أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح محمد علي - رسل القوم!














المزيد.....

رسل القوم!


نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر

(Najah Mohammed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6392 - 2019 / 10 / 27 - 10:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخطأ الكبير الذي وقع به السيد عادل عبد المهدي هو السماح بالمظاهرات بدون ترخيص وبدون معرفة قادتها وأهدافها وأماكن إنطلاقها ومتى تبدأ ومتى تنتهي...

عادل عبد المهدي خضع للضخ الاعلامي الذي قادته غرف العمليات السرية وتأثر كغيره من المسؤولين وقادة الأحزاب بالعقل الجمعي الذي تعمدت الغرف السرية المظلمة فرضه عبر قنواتها الفضائية وصفحات التواصل الاجتماعي، وسط ضعف وتراخي كبيرين من جبهة المقاومة العراقية التي يشكل الشيعة محورها.

صحيح أن الحكومة وقبلها المرجعية العليا ومعظم القيادات الفكرية والسياسية التي أيدت نزول المحتجين الى الشارع وقيدت أن تكون مظاهراتهم سلمية تطالب بالمشروع من المطالب تحت سقف الدستور، ألا أن المندسين في صفوف المتظاهرين، وهم يعملون بتوجيهات من الغرف السرية التي تقود بدورها غرفة عمليات موجودة في قاعدة عين الأسد الأمريكية وأخرى في فندق بأرييل، نجحوا في إخراج المظاهرات من مضمونها المطلبي السلمي لتتحول الى كما كان المطلوب منهاأصلاً أي الانقلاب الكامل على العملية السياسية وجر العراق الى فوضى تؤدي في النهاية الى التقسيم.

إن ماحصل من قتل وتمثيل بجثث قياديين ميدانيين من أبطال الحشد الشعبي واستهداف مقرات تابعة لفصائل جهادية قاتلت ببسالة صد داعش هو مخطط وعمل إرهابي دبر بليل يؤكد أن المخطط هو يستهدف كلّ من اتبع نهج "هيهات منا الذلة" ولو لم يكن شيعياً فكيف لو كان من أنصار أبي عبدالله عليه السلام...

لقد عرف المخططون كيف يستغلون حالة الإحباط لدى الشبان التي أوصلها الفاسدون من الشيعة المشاركين في العملية السياسية لتحريكهم ليس فقط ضد الحكومة بل ضد كل العملية السياسية والدولة العراقية لإسقاطها ولهذا جاءت خطبة المرجعية الاخيرة لتشكل دعوة للمواطنين لامهال الحكومة وقتاً ومنحها فرصة لتقديم إصلاحاتها على أرض الواقع وهذا لن يتحقق من دون تظافر جهود الجميع ووقف الحملات الاعلامية التي يشنها بعض المشاركين في العملية السياسية على حكومة عادل عبد المهدي وتحميله شخصياً المسؤولية في إخفاقاتهم كلهم على مدى 16 عاماً.

وبعد خطاب المرجعية الجمعة فإن من يطالب باستقالة عادل عبد المهدي قبل عبور الأزمة وحماية الشباب من القتل والموت ، فهو بالتأكيد يغرد خارج إرادة المرجعية التي أكدت وتؤكد أنها صمام الأمان...

فياشيعة العراق خصوصاً شيعة السلطة حتى أولئك الذين تواطؤوا ويشاركون في هذا المخطط بعضهم ساهم في أعمال العنف الأخيرة:

إتحدوا إتحدوا

وسارعوا الى تنفيذ خارطة الطريق التي وضعتها المرجعية العليا لكم وهذا لن يتم الا بالوقوف الآن خلف حكومة قوية بشكلها عادل عبد المهدي بدون محاصصة ولا توافقات .وإعلموا أن ماجرى يوم الجمعة من قتل وحرق ودمار هي رسل القوم إليكم... كلكم ..

اللهم هل بلّغت.. اللهم فاشهد



#نجاح_محمد_علي (هاشتاغ)       Najah_Mohammed_Ali#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم للمظاهرات الدستورية !
- كنت معارضاً لإسقاط صدام !
- المظاهرات العراقية: ما لا يُدرَكُ كُلُّه ،  لا يُترَكُ جُلُّ ...
- إن الجوكر عدو لكم فإحذروه!
- الشيعة ضد الشيعة
- إيران والعراق هل يمكن الفراق؟!
- الجهود الأوروبية تسفر عن انفراج-ملغوم- في الأزمة بين واشنطن ...
- إيران : -إخبطها واشرب صافيها-.. !
- عندما قالت بيلوسي لترامب : هذا يوم عسير!
- ديبلوماسية التخريب بين واشنطن وطهران والبادي أظلم !
- ايران ترد على سياسة التصعيد ضدها:صاروخ جواب صاروخ!
- الحرب بين واشنطن وطهران .. بالتصريحات!
- ايران تهدد بحرب مفتوحة إذا تطورت العقوبات الى عدوان عسكري!
- الحشد الشعبي العراقي يثير غضب المعارضة الايرانية في الخارج!
- خطة لاغتيال روحاني !
- -محطة الكذب الأخيرة- ..وثائقي إيراني يبعث رسائل غير مشفرة ال ...
- ظريف بعد الاستقالة : حصوننا مهددة من الداخل!
- من وارسو الى زاهدان ...تبادل الرسائل بين واشنطن وطهران !
- -قناة مالية- للالتفاف على العقوبات الأمريكية ...الاٍرهاب لأو ...
- مأزق خامنئي في سوريا!


المزيد.....




- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...
- لماذا رشحت باكستان ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام؟
- تايمز: أوكرانيا تلجأ لحل غير تقليدي لتعويض النقص بالجنود
- كاتب أميركي: 4 أسئلة حاسمة على ترامب التفكير فيها قبل الضربة ...
- إجلاء رعايا عرب وغربيين وصينيين من إيران
- على وقع الاقتحامات.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة بالضفة ...
- تحذير خليجي من استهداف المنشآت النووية بإيران
- كاتب إسرائيلي: لهذه الأسباب الثلاثة تفشل إسرائيل في غزة
- عاجل | الجيش الإسرائيلي: نهاجم حاليا بنية تحتية عسكرية في جن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح محمد علي - رسل القوم!