احمد ناهي البديري
الحوار المتمدن-العدد: 6383 - 2019 / 10 / 18 - 21:46
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
يجب اسقاط حكومة عادل عبد المهدي فوراً وبدون تأجيل لعدة اسباب منهجية وضرورات ملحة للشارع العراقي والدولي والاقليمي .
من هذه الامور ان عبد المهدي لا يمتلك حزب سياسي يسانده او يدعمه ولايمتلك كتلة كونكريتية (اقصد برلمانية) تكون سداً منيعا لأي شخصية تحاول المساس به فيحاولون زعامات الاحزاب وعرابيها التصعيد بالوطن والوطنية ورفعها وجرها ونصبها وحتى اعرابها وفق نظرياتهم الخاصة ليكونوا هم اصحاب المواقف الوطنية الشريفة وغيرهم مندس وعميل وحتى (ذيل) حسب بورصة اسواق الشتائم والاتهامات التي مع الاسف يسير بها بعض سياسيو الصدفة ان من اختار حكومة عبد المهدي هم نفسهم كانوا اصحاب قرارات في السلطة ومن المتمسكين بزمام الامور الان اصبحوا مدافعين عن حق الديمقراطية والمواطن الفقير ماذا كنتم فاعلين عندما كنتم تديرون دفه الحكم ..لم نشاهد مدرسة جديدة او بناية او مستوصف كانت آنذاك الميزانيات انفجارية و(نووية) من حيث المبالغ التي ذهبت لأحزابكم وجيوبكم الخاصة ,عن اي وطن تتحدثون وعن اي مواطن ,كنتم تعتقلون من يتكلم بحرف ضدكم وتعدوه من الخونة والعملاء وتقصون اعدائكم وتغلقون منابر الحرية والكلمة والفترة ليست ببعيده عنا وعنكم والكثير من الامور التي لا يتسع المجال لذكرها , حكومة عبد المهدي انتم من عينها وانتم من اختار وزرائها من احزابكم وانتم تمتلكون المناصب الرفيعة في الدولة منذ بدء العراق الجديد ولساعتنا هذه , لا اريد ان اكون هنا مدافعاً عن عبد المهدي وحكومته لأنها لا تمسني او تعنيني بشيء لكن كلمة الحق تقال, على مدار السنين السابقة انتم من نهبتهم خيرات العراق وثرواته ,انتم من اوصل الحال الى ما هو عليه ,عليكم إعطاءه فرصة ليثبت وجودة شرط دون تدخلكم او فرض هيمنتكم التي يعرفها كل الشعب ولكل حادث حديث , ان عدم قدرت الحكومة الحالية على رفض او استبدال اي من الوزراء أو اصحاب الدرجات الخاصة الذين اتت بهم احزابهم المتشبثة في السلطة اختاروا عبد المهدي ليكون (كبش فداء)ليتم تأجيج الشارع بين الفينه والاخرى عند رفض اي طلب او رد اشعار يأتي لتنفيذ اجندتهم يجب انهاء حكومته لأنها لا تمتلك (عصى موسى ) لتغيير الواقع المرير كما يجب ولان عادل عبد المهدي لم تختاره دول الجوار او امريكا يجب اقالته فوراً وبدون اي تردد ...
#احمد_ناهي_البديري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟