أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عواد الشقاقي - من يستحق نفط العرب اليوم العرب أم ترامب؟














المزيد.....

من يستحق نفط العرب اليوم العرب أم ترامب؟


عواد الشقاقي

الحوار المتمدن-العدد: 5354 - 2016 / 11 / 27 - 19:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من يستحق نفط العرب اليوم العرب أم ترامب؟
----------------------------------------------------
لماذا لايستحق الغرب نفط العرب ؟ ولماذا العرب وحدهم هم من يستحقونه مع أن أرض النفط هي ارض الله الواسعة وليست حكرا على العرب كما أن أرض الغرب هي الاخرى أرض الله الواسعة ومن حق العرب ان يستفيدوا من خيراتها وثرواتها مع الفارق النوعي في الثروات ففي ارض الغرب هناك ثروات العقول والفكر والتقدم الانساني والحضاري والتنكلوجي الذي فاق واقعه المتمثل بالتخطيط لزيارة كوكب المريخ وإقامة علاقات وطيدة تخدم الحياة في كوكب الارض ومعالجة طبقة الاوزون المثقوبة في غلافها الغازي لدرجة انه اصبح اليوم بحاجة ماسة الى مصادر طاقة جديدة ومقومات للصناعة الحديثة التي تدعم هذه المشاريع المستقبلية المنظورة، في حين ان ثروات ارض العرب محصورة بالنفط ليس أكثر مع وجود مشاكل تأريخية متعددة فيما بينهم لم تحل لغاية هذه اللحظة تهدد أمن ومستقبل هذه الثروات ومصادرها ، الارض أرض الله والعباد عباده وخيراته لكل البشر لاتمييز له بين خلقه ولافرق بين أعجمي أو عربي أو أبيض أو أسود إلا بالتقوى .. بماذا لايستحق الغرب نفط العرب وبماذا لايحق للغرب السخرية من العرب ؟ أبشرب العرب لبول البعير مثلا أم البحث عن الله في قشر بيضة بتلسكوب الغرب الذي صنعه خصيصا للكشف عن الجينة السرطانية للقضاء عليها وتخليص العرب والبشرية جمعاء من شرورها ؟ ماذا لدى العرب من مميزات تمنحهم الأحقية على الغرب بنفط أرض العرب ونصف العرب يعيشون فارين هاربين لدى الغرب من شر وظلم العرب لهم وهؤلاء الفارون الهاربون من العرب هم الضعفاء الفقراء الى الله والفقراء عيال الله وأحباؤه وهم أحق بثروات الله من ظالميهم أعداء الله من العرب ؟ ماذا لدى العرب يفخرون به أمام العالم في القرن الواحد والعشرين ؟ الهرج والمرج في حرب ال 1400 عام مثلا حول خلافات السقيفة وتنصيب الخليفة والتي للآن يستنزف العرب بها ليس فقط ثروات ارض الله لديهم أو دماءهم وأرواحهم بل حتى شرفهم وكرامتهم وانسانيتهم كبشر ؟ ماهو تفكير العرب غير الساذج بنظر العرب انفسهم ليمنحوا الحق لهم وحدهم في امتلاك ثروات الله في أرضهم وهم اليوم ليس بمقدورهم حتى ستر عوراتهم بصناعة لباس لها بعلومهم وعقولهم التي ورثوها عن اسلافهم السابقين على الاقل ولم يبتكروها اليوم بأنفسهم في عالم يضج بالتقدم والصناعة والازدهار ؟ ماذا لدى العرب وهم يقرؤون تأريخهم من بطون كتبهم التي زوروها بأنفسهم وصدقوها وتركوا قرآن الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. اعتقد أن العرب خطفت خطاب الاسلام السماوي المحمدي الحقيقي وصنعت منه اسلاما ارضيا دمويا متوحشا انساقت به الاجيال العربية والاسلامية الى مستنقعات العصور المظلمة المتخلفة حضاريا وثقافيا وإنسانيا ولذلك اصبحت أمة لاتدرك من أمرها شيئا وبهذا فهي اليوم ليست الأمة الأمينة على خيرات الله في أرضها لخدمة شعوبها وخدمة الانسانية وهي كذلك ليست الامة التي يحسب لها أي حساب في عالم يتحدث بمنطق القوة الحضارية والعلمية والثقافية ، العرب أمة مشغولة بأمور لا تمت الى خير الانسانية ولا الى الحاضر والمستقبل بصلة، العرب أمة تأريخية والنفط ثروة الحاضر والمستقبل وهو من حق الامم التي تسابق الزمن لصناعة حاضر ومستقبل يضمن كرامة وحياة الانسان الحرة التي جبله الله عليها.



#عواد_الشقاقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يختار الشعب العراقي موتة الفرسان لا العبيد
- الاسلام السياسي في العراق ليس شريفا !!!
- لايمكن للطبقة السياسية الحالية حكم العراق
- تحية لأحرار البصرة .. اليوم يوم العراق الجديد !!!
- تحية لأحرار البصرة الكرام .. اليوم يوم العراق الجديد !!!
- موفق الربيعي يدعو المهاجرين العراقيين العودة باسم الوطنية
- إصلاحات الدكتور العبادي وبصيص الضوء في آخر النفق
- كارثة شيطانية تحل على بيت الله الحرام في مكة
- إلى الشعب العراقي الكريم : الدكتور حيدر العبادي مضيعة للوقت
- السياسيون يطالبون الشعب بعدم شتمهم ونعتهم بصفات غير لائقة
- الدكتور حيدر العبادي يطالب الشعب التخفيف من مطالبه
- العراق سيستمر بالتظاهر حتى لو أمرت المرجعية الدينية بغير ذلك
- لافرصة للإصلاح قبل القبض على لصوص الإسلام والسياسة
- الجمعة القادمة إعتصام سلمي مفتوح في بابل ... !!!
- جرحى الحشد الشعبي يتوسلون الإسلام السياسي طلقة الرحمة ... !! ...
- الشعب العراقي الكريم .. أليس فيكم رجل رشيد ؟؟؟
- إصلاحات العبادي في مواجهة حوت النظام البرلماني
- إصلاحات العبادي في مواجهة فساد النظام البرلماني
- مطالب الشعب في الإنترنت ولافتات المتظاهرين فقط ... !!!
- إلى جماهير الشعب المحتشدة في ساحات الشرف ... !!!


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عواد الشقاقي - من يستحق نفط العرب اليوم العرب أم ترامب؟