عواد الشقاقي
الحوار المتمدن-العدد: 4906 - 2015 / 8 / 24 - 23:17
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إلى الشعب العراقي الكريم : الدكتور حيدر العبادي مضيعة للوقت ... !!!
-------------------------------------------------------------------------------
الرجاء التحكم العقلاني بمشاعركم وعواطفكم فيما يخص بساطة الدكتور حيدر العبادي والكف عن الأخذ والعطاء معه بروح المشاعر والعواطف الجياشة فالبساطة والطيبة شيء ومصير الوطن ومستقبله الذي يقف على شفير الهاوية شيء آخر .. فمن خلال التجربة منذ 31 / 7 / 2015 وهو تأريخ انتفاضة الشعب العراقي ضد الفساد والمفسدين من سياسيي العراق من أحزاب الإسلام الكاذب ومن الكتل العشائرية والمناطقية والمحاصصاتية وكتل مقاولات البيع والشراء في مصير الوطن دون وازع من ذرة شرف ونقطة ضمير والتي أنتجت لنا تضخم منتفخ حد الإنفجار بعديد أنصاف السياسيين وأشباه الرجال في البرلمان والحكومة الذين جروا البلاد والعباد في العراق إلى مستنقعات الموت والخراب والدمار وأساؤوا إلى سمعة العراق بين الأمم تأريخياً وحاضراً ومستقبلاً ، من خلال هذه التجربة ثبت أن حيدر العبادي هو ليس المخلص الحقيقي للشعب العراقي من موته اليومي وليس الملبي لطموحات الشعب بحاضر ومستقبل زاهر وعراق مستقر وآمن وماحيدر العبادي اليوم سوى مضيعة للوقت والجهد الذي ستستنفذوه هباءً وعبثاً في مظاهراتكم إذا ما استمرت بهذا الواقع إلى مالانهاية وعلى أمل أن العبادي سيمسك العصا من طرفها غداً أو بعد غد .. عليكم أن تدركوا حقيقة الخطورة التي يقف العراق اليوم على شفا حفرتها وتتحملوا المسؤولية الوطنية الحقيقية التي تشكل الضرورة الملحة للخلاص من هذا الواقع المرير والخطير فتعلنوا إعلان رجل واحد بأن النظام البرلماني ملغى بالكامل وتعلنوا أيضاً تشكيل حكومة طوارىء تعمل على تعديل الدستور فيما يخص النظام السياسي في العراق وتغييره إلى نظام رئاسي ومن ثم الإعلان عن موعد أنتخابات عاجل وقريب وفق النظام الرئاسي الجديد مع الإعلان عن طرد جميع الطبقة السياسية الحالية والأحزاب الإسلامية من المشاركة في هذا النظام وتخليص البلاد والعباد من شرورهم وفسادهم وسرقاتهم الفوق الشيطانية بعد محاكمتهم بالقانون الجنائي ووفق مبدأ ( من أين لك هذا ) واسترداد جمع الأموال التي نهبوها وهربوها إلى خارج العراق في دول لجوئهم أو في أنحاء العالم .. العراق دولة مدنية متحضرة ولسنا بحاجة إلى ظلاميين ومتخلفين فكرياً وحضارياً واجتماعياً وإنسانياً للتدخل في شؤوننا الداخلية فليذهبوا إلى مراجعهم في إيران والسعودية وتركيا وقطر ويتركوا العراق لأهله الأصلاء الشرفاء وكفا الله المؤمنين شر الفتن الطائفية المقيتة والفساد والمفسدين .
#عواد_الشقاقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟