أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - العراق بين فسادين














المزيد.....

العراق بين فسادين


ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)


الحوار المتمدن-العدد: 6342 - 2019 / 9 / 5 - 17:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفساد الإداري والفساد المقدس
لعل العنوان يبدو مثيرا او مستفزا لكن وحسب ظني انه واقع موجود،
ففي دوائر الدولة كافة من مكاتب الوزارات مرورا على الوكلاء والمدراء
العامين واذنابهم من صغار الموظفين الفساد ملموس ومرأي و هيأة
النزاهة ملفاتها مختنقة من دعاوي الفساد و وصولها حد التراق، مخيم
عليها اتجاهين اما الخوف او الابتزاز، فمن هو بموقع القوة الخوف منه
تقية مشرعنة عند هيأة النزاهة، اما من لايملكها فإنه أمام خيارين القضاء
او اعطنا مما سرقت زكاة لك ومنجاة، والقضاء وهو الافسد طبعا فالرشي
تجعل اللص نبيا غير ذي عزم او كتاب مبين ولا أعتقد أن عاقلان ينكران
هذا الكلام حتى المعنى به يقره بكل وقاحة بلا خوف او خجل.. هذا هو
الفساد الإداري ولم آتي بجديد.
و عن الفساد المقدس فالحال ادهى و أمرّ، والكلام مرتبط بثلاث جهات
المؤسسة الدينية وما يترتب عليها من بناء فكري يضع المجتمع بموقع
النزاهة والترفع عن تسبب الاذى للوطن والشعب في النواحي كافة من
خلال تقوى الله و تجنب غضبه، الكارثة ان العمة في الوقفين الشيعي
والسني و كذا في الاوقاف للاديان الأخرى هي الافسد اطلاقا ولم يشهد
تاريخ الفساد الديني في كل العقود ورغم فضاعته كما نشهد في يومنا
هذا وبكل صلافة (عيني عينك،، كما تفعل العواهر)، ورشاوى هيأة الحج
بسواد وجه المسؤلين فيها قبحهم الله.. ومرورا بالقائمين على العتبات
المقدسة و مردوده السياحي للزوار من دول العالم للمراقد الشيعية و
السنية وتبرعاتهم الكبيرة التي تذهب كاستثمار للمشرفين على تسليب
التبرعات وبناء مرافق سياحية تدر اموالا هائلة و مستشفيات تبتز المواطن
بشكل قذر و و و لاحصر لجرائمهم وهم يقينا فوق القانون ولا يتجرء احد
على محاسبتهم. والمؤسسة العليا(المرجعية) لم تتطرق لهذا الأمر قط
و اصبع الاتهام ليس بمنآى عنها او ربما التقية المقرفة كما في زمن البعث
المجرم والتغافل عن القاعدة الشرعية (لا تسكت عن الباطل كي لا يضيع
الحق) نحن نسمع الفتاوى تصدر عندما يخرج الشعب متذمرا متظاهرا
يطالب بالصلاح ومحاربة الفساد الفتاوى خجولة كحقنة مورفين متوسطة
المفعول، وإياك أن تعترض فإن القدسية خط أحمر والدم رخيص أمامها..
الجهة الثانية التعليم وقدسيته كونه يمثل حلقة وعي مهمة جدا وثقافي
ونهضوي من خلال اعداد كوادر علمية تقوم ببناء البلد في المجالات كافة..
غير أن التعليم هو الحلقة الفاسدة الكارثية والتي أصبح من الملزم حلها
واعادة بنائها باناس هم أهل لها وتفكيك مؤسساتها و إعادة تاهيلها بشكل
مغاير مقاطع للشكل الحالي واقترح تدخل اليونسكو في التعليم بمراحله
كافة و بإشراف الأمم المتحدة المباشر.
الجهة الثالثة الطب و وزارة الصحة او كارثة عديلة الدعوجية ان صح التعبير
هذه الجهة أصبحت عبأ على كاهل المواطن المستشفيات والعيادات
والصيدليات والمرافق الملحقة بها إلى حد شهادة الوفاة. و الصوت يجب
ان يناشد الأمم المتحدة للتدخل لحماية المواطن و فرض الوصاية على
الطب في العراق او بإرسال أطباء اجانب وبشكل أنساني لإنقاذ المواطن
من براثن (أخوة عديلة المقدسة) ومن تلاها وسبقها من مستوزرين و
متوكلين ومتعاقدين...
ال يسار الطائي



#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشق صامت
- إعلوا هبل
- ماذا لو
- المرشد الاعلى
- العقائد والعقل
- حروب النيابة
- الإسلام السياسي والنكبة الكبرى
- ضوضاء
- قتيل
- غرانيق
- انا عراقي
- ماذا
- شقيقي الشهيد صباح الطائي ...اشتقت لك
- العسكرتاريا..و التأسلمرتاريا..والحكم التعسفي
- الدين والسياسة
- نعش وطن
- النهر
- الرجوع
- اية منسوخة
- وطني ولكنه ليس وطني


المزيد.....




- الكشف عن قائمة أفضل المطاعم في العالم لعام 2025
- شركة الكهرباء الإسرائيلية: ضربات إيرانية تتسبب بانقطاع في ال ...
- طاقم CNN يشهد قصفًا إسرائيليًا واسع النطاق في طهران أثناء ال ...
- الضربات الأميركية تصيب البنية النووية الإيرانية.. ماذا عن ال ...
- صور أقمار اصطناعية تشير لأضرار بالغة بموقع فوردو والشكوك قائ ...
- لقاء في حزب الوحدة الشعبية بمناسبة الإفراج عن الرفيق د. عصام ...
- خبايا صراع الظلام بين إسرائيل وإيران
- إعلام إسرائيلي: الضربة الأميركية غير كافية وإيران قد تصنع قن ...
- ضربات ترامب لإيران.. بين حسابات الردع وضغوط الحلفاء
- هكذا سيهيمن الذكاء الاصطناعي على المهن بحلول 2027


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - العراق بين فسادين