أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - قراءة في (أرباض) مقداد مسعود ... بقلم أنور محسن














المزيد.....

قراءة في (أرباض) مقداد مسعود ... بقلم أنور محسن


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6334 - 2019 / 8 / 28 - 23:16
المحور: الادب والفن
    


اربـــاض - وحدات شعرية
للشاعر والناقد البصري مقداد مسعود.
أنور محسن

يتكلم كما الفلاسفة، ويصوغ من كل ما يلوح لناظريه قصيدة، ينثر الآلئ فوق
بياض الورق فتتوهج حبراً قاتم الإبداع، يصوّر البصرة كأولى عواصم الجمال،
حيث يضفي لها شط العرب نكهة تنفرد بها هذه المدينة عن بقية المدن، في وحداتٍ شعرية عنوانها بـ ( أرباض ) تفنن الشاعر مقداد مسعود في سبك العبارات وبناء السطور.وتتكون هذه الوحدات من ٩٣ صفحة، صادرة عن دار ضفاف للطباعة والنشر سنة ٢٠١٨.ومعنى أرباض، هي أماكن استراحة الغنم ومأواها، وقيل: هم جماعة الغنم والبقر حيث تربض والجمع أرباض.
يقول الشاعر في الصفحة ٧٤(ديدان مجهرية تفتك مسرّاتنا. فنتوقف عن الحلم بقرارٍ عن الغير البغيض. نكاية بالمجهريات أناجي جميلتي: أنا بخير من أجلك. لا تتحدثي. عيناكِ بليغتان على كلامك : أخاف من النمل وغير النمل : أخاف على كلامكِ وكلماتكِ : أخاف . المراسيم لا تشكلها الطبيعة كواجبات أولى.. المعتزلة في حيرة منزلة بين منزلتين. الفاجر يعلن فجوره ويسميه فجورا .. لابد من حراسة أحلامنا بسراج الفطنة حراستها من الرابضين والمتربضين بنواظير بنادق القنص.)
- وجاءت هنا في هذا النص بمعنى الجماعة التي تتربص الناس فتحسدهم.

وفي صفحة ٦٨ يقول الشاعر( شجرة صغيرة زرقاء اللون، ثمارها حقائب
مدرسية وأربطة عنق وسيارات أنيقة، دايناصورات بالألوان. الشجرة ما زالت
تثمر سبورة بيضاء وعشرة أقنعة لدببة وسنجابين وقطط.. هذه الشجرة غادرت دفتر مهيار وطافت في شوارع البصرة والعشار ثم ربضت في ساحة أم البروم
بالتلاصق مع النحات عبد الرضا بتور وهو يحمل مطرقة عامل أم البروم.

بقلم: انور محسن



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال الوحدات الشعرية.. في (الأحد الأول) للشاعر مقداد مسعود ب ...
- ربيع الأربعاء
- صوت كالحلم تراه العيون ...(حلم عين) للروائي كاظم الأحمدي
- حسن سامي : يغنّي الفراغ فيصير الورد في قمصانه ِ
- الفيل والعميان / قراءة مجاورة في (الفقيه والسلطان ) للمفكر ا ...
- بؤس المثقف وملاينة ُ سوط ِ السلطة / أحمد فال ولد الدين ورواي ...
- مقدمة (ذهان)
- سمير أمين :صحوة الجنوب تتصدى لفايروس الليبرالي
- 14 تموز : ذاكرة لا تنام
- 61 تحية لثورة 14 تموز
- أخلاقيات التقنية
- الضديد الأخوي : في (قصة حلم...) للروائية سناء أبو شرّار
- الجسر الإيطالي
- أناقته تستحق شوارع أفضل تساردات(طائر القشلة) للروائي شاكر نو ...
- من يستطيع رؤية الشاعر..؟
- أحمد فال ولد الدين ومدينتي البصرة
- عبد الرزاق حسين : شفافية شعرية لا مرئية
- مسك في تبئير القول الشعري رافع بندر في (بين شقوق الجدران)
- الشيوعيون في البصرة : مانعة صواعق
- شمعة ٌ بين قبرين


المزيد.....




- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - قراءة في (أرباض) مقداد مسعود ... بقلم أنور محسن