أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محسن ابو رمضان - في جدل الانتخابات














المزيد.....

في جدل الانتخابات


محسن ابو رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 6364 - 2019 / 9 / 29 - 10:52
المحور: القضية الفلسطينية
    



هناك نقطة تقاطع بين خطاب الرئيس بالأمم المتحدة وبين مبادرة الفصائل الثمانية في قطاع غزة بخصوص إنهاء الانقسام .
تتجسد نقطة التقاطع في موضوع الانتخابات وذلك بغض النظر أن كانت تشريعية ابتداء او كانت شاملة اي لكل من المجلسين الوطني والتشريعي والرئاسة.
لتجاوز الجدل حول ذلك يجب التأكيد علي أن الانتخابات وسيلة وليست غاية
هي وسيلة لتجديد شرعية النظام السياسي بكل مكوناته وهيئاته المختلفة وتحقيق المشاركة والمسائلة والتداول السلمي للسلطة.
اذا كانت الأهداف المذكورة اعلاه لها علاقة بالنظام السياسي والأنظمة المستقرة فإن الخصوصية فريدة بالحالة الفلسطينية .
اننا مازلنا نعيش تحت احتلال عنصري وكلونيالي وتوسعي.
وقد وافق علي الانتخابات السابقة لانها كانت تأتي وفق تصوره بما يتعلق بإنشاء إدارة محلية للسكان ضمن رؤيته للحكم الذاتي وليس للدولة ذات السيادة بأي حال من الأحوال.
لقد جرت مياه كثيرة بالنهر تتجسد بفرض الاحتلال الوقائع الاستيطانية علي الارض وانتهاء المرحلة الانتقالية وتقويض الاحتلال لاتفاق أوسلو.
وعلية و بالاستناد لمراجعة التجربة فقد قرر المجلسين الوطني والمركزي باجتماعاتهم الاخيرة ضرورة مغادرة المسار بما يشمل وقف التنسيق الأمني وبروتوكول باريس الاقتصادي.
من هنا فإن أي دعوة للانتخابات يجب أن تستند لمنظور وطني فلسطيني شامل يستند لمغادرة المرحلة السابقة الأمر الذي سيؤدي الي إجراء الانتخابات لمؤسسات الدولة تحت الاحتلال وخاصة لبرلمان دولة فلسطين بوصفها عضوا مراقبا بالأمم المتحدة وفق القرار 19/67 أو تحقيق استدارة استراتيجية تؤدي لإجراء الانتخابات للمجلس الوطني التابع ل.م.ت.ف بوصفها قائدة لحركة التحرر الوطني.
لم يدخل الفلسطينيين بهذا الجدل العميق وبقي النقاش ذو طبيعة إجرائية أكثر منها عملية.
علي الكل الوطني الفلسطيني أن يحدد طبيعة المرحلة القادمة لكي يحدد طبيعة الانتخابات التي ستشكل أداة لتحقيقها .
ان اية انتخابات بحاجة الي ترتيب البيت الداخلي وإنهاء الانقسام اولا حتي لا تصبح وسيلة من وسائل تكريس الانقسام وتحويل لانفصال دائم ببنيتين سياسيتين وقانونيتين مختلفتين عن بعضهما البعض واحدة بالضفة والثانية بالقطاع خاصة اذا تمت بالضفة والقدس دون القطاع او بالضفة والقطاع دون القدس .
اننا بحاجة للإجابة علي تساؤل مركزي فهل الانتخابات المطلوبة للمجلس التشريعي بما يساهم بتجديد شرعية سلطة الحكم الذاتي وفق اتفاق أوسلو وتمديد المرحلة الانتقالية وهذه المرة بإرادة المواطنين الحرة عبر صندوق الاقتراع الامر الذي لا يستقيم مع قرارات المجلسين الوطني والمركزي الذين قررا مغادرة مسار المرحلة السابقة.
ام نحن بحاجة لانتخابات لبرلمان دولة فلسطين تحت الاحتلال ام للمجلس الوطني للمنظمة.
يجب الاجابة علي هذه التساؤلات قبل الشروع بها وعلينا ان نتساءل ايضا عن موقف حكومة الاحتلال اذا ما رفضت الانتخابات.
هل سنكتفي بالإدانة ام نذهب الي صناديق الاقتراع رغما عن الاحتلال الذي بمنع حق شعبنا باختيار ممثلية كما يمنع حقة بتقرير المصير وتنفيذ قرار ات الشرعية الدولية بما في ذلك حق العودة وفق قرار ١٩٤.
الانتخابات لها وظيفة داخلية تكمن بتجديد الشرعيات ولكن لها وظيفة وطنية وتحررية كذلك .
وعلية فيجب إخراج موضوع الانتخابات من طابعة الإجرائي الي طابعة العملي المفيد لتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة .
انتهي .



#محسن_ابو_رمضان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة د. اشتية خطوات بالاتجاه السليم
- في ذكرى د. حيدر عبد الشافي سيرة عطرة دائمة التجدد
- القائمة المشتركة والحالة الوطنية الشاملة
- المطلوب فلسطينياً بيوم الديمقراطية العالمي
- القائمة المشتركة وافشال صفقة ترامب
- تهديدات نتنياهو بين الجدية والانتخابية
- صفقة ترامب بين الرفض ومخاطر التنفيذ
- قطاع غزة والجمود الانتخابي
- من اجل تعزيز قرار وقف العمل بالاتفاقات
- الحركة الوطنية وجدل القديم الجديد
- فلسطين بين المقاربة الوطنية والانتخابية
- بعد انتهاء ورشة المنامة ما العمل
- في مخاطر تنفيذ مخرجات ورشة المنامة
- الذكرى المئوية لميلاد د. حيدر عبد الشافي دورس وعبر
- ورشة المنامة وسبل التصدي لمخرجاتها
- في خديعة - السلام الاقتصادي -
- قراءة في العدوان الاخير على غزة
- نظرة على انتخابات جامعة بيرزيتد
- تهدئة غزة بين الانساني والسياسي
- في مخاطر القرار الامريكي بخصوص ازالة مصطلح - الاراضي المحتلة ...


المزيد.....




- -غطرسة وعنجهية فارغة-.. علاء مبارك يشعل تفاعلا بتعليقه على ت ...
- إيتمار بن غفير -يهدد- الفلسطيني مروان البرغوثي في سجنه
- سحب العلم الإيراني من زائرة في كربلاء يثير جدلا بالعراق
- ريان أزواغ.. الحارس المغربي الشاب يشق طريقه نحو قلاع أوروبا ...
- حزب الله يحذر من شبح -حرب أهلية- يلوح في الأفق، والحكومة الل ...
- الناجون يجتمعون في تل أبيب لتكريم ضحايا هجوم حماس على مهرجان ...
- اليابان تحيي الذكرى الـ80 لاستسلامها في الحرب العالمية الثان ...
- تنديد فلسطيني عقب زيارة بن غفير لمروان البرغوثي في سجنه
- -دموع حوريات البحر-: كيف لحبيبات بلاستيكية صغيرة أن تغزو الب ...
- د.مصطفى البرغوثي: -ما قام بن غفير إزاء الأخ مروان البرغوثي ه ...


المزيد.....

- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محسن ابو رمضان - في جدل الانتخابات