نام الرؤساء وشعوبهم غافلون

احمد ناهي البديري

الحوار المتمدن-العدد: 6188 - 2019 / 4 / 1 - 21:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نام الرؤساء وشعوبهم غافلون
احمد ناهي البديري
الحمد لله الذي جعل القمة العربية وتوصياتها لا تسد ثمن اقامتها من مصاريف تشريفات وحجوزات طيران خاصة ومشروبات فخمة اغلى من ضخامتهم
سيدي رئيس مؤتمر القمة العربية (اللاعربية اصلاً ) لأنها تهتم فقط بالشؤون الاوربية التي اقيمت في تونس الخضراء عاصمة الحب والوئام
بعد التحية والسلام..
لقد وصلتكم توصيات ومقررات القمة جاهزة ومطبوعة على افخم ورق مستورد من امريكا وبريطانيا و(اسرائيل) ولأنكم لا تعرفون قراءتها فقد ارسلتها لكم اسيادكم مختومة وموقعة بأسمائكم جميعاً لتقوموا بدوركم المشرف والمعروف بعرضها على وسائل الاعلام وليخرج الشعب العربي بالتهليل والتكبير والتصفيق لدوركم الكبير والمؤثر من خلال نومكم العميق والعتيق على كراسيكم وعروشكم الخاوية لم تناقشوا على طاولاتكم العفنة اوضاع القدس الشريف قبلة الاسلام والمسلمين والارض العربية المحتلة في فلسطين والجولان ولم تستنكروا تصريحات المعتوه( ترامب) بشأن نقل السفارات الى (القدس الشريف) ولم تكلفوا السنتكم التي ستصلى بالنار بشجب قراره الارعن باعتبار (الجولان ) المحتل اراض يهودية نعم لم تحركوا ساكن لأنكم تطيعون الغرب طاعة عمياء في تدمير شعوبكم العربية فقد كنتم اسود على اخوتنا في سوريا وهجرتم ملايين الفقراء عن ديارهم عندما صنعتم (داعش) بأوامر اسيادكم قتلتم الطفولة والبراءة بصواريخ امريكا والغرب في اليمن السعيد الذي احزنتموه انتم وقذاراتكم بئساً لكم من حكام خونه منافقون عبيد الاجنبي سياتي يومكم ..ان غداً لناضره قريب. استودعكم الله

#احمد_ناهي_البديري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل