تاريخ

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

الحوار المتمدن-العدد: 6384 - 2019 / 10 / 19 - 22:49
المحور: الادب والفن
    

السفن..
و قوت الفقراء
اغاني السفانة
(أحيا و اموت ع البصرة)
والنفط لافواه الغرباء
والنخيل يصارع الموت
نست جذوعه الكبرياء

(2)

بغداد..
الدمع ماس براق
بعيون الجياع
في كل حي و زقاق
ساجمعها قلادة
على جيد رفيع
لذي متربة غفى
و ما فاق...

(3)

على كوة اللهب
تبسم النمرود
القوه في النار
القوه في النار
ما احترق ابراهيم
طردوه...
إنه غريب الدار
و التحسر يباكي الرباب
وداعا يا ذي قار

(4)

كوفان..
دعي مريم تهز الجذع
المسيح لا زال قربك
يجترئ الاحزان
و عليٌّ يقيم الفجر
على سكرات الموت
يندبه الزمان
و الإنتظار صبر
لا يحتمله الانسان

(5)

سمير آميس..
برج بابل والسور
و جنائن..
عبيرها اول دستور
يا جند لوعد اولاها
يا ثار ،، يحي،،
والدم الفائر
من النحور
قد غرقت بسم عشتار
اللعوب، الغنوج، الغَرور

(6)

كيف تحيا ايها الشهيد؟
و انت ملقيا
بين الجسر
و تراب الكرخ
بين غيظ يكظم
و سجن عتيد
اجب يابشر؟
اما زلت حافيا؟
ألم تبطر او تحيد؟

(7)

غدا افضل من امس
سيأتي السعد
بعد دهر تعس
و الحرث يزهو
غير مرتمس
.. لا زال صوتك يا شعلان..
و إن باعوك بثمن بخس
لا زال الديوان
لكن تخالط فيه
الطهور بالنجس
و احترقت أوراق العشرين
بين اغبر متجهم
و بين خبيث رجس

#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل