أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - غازي فيصل حمود: ظل ٌ فضي














المزيد.....

غازي فيصل حمود: ظل ٌ فضي


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6389 - 2019 / 10 / 24 - 01:50
المحور: الادب والفن
    



بتوقيت السنة الأولى، على رحيل الأستاذ غازي فيصل حمود، أقامت المكتبة الأهلية، أمسية في القصر الثقافي، بالتعاون مع منظمة آنو/ 23 تشرين الأول 2019
نحن هنا لا نعزفُ الغيابَ نُواحا. هنا نؤثل قنطرة تفتت التغييب: مسكا يتمازج مع عنبر الحلاج..
نتذكر...
ليتأرج الشخصُ في نصه اليومي، من تسمويته الثلاثية : غازي فيصل حمود
كما هي مدونة ٌ في أوراقه الثبوتية،وفي كتابتها الجاثمة على ناصية ذلك الزورق الصخري.
فأراه كما رأيته ُ في كل تلك السنوات الحلوة والمرة والمالحة، يستقبلني بتلك البسمة الشفيفة، يخلع نظارته، يسألني عن فلان ٍ من الناس، اشاكسه متسائلا : ماهي آخر قراءاتك .. يقهقه فأقارن بينها وبين تلك القهقهات المدوية له، آنذاك .....
وأنا جليسه في أيلوله الأخير.. تتدحرج ذاكرتي،بعيدا ، فاسقط في بئرمن آبار عبدالله بن المقفع، أرى فأرين أبيض وأسود، أراهما يقرضان حبلين، وارى تنينا في البئر يفتح شدقه... ثم يتناهى لي نصف بيت شعري يردد حَبرُ الأمة، إبن عباس
(.......................
ألفيتُ كلّ تميمة ٍ لا تنفعُ)
لم يكن غازي فيصل حمود مجرد بائع كتب. أشهدُ أن الرجل فتحَ شهيتي على عنوانات غزيرة،إذ، له طريقة ٌ مميزة ٌ في تحويل رأيه الشخصي بالكتاب الذي انتهى منه في الليلة الماضية، إلى صحن من المقبلات – إذا جاز القول- أعده سأقرأ تلك الرواية، وهكذا يكون الروائي عتيق رحيمي من أصدقائي، وأليف شافاك، خالد الحسيني، راوي الحاج، أيمن العتوم، وأليساندرو باريكو، خالد خليفة، ناصر عراق،خوسيو دونوسو
الآن وأنا اتنزه في أي رواية جديدة ..أرى ظلا فضيا سبقني في نزهتي
ومنحني مصابيح ما كانت في حيازتي ..



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التخيل اللاهوتي ... قراءة مجاورة / في( الخيال السياسي للإسلا ...
- إسماعيل فهد إسماعيل
- أستدعاء الحزن: قيمة وجودية / في (قسيب وقلالي) للشاعر مقداد م ...
- الأحد الأول
- قراءة في (قسيب) مقداد مسعود... بقلم أنور محسن
- قراءة في (أرباض) مقداد مسعود ... بقلم أنور محسن
- سؤال الوحدات الشعرية.. في (الأحد الأول) للشاعر مقداد مسعود ب ...
- ربيع الأربعاء
- صوت كالحلم تراه العيون ...(حلم عين) للروائي كاظم الأحمدي
- حسن سامي : يغنّي الفراغ فيصير الورد في قمصانه ِ
- الفيل والعميان / قراءة مجاورة في (الفقيه والسلطان ) للمفكر ا ...
- بؤس المثقف وملاينة ُ سوط ِ السلطة / أحمد فال ولد الدين ورواي ...
- مقدمة (ذهان)
- سمير أمين :صحوة الجنوب تتصدى لفايروس الليبرالي
- 14 تموز : ذاكرة لا تنام
- 61 تحية لثورة 14 تموز
- أخلاقيات التقنية
- الضديد الأخوي : في (قصة حلم...) للروائية سناء أبو شرّار
- الجسر الإيطالي
- أناقته تستحق شوارع أفضل تساردات(طائر القشلة) للروائي شاكر نو ...


المزيد.....




- القضاء الأمريكي يحكم على مغني الراب -ديدي- بالسجن أربع سنوات ...
- محمد صلاح الحربي: -محتاج لحظة سلام- بين الفصحى واللهجة
- سياسات ترامب تلقي بظلالها على جوائز نوبل مع مخاوف على الحرية ...
- مئات المتاحف والمؤسسات الثقافية بهولندا وبلجيكا تعلن مقاطعة ...
- ساحة الاحتفالات تحتضن حفلاً فنياً وطنياً بمشاركة نجوم الغناء ...
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - غازي فيصل حمود: ظل ٌ فضي