! تقف الدموع كحرس حدود بيني وبينها اقف واشير لها بيدي !اليوم يومان!! سيد تي

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

الحوار المتمدن-العدد: 1558 - 2006 / 5 / 22 - 10:35
المحور: الادب والفن
    

سيد تي

رحيل اخر كلماتي رحيل اخر جملي وحروفي رحيل الصمت لدي ورحيل الكلام ايضا



الي هنا وتنتهي اخر امواجي بالوصول الي شاطئك الي هنا واعلن انتهاء اوراقي وجفاف حبري


وانكسار ريشه قلمي الي هنا وتقترب نهايه قصتي الي هنا اعلن عن استراحتي عن توقفي عن


نشر اروراقي المبتله علي حبل الهوي كي تقرائيه فما عاد احد يقراء لي سواك والان اعلنتي انتي


الرحيل فلمن ابقي ادون كلماتي لمن ارسم حروفي لمن استمد واستلهم لمن ابقي بعد الرحيل


تهاجرني اخر طيوري المهاجري استقرت بضع ايام لا اسابيع لا بل شهور لا تتجاوز اصابع


اليد وتكتفي بنثر حنانها علي مقبره قديمه في قلب ميت بعثت فيه روحا بعد ان خمدت روحه


انعشت فيه الامل المريض صاحت فيه وابتسم لها جرحت فيه ورضي لها ابكته وابكاها


تقاسمنا الدموع وتشاطرننا الاحزان كل يبكي الاخر وكل يواسي الاخر والان ترحل الي اين


الي حيث وجدت مبتغاه ترحل الي حيث وجدت نفسها ترحل وتتركني وحيدا ولكني لا ابكي


رحيلها بل ابكي التي تعلقت بها ولم تتعود علي فراقها اليوم ترحل عني وكل ايام صارت من

رحيل فالي اين ينتهي بي الرحيل الي حيث تقف ايامي لي موادعه الي نهايه الزمان بزماني


ترحل تترك مكانها هنا في قلبي وتبحث عن قلب اخر هو مستقرها لما ربما لاني لم امنحها ما


كانت تبحث عنه ام لاني فاقد الشي لامنحها اياه ام لاني عاجز عن مجاراتها ام لاني انظر اليها


بنظره مختلفه عما تنظر لي هي


ترحل اليوم وتعلن المغادره وانا اوادعها ارحل معها بصمتي الي حدود صمتي الي هناك حيث


تقف الدموع كحرس حدود بيني وبينها اقف واشير لها بيدي


سيدتي


اني هنا ان هزك الشوق لؤريتي


سيدتي


اني هنا مازلت احفظ لك ذكرياتي


سيدتي


اني بحر الغرام باقي


سيد تي


فتذكري ان مرت قدماك علي شاطئي


سيدتي


اليوم يومان


يوم رحيلك


ويوم انتهاء كلماتي واستسلام حروفي


يوم رحيل الكلمات عن بحر الغرام °ˆ

#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل