارات بديلة مثل إعلان دولة فلسطين تحت الاحتلال استثمارها لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 19/67 والذي اعترف بدولة فلسطين عضوا مراقبا بالأمم المتحدة علي ان تستبدل انتخابات التشريعي ببرلمان الدولة .
او العودة لمربع التحرر الوطني الأمر الذي يتطلب التركيز علي المجلس الوطني في إطار العمل علي تفعيل المنظمة كجبهة وطنية عريضة علي قاعدة ديمقراطية و تشاركية .
لقد تركزت الحوارات الوطنية علي الإجراءات بدلا من السياسات والمسارات البديلة .
ورغم استمرار قناعتي بأولوية المنظمة والحاجة الي رؤية جديدة وبان الانتخابات هي وسيلة وليست غاية خاصة أن أحداث الانقسام المؤسفة تمت بعد الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2006.
الا ان التطورات الأخيرة التي لعبت لجنة الانتخابات المركزية دورا كبيرا في تحقيقها عبر موافقة حماس علي إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية بالتتالي وليس بالتزامن كما كان مطروحا بالسابق جعلتني اتشجع لتحايدها لعلها تعمل علي تحريك المياه الراكدة وتعزز من المشاركة الشعبية وتعطي المجال للأجيال القادمة من الشباب لتقدم الصفوف والمشاركة سواء بالترشح او بالتصويت وكذلك لتساهم بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة ببن الضفة والقطاع.
يجب عدم وضع تناقض ما بين الانتخابات وبين الحوار الوطني الشامل للعمل علي ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني بصورة شاملة ووفق رؤية سياسية متوافق عليها تخرجنا من هذه المرحلة وتعمل علي تجميع عناصر القوة الفلسطينية في مواجهة التحديات.
ومن الضروري التركيز في هذه المرحلة بعد موافقة كافة الفصائل علي إجراء الانتخابات علي سبل ضمان نجاحها وشفافيتها بما يشمل توفير مناخ من الحريات العامة والاحتكام الي محكمة قضايا الانتخابات المستقلة عند الطعون.
ومن أجل تعزيز البعد الوطني وكذلك المدني الذي يرتكز الي مفهوم المواطنة من المناسب الاتفاق علي اعتماد قانون التمثيل النسبي الكامل وبنسبة حسم لا تتعدي ال1.5% وذلك من أجل السماح لمعظم القوي بالتمثيل داخل المجلس التشريعي دون سيطرة قوة او قوتيين وبما يفتح المجال للتعددية السياسية وبصورة واسعة .
كما من الهام العمل علي ضمان كوتا للنساء لا تقل عن 20% من أجل تعزيز التميز الإيجابي لهن.
لقد بات من الضروري العمل علي الضغط والتأثير بالرأي العام وبصورة قوية وخاصة من قبل المثقفين ومنظمات المجتمع المدني للدفع باتجاه إجراء الانتخابات.


انتهي .



#محسن_ابو_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان ومظاهرات المواطنة
- العمل الأهلي وتفكك قيم التضامن الداخلي
- في جدل الانتخابات
- حكومة د. اشتية خطوات بالاتجاه السليم
- في ذكرى د. حيدر عبد الشافي سيرة عطرة دائمة التجدد
- القائمة المشتركة والحالة الوطنية الشاملة
- المطلوب فلسطينياً بيوم الديمقراطية العالمي
- القائمة المشتركة وافشال صفقة ترامب
- تهديدات نتنياهو بين الجدية والانتخابية
- صفقة ترامب بين الرفض ومخاطر التنفيذ
- قطاع غزة والجمود الانتخابي
- من اجل تعزيز قرار وقف العمل بالاتفاقات
- الحركة الوطنية وجدل القديم الجديد
- فلسطين بين المقاربة الوطنية والانتخابية
- بعد انتهاء ورشة المنامة ما العمل
- في مخاطر تنفيذ مخرجات ورشة المنامة
- الذكرى المئوية لميلاد د. حيدر عبد الشافي دورس وعبر
- ورشة المنامة وسبل التصدي لمخرجاتها
- في خديعة - السلام الاقتصادي -
- قراءة في العدوان الاخير على غزة


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محسن ابو رمضان - الانتخابات والحوار الوطني