أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عواد الشقاقي - السياسيون يطالبون الشعب بعدم شتمهم ونعتهم بصفات غير لائقة














المزيد.....

السياسيون يطالبون الشعب بعدم شتمهم ونعتهم بصفات غير لائقة


عواد الشقاقي

الحوار المتمدن-العدد: 4905 - 2015 / 8 / 23 - 02:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السياسيون يطالبون الشعب بعدم شتمهم ونعتهم بصفات غير لائقة ... !!!
-----------------------------------------------------------------------------------------
الشعب يشتمكم ويسبكم وينعتكم بأوصافكم الحقيقية وليس ظلماً وافتراء عليكم وذلك لأجل شرف وكرامة هؤلاء السبايا الإيزيديات اللواتي تم سبيهن من قبل خنازير داعش وأغتصابهن وبيعهن بسوق النخاسة وكل ذلك بسببكم وبسبب جهلكم بإدارة شؤون الدولة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ومهاتراتكم الشارعية الساقطة التي لاتمت إلى لياقة المثقف أو السياسي المحنك .. ويسبكم ويشتمكم لأنكم لصوص سرقتم رغيف خبز الفقراء من الشعب العراقي واللصوص لاكرامة لهم بين الناس أبداً .. يسبكم لأنكم أسقطتم العراق في مستنقع العجز الإقتصادي وخراب ودمار بنيته التحتية وضياع حاضره ومستقبله في ظلمات المجهول وأسأتم إلى سمعته تأريخياً وسياسياً واجتماعياً بين الأمم والشعوب المتحضرة حتى جعلتموه أضحوكة العالم .. تشتمكم وتبصق في وجوهكم دموع الثكالى وصراخ اليتامى وحسرات الأرامل وأنين الجياع وعرق جبين العراة اللذين يلوذون بظلال بعضهم البعض للستر حياء وخجلاً بما تسببتم لهم به من الخيبة والخذلان .. لقد أسقطتم كرامة العراق وشعب العراق في وحل العار والخزي وتطلبون فوق ذلك الكرامة لكم !! يا لصلفكم واستهتاركم وانعدام ثقافتكم وأخلاقكم وإنسانيتكم .. هل كان للكرامة معنىً لديكم عندما كنتم في بلدان لجوئكم وقد كنتم لاتجرؤون أن تخترقوا قوانين تلك البلدان والمساس بأعراف وتقاليد مجتمعاتها المتحضرة أم ان إنسانية وحضارة تلك البلدان هي من أجبرتكم على احترامها لتنالوا احترامها لكم وعطفها عليكم وكان دافعكم هو الخوف من الطرد وفقدانكم لجنسياتكم منها ومساعداتها المادية لكم وليس بدافع ثقافتكم وحميتكم على كرامتكم ولا بدافع احترامكم لكرامة هذه البلدان لأن لا إحترام ولاكرامة لمن لايحترم القانون فيها ؟ لتأتوا اليوم وتطلبوا هذه الكرامة من العراق وشعب العراق وقد عثتم في قوانينه وأعرافه وتقاليده الإجتماعية النبيلة فساداً وأسقطتم هويته في مستنقعات ظلاميتكم النتنة وهو الذي احتضنكم بالدفء ومنحكم مقاليد أمره وحكمه بتأريخه وحاضره ومستقبله وثرواته وخيراته وهي الغلطة التي لن يغفرها الشعب لنفسه وسيبقى نادماً بسببها مادامت الحياة وبقي الزمن .. لاكرامة لكم اليوم أبداً وقد لفظكم الوطن والشعب والتأريخ ولامكان لكم بينهم .. عودوا من حيث جئتم من كهوفكم المظلمة وعصوركم المتحجرة مطرودين مدحورين مذمومين تجرون أذيال الخيبة والخذلان وقد أصبحتم وصمة عار في جبين الإنسانية والحضارة والمدنية وإلى مزبلة التأريخ .



#عواد_الشقاقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور حيدر العبادي يطالب الشعب التخفيف من مطالبه
- العراق سيستمر بالتظاهر حتى لو أمرت المرجعية الدينية بغير ذلك
- لافرصة للإصلاح قبل القبض على لصوص الإسلام والسياسة
- الجمعة القادمة إعتصام سلمي مفتوح في بابل ... !!!
- جرحى الحشد الشعبي يتوسلون الإسلام السياسي طلقة الرحمة ... !! ...
- الشعب العراقي الكريم .. أليس فيكم رجل رشيد ؟؟؟
- إصلاحات العبادي في مواجهة حوت النظام البرلماني
- إصلاحات العبادي في مواجهة فساد النظام البرلماني
- مطالب الشعب في الإنترنت ولافتات المتظاهرين فقط ... !!!
- إلى جماهير الشعب المحتشدة في ساحات الشرف ... !!!
- يبقى النظام الرئاسي هو الحافظ لكرامة العراق ... !!!
- إلغاء البرلمان لمخصصات تحسين المعيشة لايكفي
- انتقال ساحة التحرير من الباب الشرقي إلى جبهات القتال ... !!!
- ويبقى النظام الرئاسي هو الحل الجذري لعراقية العراق ... !!!
- يبقى النظام الرئاسي هو الحل الجذري لعراقية العراق ... !!!
- تحت الضوء .. وإن لم يفعل حيدر العبادي فله حظ الحزبيين ... !! ...
- عملية الإصلاح ومالها ى حكومة الدكتور حيدر العبادي ... !!!
- أشباه الرجال تسرق رجال العراق في وضح النهار ... !!!
- تظاهرة الجمعة ومطالب الشعب ... !!!
- الدكتور حيدر العبادي ومرحلة العراق السياسية اليوم ... !!!


المزيد.....




- الشيخ يلتقي رئيس بلدية بيت لحم ويؤكد أهمية حماية المكونات ال ...
- قائد الثورة الإسلامية: الأعداء أدركوا عدم قدرتهم على إخضاع إ ...
- خامنئي: اجتماع عُقد بعاصمة أوروبية لوضع بديل للجمهورية الإسل ...
- ماكسويل: ترامب بريء وإبستين لم ينتحر وقد كان مقربا من إيهود ...
- مرتضى الزبيدي.. عبقري الحضارة الإسلامية الذي ولد في الهند ون ...
- البروفيسور آرشين أديب-مقدم: الذكاء الاصطناعي وريث عنصرية عصر ...
- إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى
- متظاهرون يحتجون أمام كاتدرائية نوتردام في باريس ضد مجازر إسر ...
- ماذا قال السوداني عن استغلال المناسبات الدينية لأغراض سياسية ...
- حماس تحذر من تصعيد المستوطنين في المسجد الأقصى


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عواد الشقاقي - السياسيون يطالبون الشعب بعدم شتمهم ونعتهم بصفات غير لائقة