أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عواد الشقاقي - لاوطن للعراقيين بغير العصيان المدني














المزيد.....

لاوطن للعراقيين بغير العصيان المدني


عواد الشقاقي

الحوار المتمدن-العدد: 6395 - 2019 / 10 / 31 - 12:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لاوطن للعراقيين بغير العصيان المدني.
--------------------------
المرحلة القادمة التي يحتاجها شباب #ثورة_تشرين_العراقية الخالدة هي مرحلة العصيان المدني العام في جميع مؤسسات الدولة عدا قطاعات الصحة والكهرباء والنقل، من أجل تحقيق أهداف الثورة التي اشتعلت أساساً تحت عنوان (أريد وطن) وكثير من المراقبين وحتى منظمات حقوق الانسان الدولية بما فيها ممثلية الامم المتحدة في العراق يتساءلون مامعنى أريد وطن عند المتظاهرين العراقيين؟
والجواب على هذا التساؤل هو أن المواطن العراقي حاليا لايملك وطنا فعلا لانه ليس ممثلا بشكل حقيقي في البرلمان العراقي لان البرلمان الحالي لايمثل سوى مصالح الاحزاب والمذاهب والقوميات والمناطق أي عندما تسأل أي برلماني عما يريده يكون جوابه بشكل تلقائي بأنه ممثل عن منطقته أو مكونه المذهبي أو القومي ولذلك يكتفي عندما تلبى مطالب مكونه.
وهذا هو معنى أن الوطن مفقود لدى المواطن العراقي، ولذلك وبعد ثورة تشرين الخالدة أصبح المواطن العراقي أكثر وعياً من طبقته السياسية الفاقدة أصلاً للوعي السياسي والقانوني وحتى للثقافة العامة وأدرك المواطن أيضا بأنه بحاجة حقيقية للوطن عندما يكون ممثلاً فيه بشكل حقيقي في برلمان حقيقي عابر للحزبية والقومية والمناطقية والمذهبية وهذا لم ولن يتوفر مالم تتغير البنية الاساسية للنظام السياسي في العراق كتعديل الدستور وتعديل القانون الانتخابي ليكون الانتخاب على أساس القائمة المفتوحة وتغيير النظام البرلماني الى نظام رئاسي عابر بل وقاتل للمحاصصة والتوافقيات وبيع وشراء الحقائب الوزارية والمناصب الحكومية العليا وللفساد بشكل عام وتكون فيه تعددية واستقلالية للسلطات الثلاث التنفيذية (الرئيس) والتشريعية (البرلمان) والقضائية وتكون العلاقة في هذا النظام تنسيقية وليست سلطوية كما وضعتها وأقرتها نظريات علم السياسة والنظم السياسية المقارنة.
العراق اليوم بحاجة ماسة الى الاستقرار السياسي وكذلك بحاجة ماسة الى توفير الخدمات الاساسية للمواطن العراقي بمافي ذلك حقوقه الطبيعية في العيش الكريم والسكن اللائق والضمان الاجتماعي والصحي وهذه الحقوق هي الضمانة الاساسية للاستقرار السياسي ومن ثم البدء بحركة إعمار العراق على مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية



#عواد_الشقاقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق من الحشد الشعبي ومشروع التسوية الى اللعب بالمكشوف
- من يستحق نفط العرب اليوم العرب أم ترامب؟
- متى يختار الشعب العراقي موتة الفرسان لا العبيد
- الاسلام السياسي في العراق ليس شريفا !!!
- لايمكن للطبقة السياسية الحالية حكم العراق
- تحية لأحرار البصرة .. اليوم يوم العراق الجديد !!!
- تحية لأحرار البصرة الكرام .. اليوم يوم العراق الجديد !!!
- موفق الربيعي يدعو المهاجرين العراقيين العودة باسم الوطنية
- إصلاحات الدكتور العبادي وبصيص الضوء في آخر النفق
- كارثة شيطانية تحل على بيت الله الحرام في مكة
- إلى الشعب العراقي الكريم : الدكتور حيدر العبادي مضيعة للوقت
- السياسيون يطالبون الشعب بعدم شتمهم ونعتهم بصفات غير لائقة
- الدكتور حيدر العبادي يطالب الشعب التخفيف من مطالبه
- العراق سيستمر بالتظاهر حتى لو أمرت المرجعية الدينية بغير ذلك
- لافرصة للإصلاح قبل القبض على لصوص الإسلام والسياسة
- الجمعة القادمة إعتصام سلمي مفتوح في بابل ... !!!
- جرحى الحشد الشعبي يتوسلون الإسلام السياسي طلقة الرحمة ... !! ...
- الشعب العراقي الكريم .. أليس فيكم رجل رشيد ؟؟؟
- إصلاحات العبادي في مواجهة حوت النظام البرلماني
- إصلاحات العبادي في مواجهة فساد النظام البرلماني


المزيد.....




- “أهم تردد” قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات وعرب سات بج ...
- في أول زيارة خارج الفاتيكان: البابا ليو الرابع عشر في مزار ا ...
- قناة الطفولة الساحرة.. تثبيت تردد قناة طيور الجنة 2025 بسهول ...
- فوضى مالية بالفاتيكان في انتظار البابا الجديد
- تحقيق لبي بي سي يكشف عن شبكات خارجية تغذّي الطائفية وخطاب ال ...
- التعليم العالي السورية تعلن عن عقوبات رادعة للمحرضين على الط ...
- “مـامـا جابت بيبي” استقبـل تردد قناة طيور الجنة الجديد تحديث ...
- مراقبون: ارتباط الجيش بنظام الإخوان يطيل الحرب في السودان
- خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سات 2025 “ا ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على كل الأقمار الصناعية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عواد الشقاقي - لاوطن للعراقيين بغير العصيان المدني